أسبانيا تقسو على تركيا وتصعد لدور الـ16 بأمم أوروبا

نشر في 17-06-2016 | 23:58
آخر تحديث 17-06-2016 | 23:58
حجز المنتخب الأسباني مقعدا في دور الستة عشر ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا اثر تغلبه على المنتخب التركي 3 - صفر اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من المسابقة.

وأنهى المنتخب الأسباني الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما ألفارو موراتا ومانويل نوليتو في الدقيقتين 34 و.37 وفي الشوط الثاني أضاف موراتا الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة .48 ورفع المنتخب الأسباني رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب ليصعد رسميا لدور الستة عشر برفقة منتخبي فرنسا وإيطاليا، فيما يظل المنتخب التركي بلا نقاط في قاع المجموعة.

وسيلتقي المنتخب الأسباني مع نظيره الكرواتي يوم الثلاثاء في الجولة المقبلة، فيما يلعب المنتخب التركي مع نظيره التشيكي في ذات اليوم.

وقدم المنتخب الأسباني أداء رائعا خلال شوطي المباراة حيث استحوذ على الكرة طوال الوقت وحاصر المنتخب التركي في وسط ملعبه وأهدى العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه فائزا بأكبر من هذه النتيجة

في المقابل ظهر المنتخب التركي بأداء باهت طوال شوطي المباراة وفشل في مجاراة نجوم المنتخب الأسباني ليخسر بهذه النتيجة

بدأ المنتخب الأسباني الشوط الاول بضغط هجومي مكثف في محاولة لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب التركي ويسهل عليه من مهمته في بقية المباراة

وفرض المنتخب الأسباني سيطرته على المباراة منذ البدايته ليضطر المنتخب التركي للتراجع الى وسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب الأسباني واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة

ولم تمر سوى سبع دقائق فقط حتى كشر المنتخب الأسباني عن أنيابه الهجومية عندما سدد نوليتو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها فولكان باباجان حارس مرمى المنتخب التركي لضربة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 11 حرم القائم المنتخب الأسباني من افتتاح التسجيل عندما لعب خوردي ألبا كرة عرضية اصطدمت بقدم أحد مدافعي منتخب تركيا، واصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تخرج لضربة ركنية لعبت من الناحية اليسرى، ليرتقي إليها جيرارد بيكيه الذي قابلها بضربة راس مرت فوق العارضة

هدأ اللعب حتى جاءت الدقيقة 24 والتي شهدت أولى هجمات المنتخب التركي عندما سدد هاكن كالهانجولو كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة

بعدها بدقيقتين، ومن ضربة حرة مباشرة عاد كالهانجولو لتهديد مرى ديفيد دي خيا حارس اسباني عندما سدد كرة قوية لكنها أيضا علت العارضة

واستعاد المنتخب الأسباني بعد تلك الهجمة سيطرته على مجريات اللعب وفاجأ نوليتو الجميع وسدد كرة قوية في الدقيقة 29 لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس باباجان

وأسفر الضغط الأسباني عن هدف التقدم في الدقيقة 34 عندما لعب نوليتو كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها ألفارو موراتا وقابلها بضربة رأس قوية سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس باباجان

وفي الدقيقة 37 سجل نوليتو الهدف الثاني للمنتخب الأسباني عندما لعب فابريجاس كرة من فوق مدافعي المنتخب التركي لتصطدم برأس أحد مدافعي المنتخب التركي، وتتهيأ أمام نوليتو داخل منطقة الجزاء ليسددها لحظة سقوطه إلى داخل المرمى

ورغم تقدم المنتخب الأسباني بهدفين إلا أنه واصل محاولاته الهجومية وسط تراجع غريب وغير مبرر من جانب المنتخب التركي الذي فشل في الوصل لمرمى المنتخب الأسباني ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الاسباني بهدفين نظيفين

ومع بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 48 سجل المنتخب الأسباني الهدف الثالث عندما مرر إنييستا كرة بينية لخوردي ألبا، التي أثبتت الإعادة التليفزيونية وجوده في موقف تسلل، ليمررها للقادم من الخلف موراتا الذي سددها إلى داخل المرمى لحظة خروج الحارس

بعدها بدقيقة كاد موراتا أن يضيف الهدف الرابع للمنتخب الأسباني عندما لعبت كرة عرضية من الناحية ليرتقي إليها ويقابلها بضربة رأس لكن كرته مرت بجوار الأيسر للحارس باباجان

وفي الدقيقة 52 كاد المنتخب التركي ان يقلص الفارق عندما استلم بوراك يلماز الكرة على حدود منطقة جزاء المنتخب الأسباني وسدد كرة قوية لكنها مرت بعيدا عن مرمى دي خيا

واصل المنتخب الأسباني سيطرته على مجريات اللعب وكاد ديفيد سيلفا أن يضيف الهدف الرابع للمنتخب الأسباني في الدقيقة 60 عندما سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة

وفي الدقيقة 69 سدد برونو لاعب المنتخب الأسباني كرة أرضية قوية حولها الحارس باباجان إلى ضربة ركنية لم تستغل

بعد تلك الهجمة أصبحت المباراة بمثابة الحصة التدريبية خاصة وأن المنتخب الأسباني قام بتهدئة اللعب وتراجع لوسط ملعبه في الوقت الذي حاول فيه المنتخب التركي احراز هدف حفظ ماء الوجه

وكاد أولكاي ساهان أن يسجل هدفا للمنتخب التركي في الدقيقة 87 عندما استغل هفوة دفاعية للمنتخب الأسباني ليصبح في وضع شبه إنفراد بدي خيا لكنه سدد الكرة في جسد أزبيليكويتا لترتد له مرة أخرى ليسددها بعيدا عن المرمى

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الأسباني بثلاثة أهداف نظيفة

back to top