درايش : الفحيحيل وطرَف من قصة الدبّوس!

نشر في 20-06-2016
آخر تحديث 20-06-2016 | 00:18
 وضّاح ي أحلى دار

تسكن في الحشا والروح

ي ديره يا وطن غالي وأحلى دار

أحبچ ليش

مثل لمع الفرح في عيون من يفلق

على خيوط الفجر في إيده المحّار

جنوب الروح

طفولاتي ابتدت من شارع الدبّوس

خرايب عامره بالطيب

و "سلمان" الذي يرفض

على بيوت الفقارا ينهدم له جدار!

بدو حبّوا البحر

في نقعة الطيبين

وسكيك الطين والوافين

والميّاس

والهملان

والعصفور

ونا ذاك اليتيم الضايع المحتار!

ما بين الشارع الرملي

" طريق سنان "

الى بيتي الهدام وبين مدرستي

قوايل تختصر أعمار

أنا رمضا الطفل حافي

ويركض بين خلق الله

على ذيج العشيش العامره بالطيب

خواله منزل الطيبين

و دلّه فايحه وتندار

ولا يدري القدر يندار

ي فحيحيل

( حربي الزيد )

عمّ وما انخلق مثله

على سِيف البحر... هادي

على ضد العداوه... نار

في السبعين

كنّا ديرة الطيبين

وكان السور حامينا

مثل مضعد على ايد انثى

" هيا " كانت عزاوينا

و "دبابيس" الجنون بساعة الفزعه

إذا يوم انتخت فيهم

يصيرون الفشق حامي

كأنه كل ولد فيهم

عضو في حزمة الثوّار

الزمان ... و دار

لفحيحيل

مثل الغار

" علي" فيها

الخضر فيها

الجزيرة الكامله فيها

ونا الطير النذل طاير

ولا لي في المساكن دار!

back to top