الطيار: سياسة الترشيد تؤتي أُكُلها في «الكهرباء»

أكدت لـ الجريدة• تعاون قطاعات الوزارة في الصيف لتقليل الاستهلاك

نشر في 19-06-2016
آخر تحديث 19-06-2016 | 00:00
إقبال الطيار
إقبال الطيار
ذكرت وزارة الكهرباء والماء، أنها حريصة على توفير الطاقة الكهربائية، من خلال نشر سياسة الترشيد المختلفة في كافة القطاعات، مثمنة تعاون العديد من الجهات الحكومية والخاصة المحافظة على إيصال خدمات الوزارة للجميع من خلال التوفير.
أكدت رئيسة فريق الترشيد للقطاعين الحكومي والخاص في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار الدور الكبير الذي يقدمه المشروع الوطني لترشيد استهلاك الكهرباء والماء، لتخفيض أحمال الكهرباء مع بداية أشهر الصيف، التي ارتفعت فيها حرارة الجو بشكل كبير حتى وصلت في الظل إلى 50 درجة مئوية.

وقالت الطيار لـ"الجريدة": هذا الصيف قاسٍ بكل المقاييس على وزارة الكهرباء والماء، فمع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، هناك وجود كثيف للوافدين والمواطنين في البلاد مع دخول شهر رمضان المبارك، خلافاً للعام الماضي حيث سافرت خلاله أعداد كبيرة قبيل الشهر الفضيل.

وأضافت أن بقاء هذه الأعداد في الكويت، مرده إلى استمرار العام الدراسي"الثانوية العامة" لشهر يوليو، لكن مع كل هذه الظروف، فإن وزارة الكهرباء، ولله الحمد، مسيطرة سيطرة كاملة على وضع الكهرباء والماء في البلاد، بفضل جهود أبناء الوزارة العاملين على مدار اليوم، وبفضل المتابعة الحثيثة من الوزير والوكيل والمسؤولين، إضافة إلى المشروع الوطني لـ"ترشيد الاستهلاك". وذكرت أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها خلال هذا الصيف، فإن الوزارة توفر الكهرباء والماء دون أي تقصير، وطوارئ الوزارة على أهبة الاستعداد للقيام بدورها عند وجود أي أعطال في أي مكان في البلاد.

أرقام قياسية في الترشيد

ولفتت إلى أن هناك شركاء في الترشيد وهم "القطاع الحكومي، والقطاع الخاص" والكل يتعاون ويتكاتف مع وزارة الكهرباء والماء من أجل تقليل الأحمال خلال الصيف، مبينة أن هذه الجهات المختلفة حققت أرقاماً قياسية في توفير الكهرباء منذ بداية الحملة عام 2007. وأضافت أن: هذه الجهات لا تزال مستمرة في تعاونها مع الوزارة، وإرسال تقارير أسبوعية يتم من خلالها احتساب نسب الوفر في الكهرباء لتلك الجهات، مبينة أن القطاع الحكومي بذل جهوداً كبيرة في تعاونه مع الوزارة لتوفير الكهرباء والماء، حيث سعت وزارات الدولة المختلفة وهيئاتها، إضافة إلى القطاع الخاص والتجاري والفندقي والبنكي إلى توفير الكهرباء وفقاً لسياسة الترشيد.

القطاع الحكومي

وقالت الطيار، إن من تلك الجهات، وزارة الخارجية، التي وفرت منذ بداية الحملة حتى شهر مايو الماضي 23.7 في المئة، فيما وفرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية 32.94 في المئة، ووفر الصندوق الكويتي للتنمية 38.153 في المئة، في حين وفر ديوان المحاسبة 30.735 في المئة، وبلغت نسبة التوفير من قبل ديوان الخدمة المدنية 53.745 في المئة، في حين وفرت بلدية الكويت 25.27 في المئة من معدل الاستهلاك.

وتابعت أن هناك أيضاً قطاع المصارف، الذي ساهم بوفر كبير حيث وفر البنك المركزي منذ بداية الحملة حتى شهر مايو الماضي 38.525 في المئة من إجمالي استهلاكه للكهرباء، ووفر بيت التمويل 17.579 في المئة، ووفر البنك الوطني 39.649 في المئة، ووفر مجمع البنوك 17.857 في المئة، والبنك التجاري 29.125 في المئة وبنك بوبيان برج مبارك 28.83 في المئة وبنك برقان 25.7 في المئة، فيما وفر البنك الأهلي 44 في المئة. وشددت على حرص الوزارة على إدخال المباني الجديدة ضمن المشروع الوطني لترشيد الاستهلاك لتوفير الطاقة الكهربائية والمياه من خلال إدخال أحدث النظم إلى تلك المباني، مبينة أن مجمع الأفنيوز في المرتبة الأولى بالنسبة للقطاع التجاري حيث وفر المجمع منذ بداية الحملة إلى مايو الماضي 49.9468 في المئة من استهلاك الكهرباء، مما يعد نجاحاً كبيراً يحققه المجمع بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء.

ولفتت إلى أن هذه النتيجة لم تأت من فراغ بل من خلال استخدام المجمع للألواح الشمسية ووضع مظلات لحجب حرارة الشمس ليحتفظ المبنى ببرودته، مشيرة إلى أن الجامعات كذلك تجتهد في ترشيد الاستهلاك إضافة إلى القطاع الفندقي بشكل كامل.

back to top