أعلنت المحامية والكاتبة فاطمة رمضان ان مسرحية "عاشقة الجن" مأخوذة من روايتها "نور والجن"، بموجب حكم قضائي كويتي نهائي.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الأول، تحت عنوان "كشف الحقيقة" حول مسرحية "عاشقة الجن"، التي عرضت منذ سنوات وحملت انتهاكا من أحد المنتجين لحقوق الملكية الفكرية، عندما نسب العمل الى نفسه دون وجه حق أو استئذان منها، في حين أنه من تأليفها.

Ad

وقالت رمضان: "في عام 2008 قمت بتسجيل وإيداع قصة روائية باسم نور والجن من تأليفي لدى مكتبة الكويت الوطنية، وتتحدث الرواية بالمختصر عن طفلة تدعى نور تبلغ 5 أعوام تعاكسها ظروف الحياة منذ صغرها فيتلبسها ويعشقها ملك من ملوك الجن، رافضا أن يتركها حتى بعد أن كبرت، بل كان يحذرها ممن يحاول أن يؤذيها أو يخدعها، خاصة أنه كان عاشقا لها منذ صغرها، فلا يقبل أن يسيء إليها أحد، ونور الطفلة التي رأت ويلات من هذه الحياة القاسية التي كانت عليها ومن قسوة أقرب الناس إليها تسلم قلبها لهذا الجن الذي يستحوذ على كل تفكيرها وكيانها، بعدما أقنعها بأن عالم البشر هو عالم كله خداع وخيانة وكذب، وأن عالمه هو عالم الحب والوفاء الأبدي فتؤمن بتلك الحقيقة وتحب هذا الجن، خاصة بعدما شاهدت وأحست بأنواع من الكذب والنفاق من جنسها".

تطابق الفكرة

وأضافت رمضان: "فوجئت عام 2013 بنشر وسائل الإعلام المرئية والصحافية عن عرض مسرحية بعنوان عاشقة الجن، ووجدت التطابق التام حتى في اسم الطفلة نور، التي يعشقها جن منذ صغرها، وكذلك الفكرة والمضمون التام للقصة الروائية التي من تأليفي".

وزادت: "عقب قيامي بالتأكد بعد حضوري شخصيا العرض، ففي المسرحية الجني هو عاشق لنور، ولا يقبل لأحد أن يؤذيها، وكذلك في النص يتركها في النهاية بإرادته حبا لها، ووجدت تطابقا في الكلمات والعبارات".

واردفت: "تم تأكيد ذلك أيضا من قبل اللجنة الثلاثية المختصة بأن الفكرة وبعض الأحداث والشخوص التي في مسرحية عاشقة الجن مأخوذة من قصتي، ورغم مفاجأتي بالأمر الذي مثل صدمة كبيرة لي، كوني قمت مسبقا بتسجيل القصة داخل وخارج الكويت، عندما وجدتها تعرض مسرحيا باسم مؤلف آخر من قبل المنتج دون أي إذن أو اتفاق مسبق، ناسبا تأليف العمل لنفسه دون وجه حق".

الحل الودي

وتابعت رمضان: "حاولت حل الأمور وديا قبل اللجوء إلى القضاء، لكن مع كل أسف وجدت اللامبالاة وعدم التعاون معي من قبل المنتج، متجاهلا حقي الأدبي ومجهودي الذهني الذي قمت بالسهر والتعب لإنجازه على مدار سنوات لأجده بين ليلة وضحاها يعرض مسرحيا تحت اسم هذا المنتج، متجاهلا كل حقوقي الفكرية والأدبية رغم نشري الرواية في الصحف أيضا باسمي".

واستدركت: "الآن جاءت اللحظة التي انتظرتها طويلا لأثبت فيها وأعلن عنها أمام الجميع أن مسرحية عاشقة الجن مأخوذة من روايتي نور والجن، بموجب حكم قضائي كويتي نهائي".