جمال علام لـ الجريدة•: لست نادماً على الاستقالة من الجبلاية
«عودة النشاط الكروي في مصر أبرز إنجازاتي»
يراه عدد كبير من القريبين من الوسط الكروي في مصر بمثابة الصندوق الأسود للكرة المصرية في آخر أربع سنوات، بصفته رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي تقدم باستقالته أخيراً على خلفية حكم المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة بحل مجلس الإدارة بالكامل، خوفاً من استخدام قرار المحكمة باعتباره تدخلاً حكومياً في شؤون الجبلاية، مما قد يعرض الكرة المصرية لخطر التجميد من جانب مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لذلك كانت الاستقالة طريقاً لإبعاد مصر عن مخاطر الفيفا، إلى حين إجراء الانتخابات لاختيار المجلس الجديد، في النصف لثاني من شهر أكتوبر من العام الجاري 2016. جمال علام تعرض إلى العديد من الانتقادات، ومعه بقية أعضاء مجلسه فيما يخص تمسك البعض منهم بعدم تقديم الاستقالة معه، تمسكاً بالكرسي، ووصف استقالته بمفرده بأنها محاولة استعراض إعلامي، في ظل رغبته الأكيدة في خوض الانتخابات الجديدة في مواجهة المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، والاتحاد الإفريقي، وتناثرت الشائعات حول خلافه مع نائبه المهندس حسن فريد حول الإشراف على منتخب مصر الوطني، لذلك حرصت "الجريدة" على فتح كل الملفات الساخنة معه لمعرفة الحقيقة كاملة، فكان لنا هذا الحوار المطول معه:
● كيف ترى الفترة التي كنت فيها رئيساً للجبلاية؟- أرى أنها فترة جيدة من حياتي في مجال كرة القدم، وكل تجربة دخلت فيها مع حياتي العملية، لها إيجابيات وسلبيات، وقد خرجت من تلك التجربة بأشياء كثيرة، ولكني في العموم أجد نفسي حققت العديد من المكاسب.● ما الإيجابيات التي خرجت بها من تجربة اتحاد الكرة؟- الإيجابيات كثيرة جداً، ولكني أختصرها في الكم الهائل من العلاقات التي نجحت في الحصول عليها من التواجد في الجبلاية، بالإضافة إلى علم الرأي العام الكروي في مصر، بشخصية جمال علام، حيث إن الفترة التي سبقت تولي منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، لم أكن معروفاً إلا في منطقة الصعيد فقط، من خلال رئاستي لمنطقة الأقصر لكرة القدم، والآن أصبحت كل المنظومة الرياضية في مصر تعرفني جيداً، بجانب اكتساب خبرات جديدة في مجال الإدارة الرياضية.
فشل وإخفاق
● وبالنسبة للسلبيات؟- السلبيات كانت موجودة من اليوم الأول لي في مقر الجبلاية، وكانت الأبرز في كثرة الخلافات والصراعات بين أعضاء المجلس، والذي تعجبت له خروج كل المشاكل إلى وسائل الإعلام المختلفة، وهو ما أصابني بالدهشة الشديدة، ومن ضمن سلبيات المجلس أيضاً فشل المنتخبات الوطنية، وبالتحديد المنتخب الأول في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية مرتين، بجانب إخفاق منتخبي الشباب والناشئين في الوصول إلى الهدف المنشود لهما. ● ماذا قدمت لاتحاد الكرة خلال السنوات الأربع؟