10 حقائق عن أقوى اقتصاد في العالم

نشر في 21-06-2016
آخر تحديث 21-06-2016 | 00:04
No Image Caption
أشارت «سي إن إن» إلى أن الولايات المتحدة أول قوة زراعية على مستوى العالم، سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها، كما تحظى بأهم الإنتاجات الصناعية، ويهيمن على اقتصادها قطاع الخدمات.
تعتمد الولايات المتحدة صاحبة أقوى اقتصاد في العالم على اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية، وتمتلك ثروات كبيرة من الموارد تمثل أهم منتجات البلاد.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن الولايات المتحدة تمثل أول قوة زراعية على مستوى العالم، سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها، كما تحظى بأهم الإنتاجات الصناعية، ويهيمن على اقتصادها قطاع الخدمات.

وتعد الولايات المتحدة أكبر الدول تصديراً واستيراداً، ومع هذا تبقى ديونها الأعلى على مستوى العالم، لكن هذه الديون داخلية وتدل على قوة اقتصادها.

• كم عدد الأشخاص الذين لا يمكنهم إيجاد عمل؟

- أثناء أزمة"الكساد الكبير"، لم يعثر واحد من كل عشرة أميركيين على عمل، والآن، يبلغ معدل البطالة 4.7 في المئة، وهي نسبة تدل على

– أو قريبة جداً من – التشغيل الكلي للعمالة.

- هناك بعض المخاوف من أن انخفاض معدل البطالة إلى هذا الحد بسبب توقف البحث عن عمل نتيجة الإحباط، وهو ما لم يُحسب في القوة العاملة.

- ينخفض ما يسمى بـ"معدل المشاركة في القوى العاملة" إلى أدنى مستوى له منذ سبعينيات القرن الماضي.

• ما مدى نمو الاقتصاد الأميركي؟

- يشهد الاقتصاد الأميركي واحدة من أطول طفرات النمو على الإطلاق، لكن تكمن المشكلة في أن النمو ليس مرتفعاً؛ ففي السنوات الأخيرة، توسع اقتصاد الولايات المتحدة بمعدل 2.4 في المئة سنوياً، وهذا أقل من المتوسط التاريخي للنمو الذي تجاوز 3 في المئة.

- حقق الاقتصاد الأميركي توسعاً نسبته 0.8 في المئة فقط خلال الربع الأول من هذا العام، ومن المرتقب أن يرتفع النمو خلال الربيع والصيف، لكن بنسبة ضئيلة، ويتوقع الاحتياطي الفدرالي نمواً نسبته 2 في المئة خلال عام 2016.

• كم عدد الوظائف التي زادت في أميركا؟

- تشهد الولايات المتحدة فورة توظيف في الآونة الأخيرة، حيث أضاف الاقتصاد وظائف خلال عامي 2014 و2015 بأسرع وتيرة منذ سنوات الازدهار أواخر تسعينيات القرن الماضي.

- تباطأ معدل التوظيف قليلاً خلال عام 2016، وشهد مايو الماضي انخفاضاً ملحوظاً؛ ما أثار مخاوف بشأن إذا ما كان الانتعاش قد بدأ في التعثر، فحتى الآن من هذا العام، أضافت الولايات المتحدة 748 ألف وظيفة جديدة، وهذا أقل بكثير من السنوات السابقة، التي شهدت توفير أكثر من مليون وظيفة في هذا الوقت من العام.

- وبشكل إجمالي، أضافت الولايات المتحدة 14.2 مليون وظيفة منذ انخفاض معدل التوظيف لديها إلى أدنى مستوياته أوائل عام 2010، وهي إحصائية يستشهد بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في كثير من الأحيان.

• ماذا عن دخل الطبقة المتوسطة؟

- تتمثل واحدة من أكبر المشاكل الاقتصادية في أميركا في عدم نمو الأجور والمرتبات كثيراً؛ إذ تحصل عائلة عادية من الطبقة المتوسطة على 53657 دولاراً فقط سنوياً، وهذا نفس المبلغ تقريباً قبل 20 عاماً، وفقاً لبيانات التعداد السكاني الأميركي.

- يزداد عدم المساواة في الولايات المتحدة، ويرجع السبب جزئياً إلى عدم نمو دخل الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة.

