مكتب الشهيد: نتعامل مع 1228 ملفاً لشهداء من 14 جنسية

نشر في 18-06-2016 | 15:28
آخر تحديث 18-06-2016 | 15:28
فاطمة الأمير
فاطمة الأمير
يصادف اليوم الذكرى الـ25 لتأسيس مكتب الشهيد، وقالت فاطمة الأمير إن المكتب يتعامل مع 1228 ملفاً لشهداء من 14 جنسية مختلفة.
قالت الوكيلة المساعدة في الديوان الأميري والمديرة العامة لمكتب الشهيد فاطمة الأمير إن المكتب يتعامل حالياً مع 1228 ملفاً لشهداء من 14 جنسية مختلفة.

وأضافت الأمير في تصريح بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المكتب والتي تصادف اليوم أن الإعلام أداة مهمة في إيصال رسالة المكتب بشكل كامل حيث «عملنا بطاقة تعريفية لكل شهيد تعطي نبذة عن بطولته ومكان استشهاده كما يسعى المكتب إلى ترتيب عدد من الأنشطة التي تساهم في تسليط الضوء على بطولات شهدائنا وذلك انطلاقاً من دورنا في مكتب الشهيد في تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت».

ولفتت إلى حرص المكتب على أن يكون حاضراً ونشيطاً على مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة من حيث نقل فعاليات المكتب والإعلان عنها مبينة أن المكتب أقام جدارية وضعت في حديقة الشهيد تحمل صور الشهداء والتي تشرفنا في أن يفتتحها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

أوبرا ديرة

وعن مشاركة مكتب الشهيد في «أوبرا ديرة» ذكرت «إننا تشرفنا بمشاركتنا مع الفنانين الذين أضافوا لنا الكثير في هذا الجانب حيث تم عرض الأوبرا على مدار ثلاثة أيام ونالت العروض إعجاب الجمهور الذي جاءت ردوده فوق المتوقع مما جعل عدداً من الدول الأوروبية تدعونا لعرض أوبرا ديرة لديها».

وأوضحت أنه تم التنسيق مع المجلس الثقافي في أوكرانيا لعرضها هناك إضافة إلى دعوة من كل من ألمانيا وهولندا لكن إلى الآن لم يتم تحديد موعد لهما.

ولفتت إلى إصدار المكتب طوابع بريدية باعتباره أحد مشاريع مكتب الشهيد منذ إنشائه حيث مر بمراحل عديدة وكان في البداية يقتصر على إصدار طابع فردي يحمل شعار المكتب واهتم بذلك حينها جامعو الطوابع البريدية لكن المكتب رأى أن يطور هذا المشروع حيث قام منذ العام الماضي بطباعة إصدار يحمل صورة 100 شهيد تخليداً لذكراهم.

وبينت أن «المكتب يسعى أيضاً إلى تسمية بعض شوارع الكويت بأسماء الشهداء آملة أن ينظر المجلس البلدي في الطلبات التي تقدم بها المكتب بهذا الخصوص فمن باب أولى أن تتم تسمية شوارع الكويت بأسماء من ضحوا بحياتهم من أجلها».

ولفتت إلى أن هناك مساعي للمكتب لتفعيل شارع الشهداء بحيث توضع فيه صور ونصب تذكارية لتذكير الشعب الكويتي ببطولات شهدائها الأبرار داعية إلى تضافر الجهود الحكومية والشعبية في الإسهام بهذا الأمر.

يوم الشهيد

وقالت الأمير إن الترتيبات تسير على قدم وساق استعداداً ليوم الثاني من أغسطس ذكرى الغزو الغاشم حيث تشارك وزارة الإعلام مكتب الشهيد في الإعداد لهذا اليوم الذي وصفته بيوم «التحدي والصمود» والذي لا بد أن يتذكره كل كويتي مشيرة إلى سعي المكتب إلى إقرار هذا اليوم ليكون يوماً للشهيد.

وذكرت أن مكتب الشهيد حرص منذ عامين على التعاون مع «روزنامة العجيري» لأهميتها والتي لا يكاد يخلو منها أي مكتب أو مكان عام أو خاص من أجل تزويدها بأسماء الشهداء مع تقديم نبذة عن بطولاتهم ومكان الاستشهاد إضافة إلى بعض أخبار المكتب.

back to top