- وجدت عددا كبيرا من الأندية الموجودة في عضوية الجمعية العمومية لم يكن لها أية دراية بلائحة النظام الأساسي التابعة لاتحاد الكرة، وقمت بإرسال اللائحة إلى جميع الأندية لمعرفة حقوقها وواجباتها، كما نجحت في توفير دعم مادي كبير للأندية الفقيرة، عندما تم تخصيص نسبة في جميع موارد الاتحاد المالية لهذه الأندية، كما نجحنا في ربط جميع فروع اتحاد الكرة على مستوى الجمهورية من خلال نظام الربط الإلكتروني، كما أنني أرى أن عودة النشاط الكروي بعد توقف لمدة عامين، وبالتحديد منذ أحداث مجزرة بورسعيد، أبرز إنجازات مجلس جمال علام، خصوصاً على مستوى مسابقات الناشئين، وتكوين منتخبات الشباب لتكون نواة للمنتخب الوطني الكبير، وهو ما بدأت إيجابياته تظهر على الفريق القومي أخيراً، حيث يضم الفريق بين صفوفه مجموعة من اللاعبين ما بين مواليد 1993 حتى 1995.تعديل اللائحة
● هل حققت الأهداف التي كانت ضمن برنامجك قبل الانتخابات؟- بصراحة كنت أتمنى تعديل لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة، بما يتناسب مع مصلحة الأندية أعضاء الجمعية العمومية، من أجل الحفاظ على حقوقهم، وعلى الرغم من قيامي بتوجيه أكثر من دعوة إلى أندية الجمعية العمومية لتعديل اللائحة النظام الأساسي، إلا أنني فوجئت بأن الأندية ترفض حضور الاجتماع، ووصل الموضوع إلى وجود اتفاق فيما بينها على مقاطعة اجتماعات الجمعية، ورفض تعديل بنود اللائحة.● هل تقصد بند الـ 8 سنوات؟- بند الـ 8 سنوات، لا يمثل لي أي شيء على الإطلاق، سواء تم الإبقاء عليه في اللائحة أو تم إلغاؤه من الأساس، لأنني اتخذت قراراً نهائياً بعدم خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة مرة أخرى، ولكني في ذات الوقت مع ضرورة تواجد بند الـ 8 سنوات في اللائحة، خصوصاً بعد القرار الذي صدر من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الكونغرس الأخير، بتحديد ثلاث دورات فقط مدى الحياة لأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي، حيث إن سيطرة أشخاص بأسمائهم فقط على مقاليد الأمور في اتحاد الكرة، لن يكون في مصلحة كرة القدم المصرية، ومن الضروري أن يتم خلق مجموعة من الكوادر القادرة على إدارة شؤون الجبلاية كل فترة.العلاقة بالأعضاء
● هل لا تزال على خلاف مع بقية أعضاء مجلسك؟- لقد عملت لمدة تصل إلى نحو أربع سنوات مع مجلس الإدارة، واحترمت الصغير قبل الكبير، وكان البعض منهم ليس على قدر المسؤولية، وبعضهم كانت مصلحته الشخصية تأتي على حساب المصلحة العامة، ونجحوا في الحصول على مكاسب عديدة من وراء الجلوس على مقاعد العضوية في اتحاد الكرة.● لماذا هاجمك أعضاء المجلس بعد إعلانك للاستقالة؟- لا أعرف، على الرغم من أننا اتفقنا في أحد اجتماعات المجلس بالاستمرار داخل اتحاد الكرة حتى يوم 21 من شهر مايو الماضي، وعندما حان الوقت المتفق عليه، قدمت الاستقالة فوراً، لأني رجل أحترم نفسي، حيث إن بقاء المجلس بات مسألة وقت فقط، لذلك كان قراري بالرحيل برغبتي، بدلاً من الرحيل بقرار وزاري.● بعض أعضاء مجلسك وصف الاستقالة برغبتك في عمل استعراض إعلامي؟