«المحلفين» تستمع لأغنية «ستيرواي تو هافن» في قضية سرقة

استمعت أمس هيئة المحلفين لمحكمة في لوس أنجلس المؤلفة من أربعة رجال وأربع نساء إلى أغنية "ستيرواي تو هافن" مع بدء النظر في قضية اتهام فرقة "ليد زبلين" بسرقة الاغنية عن عمل آخر.

ونفى أعضاء الفرقة، روبرت بلانت وجيمي بيدج وجون بول جونز في شهادات امام القضاء سبقت بدء المحكمة، ان يكون ثمة اتصال سابق بفرقة "سبيريت" أو الاستماع الى موسيقاها قبل تأليف "ستيرواي تو هافن".

وحضر نجما فرقة "ليد زبلين" جيمي بيدج وروبرت بلانت الى المحكمة مرتديين بزة سوداء قاتمة اللون.

وقال بيتر اندرسن محامي "ليد زبلين" ان هذه الاغنية وهي من اشهر اغاني الروك في العالم عمل أصلي للفرقة ولا علاقة لها بتاتا بمقطوعة "توروس" العائدة لفرقة "سبيريت" الموسيقية في كاليفورنيا.

وتتهم فرقة "سبيريت" الفرقة البريطانية بأنها سرقت مقطوعتها لتأليف اللحن الشجي الذي يعزفه الغيتار في أغنية "ستيرواي تو هافن". وصدرت مقطوعة "توروس" عام 1968، أي قبل ثلاثة أعوام من صدور اغنية الفرقة البريطانية.

وفرقة "سبيريت" هي فرقة لموسيقى "سايكديليك روك"، لاقت نجاحا وتقديرا، لكنها لم تحظ بالشهرة العالمية التي حققتها فرقة "ليد زيبلين".

ولم يقدم عازف فرقة "سبيريت" راندي وولف، المعروف باسم راندي كاليفورنيا، أي شكوى امام القضاء، وتوفي في عام 1997، لكن مايكل سكيدمور المسؤول عن ادارة إرثه، قرر رفع الدعوى الى القضاء، وكان حاضرا الثلاثاء عند انطلاق المحاكمة.