«الإعاقة»: 2.46 مليون دينار في حسابات «أم المعاق» اليوم

«استكمال إجراءات صرف الأثر الرجعي لبدل السائق والخادم هذا الأسبوع»

نشر في 19-06-2016
آخر تحديث 19-06-2016 | 00:03
طارق الشطي
طارق الشطي
كشف الشطي أن الأمم المتحدة منحت «هيئة الإعاقة» مقعداً رسمياً دائماً، عقب استكمال عملية الاعتماد بصورة نهائية للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة.
أعلن المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. طارق الشطي «الانتهاء من إجراءات الدفعة الأولى لصرف الأثر الرجعي للمستحقات المتأخرة للمرأة، التي ترعى المعاق، والبالغ قيمته الإجمالية 2.46 مليون دينار»، لافتاً إلى أنه «سيتم ارسال كشوفات بأسماء المستحقات إلى البنوك اليوم الأحد».

وقال الشطي، في تصريح صحافي، أمس، إنه «جارٍ استكمال بقية الإجراءات المتعلقة بصرف الدفعات المتبقية من الأثر الرجعي لبدل السائق أو الخادم، خلال الأسبوع الجاري».

من جهة أخرى، كشف الشطي أن «الأمم المتحدة منحت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، في نهاية مايو الماضي، مقعداً رسمياً دائماً عقب استكمال عملية الاعتماد بصورة نهائية للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، كإحدى المنظمات المعترف بها دولياً في مجال الإعاقة، كما منحت الهيئة إحدى المزايا، التي تتمتع بها المنظمات المعتمدة لدى الأمم المتحدة لتتولى تنظيم مؤتمرات جانبية وفعاليات أثناء الاجتماعات الدورية للدول الأعضاء».

إنجازات

ولفت إلى أن «أبرز الإنجازات، التي تحسب لمصلحة الهيئة قبل انتهاء النصف الأول من العام الحالي، تتلخص في توقيع وثيقة مشروع غاية في الأهمية من الناحية الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار برنامج التعاون الوطني بين الحكومة والأمم المتحدة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وأطلق علية اسم «رؤية سمو الأمير للكويت بحلول عام 2035 نحو الأشخاص ذوي الإعاقة» بتاريخ 25 أبريل 2015.

وبين أن «التكلفة التقديرية لتطوير المشروع وإعداد الوثيقة حتى مرحلة التوقيع عادة تصل في حجم هكذا مشاريع مابين 70 و100 ألف دولار، غير أنه نظراً إلى وجود الكادر المؤهل علمياً في مجال تطوير المشاريع بالهيئة، لم يتم صرف أي مبالغ على تطوير المشروع، حيث قام أحد الخبراء بذلك الدور، كما تم تسجيل ذلك في محاضر اجتماعات تقييم واعتماد المشاريع بالأمم المتحدة، ويحسب ذلك النجاح لكل قطاعات الهيئة».

نقلة نوعية

وقال الشطي، إنه «شارك في الحضور ومساندة تطوير الوثيقة وتوقيعها كل قيادات الهيئة إيماناً منهم بأهميتها، وكذلك لإدراكهم بحجم الجهود المباركة التي بذلت من أجل وصولها للمراحل النهائية دون كلفة مالية تتحملها أي جهة»، لافتاً إلى أن «جمعيات النفع العام ثمنت هذه الخطوة التي تعتبر نقلة نوعية للهيئة، لاسيما أنه تم إشراك جمعيات النفع العام في جميع مراحل تطوير المشاريع من خلال ورش العمل، التي تم عقدها بمبنى الأمم المتحدة بالكويت وشاركت هذه الجهات فيها بإبداء الرأي ويشمل ذلك جميع جمعيات النفع العام العاملة في مجال الإعاقة».

ولفت إلى أن «الهيئة تولت الإعداد لتنظيم مؤتمر وفعاليات جانبية أثناء أحد أهم التجمعات للمنظمات العاملة في مجال الإعاقة ومؤتمر الدول الأطراف الذي عقد في المقر الرئيسي للمنظمة في مدينة نيويورك خلال الفترة من 14- 16 يونيو الجاري، حيث تقوم الهيئة بتنظيم مؤتمر وفعاليات تضم المنظمة العربية لذوي الإعاقة التي تضم حالياً 17 دولة عربية وبمشاركة قامات من الخبراء والعلماء في المجال من الدول العربية، كما قامت الهيئة بحضور نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للإقليم العربي ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 17 دولة عربية».

رؤية الكويت

وأكد الشطي «دعم الهيئة لطلب جمعية أولياء أمور المعاقين الكويتية الذي تقدمت به الجمعية للمنظمة لتصبح إحدى جمعيات النفع العام المعترف بها دولياً، كما ستعلن اعتمادها وتحتفل به بصورة تلفت نظر المشاركين والمجتمع الدولي من خلال تخصيص فقرة في المؤتمر والفعاليات التي تقوم الهيئة بتنظيمها مع المنظمة العربية لذوي الإعاقة، كما سيتم تقديم ورقة علمية بعنوان «التنمية في المنطقة العربية وصمود الإنسان كطريق لتحقيق مدن الدمج الشامل لذوي الإعاقة في المنطقة العربية - رؤية الكويت 2035 نحو الأشخاص ذوي الإعاقة نموذج للمنطقة».

back to top