- لماذا أقوم بعمل "شو إعلامي" في تقديم استقالة رسمية بعد قرار المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة ببطلان الانتخابات، والتوصية بحل المجلس، وعلى فكرة أثناء وجودي في المكسيك لحضور كونغرس الفيفا، أخبرت المهندس إيهاب لهيطة، بأنني سوف أتقدم باستقالتي بمجرد العودة إلى القاهرة.● لكن إيهاب لهيطة هاجم الاستقالة بشدة ووصفها بالتصرف غير المحترم؟- كلام إيهاب لهيطة ضدي كان صدمة كبيرة لم أكن أتوقعها، لأنني أعتبره أخي الأصغر، وله مني كل احترام وتقدير، وكنت أعتبره من بين الأعضاء الناجحين في عملهم داخل المجلس، ولكني أيضاً علمت أنه اعتذر عن وصف الاستقالة في وسائل الإعلام، قائلاً إن التعبير خانه في هذا الكلام.● هل كان قرار استقالتك معلوماً لجميع أعضاء المجلس؟- طبعاً كل من المهندس حسن فريد، والحاج محمود الشامي، وأبلغتهما بأنني سوف أقوم بإعلان استقالتي قبلها بساعات قليلة، وحاول الاثنان إثنائي عن القرار، ولكني عقدت العزم على الرحيل، متمسكاً بالقرار، خصوصاً أنني رئيس الاتحاد، وموقفي يختلف أمام الرأي العام عن باقي الأعضاء.● ما ردك على كلامهم ضدك في الفترة الأخيرة؟- أطالب كل أعضاء المجلس، بأن يصونوا العشرة والزمالة التي جمعتني معهم على مدى أربع سنوات، لأنني لن أسكت على الإساءة، مادمت لم أسئ إلى أي منهم، رغم أنني قادر على رد الإساءة، بل إن ردي سيكون قاسياً، فلا أحد ينسى أننى كنت رئيس اتحاد الكرة ما يقرب من أربع سنوات، اطلعت من خلالها على الكثير من الأمور داخل مقر الجبلاية، منها الحلو ومنها "الوحش"، و"الوحش أنا مش هطلعوا دلوقتي ولا عايز أطلعه"، ولكن ربما تضطرني الأيام المقبلة إلى الكشف عن الكثير من المفاجآت.أسعد قراراتي
● هل أنت نادم على الاستقالة؟- قرار استقالتي من اتحاد الكرة أسعد قرارات حياتي، والسبب أن بعض أعضاء المجلس كان يروج لرفضي الاستقالة، وتمسكي بالكرسي على خلاف الحقيقة، والحمد لله قد أثبت بتلك الخطوة للعالم كله، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يمارس عمله بكل استقلالية بعيداً عن شبهة التدخل الحكومي.● لماذا فسر البعض الاستقالة بأنها هروب؟- للأسف استلمت المركب "غرقان"، ولو كنت أنوي الهروب من المركب لهربت منه من البداية، ولكنني استطعت بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم تعاوني مع أعضاء المجلس في إنقاذ ذلك المركب، وبات يطفو فوق السطح، ويواصل السير إلى بر الأمان، ولذلك قررت ترك المركب وأنا قوي ولست ضعيفاً. ● ما حكاية تسليمك لعهدتك في اتحاد الكرة؟- ليس لدي عهدة تخص اتحاد الكرة، وكل ما كان يخص الجبلاية سائق ومعه سيارته الخاصة، وعاد الإثنان إلى مقر اتحاد الكرة فور إعلان قراري بالاستقالة، وبالمناسبة أنا لم أحصل على مليم واحد من اتحاد الكرة، بل على العكس كنت أصرف على منصبي.الإنفاق على الاتحاد
