لبنان: «الكتائب» يحسم أمره غداً من تصريف الأعمال بعد تمرد قزي

نشر في 19-06-2016
آخر تحديث 19-06-2016 | 00:04
No Image Caption
أوضح عضو المكتب السياسي لحزب «الكتائب اللبنانية» سيرج داغر أمس، أن الحزب سيجتمع غدا الاثنين وسيخرج بـ«قرار نهائي حول تصريف الأعمال في بعض الوزارات»، مؤكداً أنه «لا عودة أو تراجع عن استقالة وزيري الكتائب».

وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن وزير العمل سجعان قزي يرفض وقف تصريف الأعمال، وهو مصر على «الاستمرار في تحمّل مسؤولياته الوزارية في وزارة العمل، ذلك أنّ حجم الملفات المطروحة عليه وولوج مرحلة معالجتها مازالت في بدايتها، ولا يمكنه التوقّف عن استكمال ما تقرّر تنفيذه». وأثار القرار الذي اتخذه رئيس الحزب سامي الجميل، أزمة داخلية في صفوف «الكتائب»، بين رافض ومؤيد.

وعن هذا الأمر، قال داغر إن من يرفض الخط السياسي للقيادة الكتائبية الحالية عليه مغادرة الحزب. وترددت أنباء أن الجميل قال لأحد المتصلين به في أعقاب إعلانه عن استقالة وزيريه: «سأريهم نجوم الظهر... بعد ما شافوا شي»، في إشارة إلى المعركة السياسية التي بدأها الجميل فيما يتعلق بملف النفايات، وملف اللامركزية، وملف سد جنة، والعديد من الملفات الأخرى.

إلى ذلك، يزور رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري طرابلس والشمال، الأسبوع المقبل، للمشاركة في إفطارات رمضانية. وأفادت المصادر بأن الدعوات التي وجهتها منسقية تيار المستقبل في طرابلس إلى مقربين من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، والوزيرين محمد الصفدي وفيصل كرامي وغيرهم، لحضور إفطار الجمعة المقبل استُثني منها وزير العدل المستقيل أشرف ريفي.

في سياق آخر، نفت إدارة مستشفى «بهمن» تقارير نشرتها وسائل إعلام مفادها أنَّ الإدارة الأميركيَّة قرَّرت رفع اسم المستشفى من لائحة المؤسَّسات التي تشملها العقوبات الماليّة.

وفي بيان لها، أوضحت إدارة المستشفى أنه «يهمّنا التأكيد أنَّ إدارة مستشفى بهمن لم يصرح لأيّ جهة إعلامية بأية معلومات حول هذا الموضوع، كما أنَّ اسم المستشفى لم يرد أصلاً في أية لائحة من لوائح العقوبات أو الحظر الأميركيَّة، وبالتالي، فإنّ أيّ حديث عن رفع اسمها عن هذه اللوائح هو غير ذي موضوع».

back to top