• ما هي أسرع الوظائف نمواً في أميركا؟

- في حين تشهد الولايات المتحدة فورة توظيف، تتفاوت نوعية الوظائف الجديدة، فمن بين أسرع عشر وظائف في البلاد، يبلغ راتب أكثر من نصفها 25 ألف دولار سنوياً، وفقا لوزارة العمل الأميركية، وهذا لا يؤهل عائلة من ثلاثة أفراد للتمتع بحياة كريمة.

• ماذا عن أسعار الوقود؟

- تراجعت أسعار الوقود بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة؛ إذ دفع معظم الأميركيين أقل من دولارين للغالون الواحد من البنزين العادي في أوائل عام 2016، وفي يونيو قفزت التكلفة إلى 2.33 دولار، لكن هذه التكلفة لا تزال منخفضة.

- يرجع الهبوط الكبير في أسعار الوقود إلى ضخ العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة – كميات قياسية من النفط، ويساعد انخفاض الأسعار في شعور الأميركيين بثراء أكبر؛ لأن بإمكانهم توفير مئات الدولارات في محطات الوقود.

• ما كمية الديون لدى الحكومة الفيدرالية؟

- في حين يركز الكثيرون على حقيقة ارتفاع حجم الديون في الولايات المتحدة لأكثر من 19 تريليون دولار، تتمثل أفضل طريقة للنظر إلى هذا الرقم في مقارنة نسبة الديون بالاقتصاد بأكمله – بالناتح المحلي الإجمالي على سبيل المثال؛ فعند احتساب مقدار الديون من الدخل السنوي، تتضح سهولة إمكانية دفع هذه الديون.

- ارتفعت نسبة الديون في الولايات المتحدة من 35 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2006 إلى 75 في المئة الآن، ويرجع السبب بشكل كبير إلى إنفاق الحكومة المزيد من المال خلال فترة الكساد الكبير لمحاولة إنعاش الاقتصاد.

• ما هو متوسط سعر المنزل في الولايات المتحدة؟

- تسبب الكساد جزئيًا في أزمة سكن، وتراجعت أسعار المنازل مع خسارة الأميركيين منازلهم بسبب أزمة الرهن العقاري الشهيرة، وخسارة الأشخاص وظائفهم وعدم قدرتهم على شراء عقارات.

- قبل الأزمة، كان متوسط سعر المنزل 222 ألف دولار، والخبر السار هو تراجع أسعار المنازل أخيراً إلى نفس المستوى، وفقاً لبيانات عن مبيعات المنازل من الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين.

• كم يبلغ سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 عاماً؟

- كان من الصعب الحصول على قرض عقاري منذ الأزمة المالية، لكن الجيد بالنسبة لأولئك، الذين تمكنوا من الحصول على رهن عقاري هو أن سعر الفائدة كان منخفضاً بشكل تاريخي.

- في مايو، تراجع المعدل الثابت للرهن العقاري لمدة 30 عاماً إلى 3.60 في المئة فقط، وهذا يقترب من أدنى نسبة على الإطلاق بلغت 3.35 في المئة في عام 2012، وفقا لمؤسسة رهن المنازل العقارية الفدرالية "فريدي ماك".

- تمثل أحد أسباب انخفاض الفائدة على الرهن العقاري في انخفاض أسعار الفائدة المفروضة من قِبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي، ويفكر البنك في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2016، وهو ما قد يرفع معدلات الرهن العقاري – ومعدلات الإقراض الأخرى مثل أسعار الفائدة على بطاقة الائتمان – قليلاً.

• هل الأجور تنمو في أميركا؟

- لم تشهد الأجور في الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً، رغم استمرار النمو، وانخفاض معدل البطالة إلى أقل من 5 في المئة.

- ارتفع نمو الأجور في نهاية المطاف إلى 2.5 في المئة في مايو الماضي، لكن هذا لا يزال أقل بكثير من متوسط النمو التاريخي الذي بلغ 3.5 في المئة سنوياً أو أكثر.

الولايات المتحدة تعد أكبر الدول تصديراً واستيراداً ومع هذا تبقى ديونها الأعلى على مستوى العالم
back to top