عبدالرزاق معرفي: على الحكومة الضرب بيد من حديد أو الخضوع لطلال
طالب عبدالرزاق معرفي الحكومة بالضرب بيد من حديد تجاه من تسبب في إيقاف الرياضة الكويتية، أو الخضوع لما يريد للخروج من الأزمة الخانقة الحالية.
اعتبر عضو مجلس إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي أن الضرب بيد من حديد من قبل الحكومة تجاه من تسبب في ايقاف الرياضة الكويتية، هو ما يجب الاقدام عليه في الوقت الحالي.وقال معرفي، في تصريح لـ"الجريدة"، "إذا كانت الحكومة غير قادرة على ذلك فعليها الانصياع لما يطلبه رئيس اللجنة الأولمبية، والاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد، ومن في خندقه، للخروج من الوضع الراهن، الذي قضى على الرياضة الكويتية".واضاف: "5 أندية، منها العربي، ذهبت إلى أبعد مدى في محاولة يائسة لرفع الايقاف عن كرة القدم، إلا أن المحاولة كان محكوما عليها بالفشل، في ظل أغلبية من الجمعية العمومية للاتحاد، لا تستطيع مخالفة ما يمليه عليهم الرئيس الشيخ طلال االفهد"!
واشار إلى أن أندية التكتل دائما ما تتذرع بعدم رضاها عن القرارات التي تتخذ في الجمعيات العمومية للاتحادات، إلا أنها وقت الحسم يكون لها موقف مخالف، وحسبما يريد الشيخ طلال، ما يجعل تدخل الحكومة، وتنفيذ ما تصبو اليه بكل حزم، أمر ضروري، وإلا فإن الانصياع لما يريده الشيخ طلال هو ما يمكن أن يساهم في حلحلة الأمور.واعتبر ان تحرك اللجنة الأولمبية الكويتية، أو اتحاد الكرة كان مخيبا، تجاه الايقاف الرياضي المفروض على الكويت، ما يعزز ضرورة تدخل الحكومة بقرارات صارمة تجاههما.وانتقد أيضا دور اللجنة الأولمبية الكويتية في تطوير الرياضة، مؤكدا أنها خلال سنوات طويلة لم تساهم في مساعدة بطل كويتي واحد في اي لعبة، ما يؤكد فشلها على جميع المستويات.
مربط الفرس
وتطرق معرفي للاسباب التي تتذرع بها اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يخص الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية.وزاد: "الكويت لم ولن تمانع بشأن قانون المنشطات، أو ما من شأنه أن يصب في مصلحة الرياضيين، وهو ما تجلى مؤخرا في قرارات ايجابية بهذا الشأن، أما فيما يخص محكمة التحكيم الكويتية فهي مربط الفرس، في ظل رغبة من اللجنة الأولمبية الكويتية في أن يكون فيها من يمثلها، وهو ما ترفضه الحكومة لضمان استقلالية هذه المحكمة".مسابقات ضعيفة
واعتبر معرفي ان "الوضع القائم هو الأسوأ لكرة القدم الكويتية، في ظل مستويات باهتة للمسابقات المحلية، وعدم قدرة الاتحاد الحالي على تطوير المسابقات، بل على النقيض المنحنى يسير الى الأسفل، وهو ما انعكس على نتائج المنتخبات في المشاركات الخارجية، قبل أن تتوقف".وأكد ان هذا التراجع يجب ان يحفز الحكومة على التدخل، وبقوة من أجل إعادة الأمور الى نصابها الصحيح، وعلى فرض لم تتعدل الأمور فإنها لن تكون اسوأ من الوضع القائم.ولفت إلى أن الجماهير الكويتية تنفق أموالا ضخمة من أجل مشاهدة كرة قدم حقيقية، وهو ما يتجلى من خلال سفرها إلى إنكلترا واسبانيا، والى بلاد العالم المتقدمة لمتابعة بعض المباريات، والاتحاد الكويتي في سبات عميق، ولا يفكر في تطوير اللعبة.غير متفائل بالعربي
في سياق آخر، وصف معرفي الوضع القائم في النادي العربي بـ"التعيس"، مؤكدا أن الانتخابات طغت على ترتيبات الفرق الخضراء للموسم الجديد.واضاف: "أولى بالإدارة التركيز في مصلحة النادي، أما الانتخابات فمن السهولة الترتيب لها في أيام معدودة، لكن لا حياة لمن تنادي"، كاشفا أن الأجواء غير الصحية بالنادي العربي قد تدفعه الى الابتعاد عن النادي في الدورة المقبلة.واعتبر مهمة الأجهزة الفنية والإدارية في النادي العربي صعبة جدا، في ظل الأجواء الحالية، مشيرا إلى انه مشفق على رئيس جهاز الكرة الجديد سامي الحشاش، والمدرب فوزي إبراهيم كونهما سيتوليان ملفا شائكا خاصا باللعبة الأولى، ومحط الأنظار عند الجمهور الأخضر.وتمنى أن يخيب ظنه، وان تتحسن أمور الرياضة الكويتية، أو يوفق العربي في تلبية طموح جماهيره الغفيرة في الموسم الجديد.
الانتخابات طغت على استعدادات الأخضر للموسم الجديد... ومشفق على الحشاش وإبراهيم