ما سبب حماستك لتجربة {الميزان}؟

شخصية المذيع التي أجسدها قريبة من الواقع وتعكس جانباً في الإعلام اليوم، كذلك شجعتني التفاصيل والتحولات التي تشهدها الأحداث على خوض التجربة، وقد لمست ردود فعل جيدة حولها من الجمهور.

Ad

ما صحة ما يتردد من أن عمرو أمين، الشخصية التي تجسدها، هي في الحقيقة الإعلامي عمرو أديب؟

عمرو أديب، الإعلامي الأكثر قرباً إلى قلبي، كونه يعبر عن نبض الشارع في انفعالاته وآرائه، وعندما أتابع تعليقاته على ما يحصل في الشارع أشعر بأنه يتكلم بلسان الجميع، لكن المسلسل لا علاقة له به. استوحيت الشخصية من نماذج إعلامية مختلفة وليس نموذجاً واحداً، مع المحافظة على الحيادية السياسية في الأحداث. برأيي يجب ألا يكون المذيع طرفاً، سواء بتأييد الحكومة أو معارضتها، ويفترض أن يطرح الأمور بحيادية ويشيد بالإنجازات وينتقد السلبيات لتحسينها.

قدمت شخصية المذيع العام الماضي في «طريقي» فضلا عن تقديم برنامج «أراب إيدول»، ما الفرق بينها؟

في {طريقي} كانت الشخصية لمذيع في الإذاعة في الخمسينيات، يسعى إلى اكتشاف النجوم، وهي مختلفة تماماً عن تقديمي {أراب أيدول}، أما عمرو أمين فهو مذيع {توك شو} سياسي، ويحمل جوانب عدة بعيدة عن الإعلام.

«الميزان} بطولة جماعية، فهل تدخلت في كتابة الأسماء والدعاية الخاصة بك؟

هذه الأمور من اختصاص المنتج، فهو يضع الأسماء والأفيشات بطريقة يرى أنها الأفضل بالنسبة إليه، وبطبعي لا اتدخل فيها، ثم علاقتي جيدة مع فريق العمل، والمسلسل هو التجربة الثالثة لي مع باسل خياط الذي اعتبره من أقرب أصدقائي.

أديت مع فريق «واما» أغنية الشارة، فهل قصدت ذلك؟

عندما أتعاقد على بطولة أي عمل فني، أفصل بين كوني ممثلاً ومطرباً. في {الميزان}، فكرة غناء الشارة من اختيار المخرج والمنتج، وقد سعدت بمشاركتي فيها لأنني أحب العمل مع فريق {واما}، وفرصة جيدة أن نكون مع الجمهور في الشهر الفضيل، اما تراجع حفلات {واما} فمرتبط بقلة الحفلات، عموماً، لكننا حريصون على تحقيق حضور من وقت إلى آخر.

مقلب ثقافي

شاركت في برنامج {هاني في الأدغال}، فهل علمت مسبقاً بفكرة المقلب؟

على الإطلاق، أرفض الاشتراك في مثل هذه البرامج، لكني تعرضت لخدعة حقيقية اشترك فيها صديق لي، وعشت موقفاً صعباً بالفعل، لاسيما أن فريق العمل نجح في خداعي بشكل كامل وتصوير الأمر كأننا في برنامج ثقافي وليس برنامج مقالب..

ما الأعمال التي تتابعها في رمضان؟

لست من هواة متابعة التلفزيون، عموماً، والعمل الوحيد الذي أشاهده هو مسلسلي وليس باستمرار، فعلاقتي بالتلفزيون مرتبطة بمباريات كرة القدم والأفلام الأميركية. المهم بالنسبة إلي، في الشهر الفضيل، تناول القطايف التي أنتظرها سنوياً، فأنا من عشاقها ولا يمكن أن أتخلى عنها.

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات بينك وبين أحمد السقا بسبب فيلم {من 30 سنة}؟

غير صحيح، ما حدث أنني لم استطع تنسيق مواعيد التصوير بين الفيلم والمسلسل، خلال الفترة التي كان يفترض أن يتم التصوير فيها، لذا اعتذرت، علاقتي بفريق العمل جيدة للغاية، فالمنتج وليد منصور صديقي، وعلاقتي بالمخرج عمرو عرفة جيدة، وما نشر مجرد إشاعات.

حدثنا عن الموسم الجديد من {أراب أيدول}.

سيخرج إلى النور قبل نهاية العام الجاري، صوّرنا الحلقات التمهيدية، وأتشوق للعودة إلى مسرح البرنامج.

ما الجديد الذي سيتضمنه البرنامج؟

البرنامج عالمي وله أسلوب خاص به، وستكون ثمة مفاجآت في المواهب، فبعضها يتمتع بأصوات جيدة للغاية، وأتوقع أن تكون المنافسة حامية في التصفيات.

هل أثرت تصريحات أحلام على الموسم الجديد؟

أحلام فنانة جميلة، ومن يعرفها عن قرب يلمس تواضعها وعفويتها، فهي تقول ما في قلبها، ولا أعتقد أنها يمكن أن تسيء إلى أحد. ليس صحيحاً أن تصوير البرنامج سينتقل إلى خارج بيروت، برأيي الربط بين الموهبة والحياة الشخصية للفنان يظلمه، فالجمهور يهمه الاستماع إلى أغنيات جيدة من الفنان الذي يحبه، ويجب ألا تؤثر الحياة الشخصية والمواقف على حب الجمهور له.

تنشغل بين الغناء والتمثيل والتقديم، فأين ترى نفسك؟

أرى نفسي فيها جميعها، فهي ألوان مختلفة للفن، وأعتقد أنني أجيدها بشكل جيد وأحاول التوفيق بينها، لا يشغلني الغناء عن التقديم وكذلك التمثيل.