انعكس ما أثارته «الجريدة»، في عددها المنشور أمس، ومعها عدد من وسائل الإعلام، حول عجز الدولة عن إدارة مرفق مطار الكويت الدولي، غضباً نيابياً جراء ما آلت إليه أحواله، إذ أكدوا أن هناك خللاً في إدارته، موجهين، عبر تصريحات لـ«الجريدة»، عدة رسائل إلى المعنيين، أبرزها ضرورة مضاعفة كوادر المطار وأجهزته لمواكبة آلية التفتيش الأمني الجديدة.

وقال النائب خليل عبدالله: «لا شك أن هناك خللاً واضحاً جداً في مطار الكويت الدولي وفي جدولة الرحلات به، في حين أن مطار الشيخ سعد لا يستخدم»، مضيفاً: «نحتاج إلى مراجعة من أناس فنيين بعيداً عن العشوائية، وعلى الكل أن يتحمل مسؤولياته».

Ad

وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب كامل العوضي عن تأييده للإجراءات الأمنية في المطار بهدف حماية الأرواح، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من أحداث إرهابية، مطالباً، في الوقت نفسه، بـ «حلول لتفادي أي تكدس جراء هذه الإجراءات».

بدوره، قال النائب حمود الحمدان: «لا بد أن تكون هناك حلول لما يشهده المطار من تكدس بين الفينة والأخرى، عبر زيادة أجهزة التفتيش والكوادر العاملة والتوسع، ولو على حساب المحلات الموجودة فيه بنقلها من أماكنها».

وبينما أرجع النائب عادل الخرافي «زحمة المطار إلى ضعف قدرته الاستيعابية مقارنة بكثرة عدد المسافرين، أوضح أن «من يتحمل تبعة ذلك هو كل مسؤول عن المطار من جميع أجهزة الدولة في آخر 20 سنة»، مطالباً رجال الطيران المدني بـ «إيجاد حلول تواكب الإجراءات الأمنية الدولية».