أسعار الأسماك تتراجع إلى النصف... والمستهلك غائب

الزبيدي الإيراني يستقر على ٧.٥ دنانير... والباعة المتجولون أحد أسباب العزوف

نشر في 20-06-2016
آخر تحديث 20-06-2016 | 00:05
جالت «الجريدة» في سوق السمك، للوقوف على الحالة التي وصلت إليها الأسعار، والتي تعتبر سابقة، حيث انخفضت إلى النصف، وبين أصحاب البسطات أن الباعة المتجولين يمثلون أحد أهم أسباب عزوف المستهلكين عن شراء الأسماك من السوق.
تزداد في شهر رمضان الطاقة الشرائية لدى المواطنين والمقيمين بالكويت، وتحديدا باتجاه المواد الغذائية بشتى أنواعها، ومنها الأسماك، التي تعد الطبق الرئيسي على أغلب الموائد الكويتية، ومع الحرارة الشديدة وسفر أغلب الصيادين لقضاء شهر رمضان مع أهلهم بالخارج، ومع شح أعداد الاسماك إلا أن اسعارها انخفضت بشكل ملحوظ.

«الجريدة» جالت في سوق السمك ورصدت آراء بعض اصحاب تلك البسطات، حيث قال بعضهم إن شهر رمضان يعتبر مختلفا عن غيره، فرغم شح الاسماك إلا أنها راكدة في البسطة دون مستهلك يشتريها، علما ان الاسعار انخفضت بشكل كبير عما قبل شهر رمضان.

وقال أحد البائعين في السوق إن الاسعار انخفضت الى الثلث تقريبا، إذ كان كيلو سمك الزبيدي قبل رمضان بـ14 دينارا، واليوم بـ7.5 دنانير، أي انخفض الى النصف، علما أن صيد الزبيدي الكويتي ممنوع في هذه الفترة، والمتوفر الزبيدي الإيراني، لكن لا يوجد مستهلك.

وذكر أحد أصحاب البسطات أن السبب الرئيسي لقلة المستهلكين هو الحرارة الشديدة، خاصة في وقت النهار، وكثرة الباعة المتجولين الذين يصيدون السمك بأنفسهم ويبيعونه عبر الذهاب الى المنازل بأسعار أرخص من السوق، لانه لا توجد لديه التزامات ولا ايجارات.

وتوقع أصحاب تلك البسطات أن يزداد الطلب على تلك الأسماك بشكل كبير بعد شهر رمضان، كما توقعوا أن تزداد الأسعار بنسبة بسيطة لتستقر مرة اخرى عند ما قبل رمضان، لزيادة الطلب من جديد.

حركة السوق انخفضت إلى الثلث وتوقعات بانتعاش الأسعار بعد رمضان
back to top