● كيف كنت تقوم بالصرف على اتحاد الكرة؟- سكني كان في القاهرة لأكون قريباً من مقر اتحاد الكرة، وعلى نفقتي الشخصية، كما أن جميع اتصالاتي التليفونية لصالح اتحاد الكرة كانت على نفقتي الشخصية أيضا، كما أن بدلاتي عن رحلاتي الرسمية بالخارج كرئيس للجبلاية كنت أتنازل عنها، على الرغم من صدور قرارات وزارية بها، وأحقيتي فيها مثل أي عضو داخل اتحاد الكرة، فأنا لم أتقاض مليما واحدا من اتحاد الكرة.● كم من الأعضاء الحاليين يستحق الاستمرار في المجلس الجديد؟- من وجهة نظري الشخصية، أرى أن ثلاثة فقط من الذين نجحوا معي في انتخابات اتحاد الكرة في عام 2012، هم من يستحقون أن يكونوا في عضوية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة، وأرجو أن يتم إعفائي من ذكر الأسماء، حيث سأقوم بالإعلان عنهم في الوقت المناسب.● ماذا عن علاقتك مع نائبك حسن فريد؟ - المهندس حسن فريد يعتبر من أنظف الشخصيات التى تعاملت معها في اتحاد الكرة، وكان بيني وبينه تفاهم وانسجام كبير، وأراه رجلاً يعلم معني كلمة المسؤولية بحكم الخبرات التي اكتسبها من الفترة الطويلة التي كان فيها رئيساً لنادي الترسانة.المنتخب المصري
● ما حقيقة خلافك معه حول الإشراف على المنتخب المصري؟- لم يحدث أن كان بيني وبين حسن فريد أية خلافات أو صراعات حول المنتخب الوطني، وأريد أن أحكي واقعة بخصوص هذا الاتهام، حيث كنت مسافراً خارج البلاد، ولم أحضر أحد الاجتماعات الخاصة بمجلس الإدارة، وفوجئت به يقدم اعتذاراً عن الإشراف على منتخب مصر بعد الخسارة من منتخب السنغال الوطني بستة أهداف، وعند عودتي إلى القاهرة مباشرة قررت إعادة تكليف حسن فريد مرة أخرى بالإشراف على المنتخب حتى الوقت الذي رحلنا فيه عن الجبلاية، لذلك لم يكن بيننا أي خلاف.● ما سبب اتهام مجلسك بأنه أضعف من الأهلي والزمالك؟- هذا الكلام ليس جديداً على اتحاد الكرة، حيث الاتهام موجود منذ عشرات السنين في مصر، وليس مرتبطا بالمجلس الذي كنت موجوداً فيه، بأن كل مجلس للجبلاية يكون ضعيفاً في قراراته أمام ناديي القمة في مصر، ولكن على أرض الواقع اتحاد الكرة تمسك بجميع القرارات التي اتخذها وفقاً للوائح والقوانين، كما تم تفعيل قرارات جميع لجانه، وبالتحديد لجنة المسابقات، ورفضنا الوصاية من أي ناد، ولم يتم التراجع عن أي قرار رسمي، لأنها قرارات تصب دائماً في صالح الكرة المصرية، والدليل على صدق كلامي أن لجنة الأندية لم تتمكن من فرض أي قرار أو توصية على مجلس الإدارة حتى الآن.● ما سبب إفساد اجتماع الجمعية العمومية في 23 أبريل الماضي؟- مسؤولو الأهلي والزمالك اجتمعوا بأندية الجمعية العمومية في أحد فنادق أكتوبر قبل الاجتماع بساعات، لإقناعهم بعدم حضور الجمعية العمومية، وأضاعوا على الأندية فرصة عظيمة لتعديل اللائحة بما ينعكس بالإيجاب على الصغيرة والفقيرة، قبل الأندية الكبيرة.المناخ الرياضي
● هل تنوي خوض الانتخابات المقبلة؟- كنت أفكر بشدة في خوض الانتخابات، إلا أن ما شاهدته في الفترة الأخيرة دفعني إلى التراجع عن القرار، وترك الساحة لأي أشخاص جدد، يرون أنفسهم قادرين على قيادة السفينة، خصوصاً أن المناخ الرياضي في الوقت الراهن غير ملائم من وجهة نظري لتحقيق أية نجاحات جديدة في اتحاد الكرة، في ظل غياب الجماهير عن المدرجات، وعدم ظهور قانون الرياضة الجديد، واختفاء قانون شغب الملاعب، بالإضافة إلى الصراعات التي يشهدها اتحاد الكرة، للصراع على عضوية المجلس المقبل كلها أجواء لا تساعد على اتخاذ هذه الخطوة بالنسبة لي.