«الصحة»: فتح مراكز جديدة للتبرع بالدم في المستوصفات

الرضوان لـ الجريدة•: مخزوننا تضاعف بسبب تكثيف حملات التبرع

نشر في 18-06-2016
آخر تحديث 18-06-2016 | 00:00
ريم الرضوان
ريم الرضوان
أكدت د. ريم الرضوان، أن مخزون الدم ممتاز، وهو ضعف مخزون العام الماضي، بسبب تكثيف حملات التبرع، خصوصاً في أوقات الصيف.
كشفت مديرة إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة د. ريم الرضوان عن خطة الوزارة لافتتاح مزيد من مراكز التبرع بالدم في المراكز الصحية، لسهولة وصول المتبرعين إليها، لافتة إلى أن زيادة أفرع التبرع بالدم تأتي ضمن خطة التنمية للوزارة، واهتمامها بتحسين وتطوير الخدمات الصحية المقدمة.

وأكدت الرضوان في تصريح لـ "الجريدة"، أن مخزون الدم ممتاز، وهو ضعف المخزون العام الماضي، بسبب تكثيف حملات التبرع، خصوصا في أوقات الصيف، التي تقل فيها أعداد المتبرعين، بسبب السفر وخلافه.

وقالت إن بنك الدم المركزي يسعى إلى رفع المخزون من الدم الآمن خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى تواصل حملات التبرع.

أفرع جديدة

وأضافت أن الوزارة افتتحت الشهر الماضي فرعا جديدا للتبرع بالدم في مركز حمد الحميضي وشيخة السديراوي الصحي بمنطقة الشويخ السكنية، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتوفير أفرع جديدة بكل منطقة صحية، وزيادة المخزون العام للدم، مبينة أن فرع مركز حمد الحميضي وشيخة السديراوي يحتوي على ستة أسرة، ليبلغ العدد بشكل عام في كل الأفرع 36 سريرا، لافتة إلى وجود أفرع للدم في مستشفيات الأميري والعدان والجهراء والحرس الوطني.

وكشفت عن أن 75 جنسية مقيمة في الكويت قدمت لبنك الدم المركزي خلال العام الحالي نحو 75 ألف كيس دم، و8 آلاف كيس صفائح دم، بهدف إنقاذ حياة الآخرين، مشددة على حرص الوزارة على تطبيق المعايير العالمية في تأمين سلامة ونقل الدم قبل نقله إلى المصاب أو المريض، من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة عند إجراء الفحوص.

وأكدت أن حصول بنك الدم المركزي على الاعتراف العالمي بجودة الخدمات التي يقدمها دليل واضح على ذلك الحرص والاهتمام بشهادة المنظمات العالمية.

وأوضحت د. ريم الرضوان، أنه تم استقطاب المتبرعين في بنك الدم المركزي وفروعه الأربعة الموجودة بمستشفى الجهراء، الأميري، العدان، الحرس الوطني والشويخ، بالإضافة إلى حملات التبرع المتنقلة، التي تسعى للوصول إلى المتبرعين أينما كانوا.

وأشارت إلى أن 15 دقيقة فقط كفيلة لإنقاذ حياة شخص، وخصوصا أن عدد المتبرعين خلال فصل الصيف وشهر رمضان يقل بشكل ملحوظ، وبالتالي فإن الطلب على الدم يفوق الإمدادات المتاحة لدى بنك الدم، ما يشكل تحديا كبيرا في إتاحة كميات كافية منه للمرضى والحالات الطارئة.

back to top