تغيرات محدودة ومتباينة في مؤشرات السوق والسيولة 10.5 ملايين دينار

نشر في 17-06-2016
آخر تحديث 17-06-2016 | 00:02
No Image Caption
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تغيرات محدودة في نهاية تعاملات أمس، واستطاع المؤشر السعري أن ينتقل إلى المنطقة الخضراء خلال إقفال السوق، بعد أن ربح حوالى عُشر نقطة مئوية تعادل 4.48 نقاط، ليقفل على مستوى 5394.84 نقطة، بينما تراجع المؤشران الوزنيان، حيث خسر الوزني حوالي نصف نقطة مئوية متراجعاً بـ1.52 نقطةن ليقفل على مستوى 351.69 نقطة، وكذلك «كويت 15» بعد خسارته 0.4 في المئة أي 3.86 نقاط ليقفل على مستوى 806.94 نقاط.

وفي المقابل، ارتفعت حركة التداولات بشكل لافت خصوصاً السيولة ،أمس، التي جاءت على حساب النشاط المتراجع إلى 94 مليون سهم، بعد أن تجاوز 100 ألف سهم، أمس الأول، وجاء التعويض من خلال السيولة، التي دعمتها تداولات الأسهم القيادية «بيتك» و»بوبيان بتروكيماويات» و»زين» و«الاستثمارات الوطنية»، لتقفز بها مرة أخرى فوق مستوى 10.5 ملايين دينار، نفذت من خلال 2347 صفقة.

نشاط موسمي لبعض الأسهم

استمر، بتباين، نشاط سهم «بوبيان بتروكيماويات»، الذي تأتي سنته المالية متوافقة مع السنة المالية للدولة تبدأ بتاريخ 1 أبريل كل عام، بالتالي السهم مازال لديه توزيعات سنوية، لكنه وبعد نشاط إيجابي بداية الأسبوع عاد وخسر كثيراً قبل نهايته، وزاد نشاط الأسهم القيادية في قطاع البنوك خصوصاً «بيتك»، أمس، ومتخطياً مستوى مليون دينار، ونمت تداولات وسيولة الاستثمارات الوطنية و»أجيليتي» لترفع مستوى السيولة إجمالاً إلى 10.5 ملايين دينار.

وفي المقابل، اشتد التنافس بين كتلتي الاستثمارات الوطنية والمدينة على تصدر قوائم الأسهم الأكثر نشاطاً، وكأنه لا يوجد في السوق عدا الكتلتين، فالأولى استمرت على وقع صفقة «أمريكانا» وفشلها ثم أحياها خبر «رويتر» بينما الثانية «المدينة» تسير جيداً بعد دخول سعد البراك كقيادي في «هيتس تليكوم»، إجمالاً سارت مؤشرات السوق إلى الحيادية عدا بعض الأسهم القيادية المؤثرة على المؤشرات الوزنية كبوبيان بتروكيماويات الذي خسر، وفقد الوزنيان حوالي نصف نقطة مئوية.

خليجياً تباين أداء الأسواق المالية الخليجية مجدداً في خضم قلق عالمي انتاب الأسواق المالية العالمية، وأسعار السلع والعملات واستفاد الذهب جداً منها، حيث قفز لأعلى مستوى منذ عامين بينما استمر تراجع أسعار النفط مجدداً، إثر بيانات مخزونات النفط الأميريكية والتي أظهرت عجزاً أقل من المتوقع.

واستمرت حيادية مؤشر سوق الكويت السعري في ظل ظروف متناقضة عالمية وقلق عالمي شديد، والتي لم يلتفت لها مؤشر السوق السعري، وبقى مرتبطاً بأداء كتلتي المدينة والاستثمارات، وبعض الأسهم الانتقائية محدودة الدوران.

أداء القطاعات

ربحت 6 قطاعات مقابل 5 قطاعات خاسرة واستقرار 3 قطاعات، هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع، وكان الدعم من قطاعات تكنولوجيا ب 26 نقطة وصناعية ونفط وغاز، بمكاسب كانت على التوالي 10 و6 نقاط، بينما تراجع قطاع مواد أساسية بـ 13 نقطة، وكان الأكثر خسارة تلاه عقار بخسارة حوالي 7 نقاط.

وتصدر النشاط سهم المال بتداول 8.7 ملايين سهم، تلاه الاستثمارات الوطنية بحوالي 8 ملايين سهم، وهيتس تليكوم بكمية مقاربة ثم الساحل متداولاً 7.3 ملايين سهم، وخامساً جاء سهم السام بتداولات بلغت 6.6 ملايين سهم.

back to top