● هل ترى أن الانتخابات المقبلة صعبة أم سهلة؟- في آخر عام من وقت المجلس الذي كنت أترأسه، وجدت أن عددا كبيرا من أندية الجمعية العمومية اختلف تفكيرها عما قبل انتخابات 2012، وأصبح لديهم من الوعي ما يجعلهم قادرين على اختيار من يمثلهم بشكل أفضل داخل المجلس الجديد.● ماذا عن نظام القوائم الكاملة؟- نظام القوائم أثبت فشله في آخر دورتين في الانتخابات، ولم تتجاوز نسبة التوافق الربع، بواقع 25 في المئة فقط، من إجمالي المترشحين في المعركة الانتخابية.المنابر الإعلامية
● ما رأيك في أداء الإعلام الرياضي؟- الإعلام بشكل عام في مصر يمر بمرحلة غير مرضية، وباتت المنابر الإعلامية تستخدم لتصفية الحسابات بين الخصوم، بدلاً من القيام بالدور التوعوي والتثقيفي للمشاهدين، وبالمناسبة عندما سافرت إلى إيطاليا ضمن وفد الدبلوماسية الشعبية لاحتواء أزمة مقتل الشاب ريجيني، فوجئنا بالجانب الإيطالي يخبرنا بأن قضية مقتل الطالب الإيطالي كانت على وشك الانتهاء، إلا أن ما تناوله الإعلام المصري عن القضية هو ما أعادها إلى التحقيق مرة أخرى أمام القضاء الإيطالي، وهو ما سبب حرجاً كبيراً للوفد المصري، وأصابنا بالعجز عن الرد على هذا الكلام.● كيف ترى أزمة أحمد شوبير وأحمد الطيب في وسائل الإعلام؟- شيء مؤسف أساء إلى الإعلام المصري، حيث إن الاثنين يمثلان الوسط الرياضي، ودور الرياضة أن تهذب النفوس، وتقرب الشعوب، وتنشر السلام بين الشعوب، وتروج لنشر الروح الرياضية بين جميع شعوب الأرض، ولكن ما حدث على الشاشة للأسف يؤجج نار الفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك، وهو ما بدا واضحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ردود الأفعال، مما يدق ناقوس الخطر، ليروج للتعصب بين جماهير الناديين الكبيرين.● في النهاية، ما حقيقة انتمائك الكروي... هل أنت تشجع الأهلي أم الزمالك؟- منذ أن كنت صغيراً وانتمائي واضح إلى نادي الزمالك، ولكن بعد دخولي إلى مبنى اتحاد الكرة، تأثرت بمنصبي كرئيس للجبلاية، وأعتقد أنني كنت محايداً بين جميع الأندية الموجودة في مصر، ولا يستطيع أي فرد من المنظومة الرياضية أن يقول إنني جاملت الزمالك على حساب النادي الأهلى خلال السنوات الأربع الماضية.أدعم أبوريدة رئيساً
اعتبر جمال علام أن المهندس هاني أبو ريدة يتمتع بثقة كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية، ومن الممكن أن يكون الأقرب لرئاسة اتحاد الكرة في الدورة المقبلة، وذلك إذا نجح في الحفاظ على نفس رصيده الجيد لدى الجمعية العمومية، حتى موعد إقامة الانتخابات.وأوضح علام، «ليس لي حق التصويت في الانتخابات المقبلة، ولكني أمتلك مجموعة من الأصدقاء داخل أندية الصعيد، سوف أتحدث معهم حول كيفية دعم أبو ريدة، الذي يعد من وجهة نظري أنه الشخصية الأنسب لإدارة كرة القدم المصرية في المستقبل، وليس من باب رد الجميل نظراً لوقوفه إلى جواري في انتخابات عام 2012».