7 آلاف متقدم لخطة البعثات الداخلية والخارجية

المرزوق لـ الجريدة.: إعلان نتائج القبول نهاية الأسبوع المقبل

نشر في 17-06-2016
آخر تحديث 17-06-2016 | 00:00
شملت خطة البعثات الدراسية لهذا العام 10 آلاف مقعد؛ 6 آلاف للبعثات الخارجية و4 آلاف للداخلية، وكان النصيب الأكثر في التقديم للبعثات الداخلية.
قال رئيس لجنة البعثات الداخلية والخارجية ومدير مركز نظم المعلومات في وزارة التعليم العالي د. طارق المرزوق إنه تم الانتهاء، مساء أمس، من استقبال الطلبات للبعثات الخارجية والداخلية في وزارة التعليم العالي، إذ تم استقبال 7 آلاف طلب ما بين بعثة خارجية وداخلية، مبينا أن أكثر طلبات التقديم لهذا العام الدراسي كانت من قبل طلبة البعثات الداخلية.

وأضاف د. المرزوق، في تصريح صحافي لـ«الجريدة»، أن التقديم كان إلكترونياً وورقيا في شأن خطة البعثات الداخلية والخارجية بحيث يتم جمع كل ما يقدم من الطالب وعرضه على لجنة التدقيق الخاصة في خطة البعثات، ومن ثم يتم اعتماد قبول الطلبة المتقدمين، مشيرا إلى ان الاعلان عن نتائج القبول سيكون نهاية الاسبوع المقبل، وذلك قبل انتهاء طلبات الالتحاق بجامعة الكويت، حيث يكون للطالب فرصة ثانية إن لم يتم قبوله في البعثات الخارجية والداخلية بالتقديم على جامعة الكويت واستكمال دراسته بها.

تخصصات البعثات

وفيما يخص التخصصات الجديدة للبعثات الخارجية أشار إلى أنه لم يتم اعتماد تخصصات جديدة في خطة البعثات الخارجية لهذا العام الدراسي وإنما التخصصات هي ذاتها التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة والموجودة في موقع التقديم للبعثات الخارجية والموجودة في استمارة التقديم.

وبين أن اعداد الابتعاث الداخلي والخارجي لهذا العام الدراسي كانت 10 آلاف مقعد، 6 آلاف للبعثات الخارجية، و4 آلاف للبعثات الداخلية، «وإن كان هناك شواغر في أعداد التقديم فسيتم الاعلان عنها لاحقا في موقع وزارة التعليم العالي».

وأضاف المرزوق أن هذا العام يعتبر السابع في اعتماد «التقديم الالكتروني» لطلبة البعثات، وذلك عبر منظومة الديرة للخدمات الالكترونية، بحيث حظيت هذه المنظومة بإقبال كبير من قبل المتقدمين دون وجود عراقيل ومعوقات في التقديم، بحيث تعمل هذه المنظومة على حفظ بيانات الطالب المتقدم للبعثة وإرسالها له عن طريق الإيميل الخاص به مع تزويده بكافة البيانات الخاصة به من رقم مدني واسمه الكامل واسم التخصص الراغب في الابتعاث فيه إلى الخارج.

back to top