بعد سنوات من الغياب عن الأدوار البارزة في التلفريون والسينما، عاد الفنان جمال عبدالناصر، في عملين مهمين، «ليالي الحلمية» في جزئه السادس ويؤدي فيه دور صحافي، وهو استكمال لدوره في الجزء الخامس، «المغني» الذي يجسد فيه شخصية مذيع كبير يقدم برنامج «توك شو» يومي.

يعد دور المذيع جديداً على عبد الناصر، على العكس من دوره في {ليالي الحلمية}، الذي سبق أن قدمه، ورغم التشابه بين المهنتين، إلا أن جمال عبدالناصر، بدا حريصاً على أداء دور المذيع بشكل مطابق للواقع، ومتأثراً بما يعرض على الشاشات، وقد استغل فترة الغياب ليتحكم باللوك الذي ظهر به، فخرج بشعر كساه الشيب، بما يتشابه مع مذيعي الـ {توك شو} الحقيقيين ومعتمداً على صوته الرخيم وقوة مخارج ألفاظه.

Ad

أدى عبدالناصر دور الإعلامي بشكل قوي وسليم، لا سيما في المشاهد التي تدور في إطار تقديمه لبرنامجه في مسلسل {المغني}، وصنع المخرج د.شريف صبري مشاهد لعبد الناصر لا يمكن تفريقها عن برامج الـ {توك شو} المعروضة على شاشات الفضائيات، ليبدو أن المشاهد مصنوعة لصالح برنامج تلفزيوني وليس مسلسلا.