الإمارات تتجاهل مراهنات القلة على ضعف الدرهم

نشر في 18-06-2016
آخر تحديث 18-06-2016 | 00:02
No Image Caption
لا تقيم الإمارات العربية المتحدة وزناً للمستثمرين الذين يراهنون على أن أسعار النفط المتدنية ستجبرها على التخلي عن تثبيت سعر عملتها في هذه السنة، كما أظهرت دراسة أجرتها وكالة بلومبرغ وشملت محترفي عملات يتخذون من دبي مقراً لهم.

وأظهرت الدراسة التي جرت في 26 مايو الماضي، أن 86 في المئة يعتقدون أن درهم الإمارات سيظل مرتبطاً بالدولار طوال سنة 2016، وقال 41 في المئة إنه لن ينكسر بكل تأكيد.

وكان توقيت زيادة مجلس الاحتياط الفدرالي لمعدلات الفائدة هو مصدر القلق الأكبر بين الخمسين من متداولي الصرف الأجنبي والاستراتيجيين وأمناء الصناديق الذين استطلعت آراؤهم.

كان تحديد سعر العملة في دول مجلس التعاون الخليجي الست موضع مضاربات وتخمينات متزايدة، بعد أن قلص هبوط أسعار النفط خلال العامين الماضيين عوائد الحكومات التي تعتمد بشدة على صادرات الخام. ويرى بعض المستثمرين أن الحفاظ على تثبيت الأسعار قد يكون مكلفاً جداً مع كفاح دول مجلس التعاون الخليجي لتغطية العجز المالي، الذي يقول صندوق النقد الدولي إنه سيصل بشكل اجمالي الى حوالي 900 مليار دولار حتى سنة 2021.

وكرر حاكم مصرف الإمارات المركزي مبارك المنصوري التزام بلاده بالارتباط بالدولار، وذلك في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر.

وطلبت المملكة العربية السعودية من بنوك المملكة في هذا الشهر التوقف عن بيع بعض المنتجات التي تسمح للمضاربين بالرهان ضد سعر عملتها، وذلك بعد أيام من طلبها معلومات من المقرضين حول العروض، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. وراهنت صناديق تحوط من أمثال بوينت ستيت كابيتال PointState Capital وبيرشنغ سكوير كابيتال مانجمنت Pershing Square Capital management على أن السعودية قد تخفض معدلات الريال الثابتة.

back to top