فرقة الشياب: نفكر في ضم عنصر نسائي
• قدّمت نحو 60 عرضاً في الخليج وأميركا وأوروبا
حققت فرقة {شياب الكويت} شهرة ونجومية على مستوى الكويت والخليج منذ انطلاقتها عام 2011، عندما ظهرت في برنامج «أراب غوت تالنت» (على شاشة «إم بي سي})، ولفتت الانتباه من خلال تقمص أعضائها شخصيات كبار السن، وأسلوبها الجديد في الغناء وهو تقديم عروض فنية راقصةـ
تعتمد الفرقة على الكلمة الخفيفة واللحن السريع والأداء الكوميدي الذي يشيع أجواء من الفرحة لدى الجمهور. حققت حضوراً جيداً عبر عروضها الفنية الخارجية في أميركا وأوروبا، وتتكون من أعضاء ثلاثة: روميو، إليخاندرو ومرشييقو، هؤلاء يتميزون بحبهم للغناء والموسيقى والعزف على أكثر من ألة موسيقية...
التقيناهم ودار الحوار التالي معهم.
تعتمد الفرقة على الكلمة الخفيفة واللحن السريع والأداء الكوميدي الذي يشيع أجواء من الفرحة لدى الجمهور. حققت حضوراً جيداً عبر عروضها الفنية الخارجية في أميركا وأوروبا، وتتكون من أعضاء ثلاثة: روميو، إليخاندرو ومرشييقو، هؤلاء يتميزون بحبهم للغناء والموسيقى والعزف على أكثر من ألة موسيقية...
التقيناهم ودار الحوار التالي معهم.
منذ إنطلاقة الفرقة في برنامج «أراب غوت تالنت} لغاية الآن ما الذي تغير على صعد الشهرة والخبرة والرصيد الفني؟روميو: بالنسبة إلى الشهرة فقد انتشرنا في دول الخليج والوطن العربي وبعض الدول الأجنبية، من بينها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. بالنسبة إلى الخبرة والنضوج الفني، قدمنا ألواناً غنائية تناسب كل حدث أو حفلة فنية نشارك فيها، فضلا عن 60 عرضاً في دول الخليج وفي خمس ولايات أميركية هي: واشنطن، شيكاغو، ميامي، لوس انجلوس وكولورادو وفي مانشستر في بريطانيا ودبلن في إيرلندا. كذلك أصدرنا أغنيتين هما «الويك إند} و{التان»، وقد حققت الثانية انتشاراً.
طموحات كبيرة
ما أكثر العروض أهمية بالنسبة إليكم؟أليخاندور: تلك التي قدمناها في أميركا وبريطانيا لأنها كانت خاصة بالطلاب الكويتيين المغتربين.هل تلقيتم عروضاً للمشاركة في الدراما التلفزيونية وما موقفكم منها؟مرشييقو: بالطبع، لكن لم يكتمل المشروع لظروف تتعلق بالجهة المنتجة، في الأحوال كافة، نرحب بمثل هذه المشاركات لأنها تعكس حبنا وشغفنا بالفن.ماذا عن العروض المسرحية؟روميو: شاركنا في عروض مسرحية داخل الكويت على غرار «زين البحار} و{زين الأوطان}.تطمحون إلى تقديم فيلم سينمائي... فهل من جديد في هذا السياق؟أليخاندرو: تلقينا عروضاً إنتاجية، إنما نحتاج إلى كاتب يكون قريباً من فكرنا الفني الذي نقدمه.هل ستستمر الفرقة في شكلها الحالي أي شخصيات مسنّة؟مرشييقو: حالياً سنستمر، في المستقبل نفكر في ضم عنصر نسائي إلينا، لكن لم نتخذ قراراً نهائياً لغاية الآن، كذلك نفكر في إضافة شخصيات أخرى تعبر عن أبناء الشياب وأحفادهم.موسيقى شبابية
تظهر فرق فنية في الكويت ثم تختفي... فما هي العوامل التي تعتمدون عليها للاستمرار؟أليخاندرو: طرح أعمال فنية من وقت إلى آخر والابتعاد عن التقليد والمألوف، كذلك نحرص على بقائنا في روح العمل نفسها التي نقدمها للجمهور، وطرح أعمال فنية وموسيقية تخاطب شريحة الشباب. ما أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟مرشييقو: محاولة التجديد في الأفكار والأعمال، وكتابة حوارات غنائية نقدمها في عروضنا الفنية.كيف توفقون بين دراستكم وبين هوايتكم في الفن والغناء؟روميو: من خلال تقسيم الوقت والاستمتاع بما نقدمه، الذي يرضي طموحنا ويرضي الجمهور.ما الألوان الفنية التي تحبون تقديمها؟مرشييقو: العزف السريع والحزين وموسيقى ذات إيقاع عالٍ.من يكتب أغنيات الفرقة ويلحنها؟روميو: مرشييقو يكتب الكلمات والألحان، غالباً، بالإضافة إلى تعاونات من خارج الفرقة وفق طبيعة العمل الفني الذي نود تقديمه، على سبيل المثال أغنية {التان} من كلمات الفرقة، وفي أغنيات أخرى تعاونا مع الملحن الشاب حمد القطان وغيره من المبدعين الشباب على مستوى الكلمات والألحان.كيف تقيّمون الساحة الغنائية في الكويت اليوم؟أليخاندرو: مزدحمة بالأعمال الغنائية، ما يؤدي إلى صعوبة نيل إعجاب الجمهور بالأعمال الفنية الجديدة التي تطرح.من هم الفنانون والفرق الغنائية الذين تأثرتم بهم؟مرشييقو: على المستوى العالمي المغني الراحل مايكل جاكسون، وعلى المستوى المحلي الفنان بشار الشطي من خلال ألحانه الفنية وكذلك {فرقة ميامي}.هل تعتمدون على عمل الفرقة كمصدر للرزق أم لكم مصادر أخرى؟روميو: لنا مصادر أخرى.ما جديدكم في إصدار الأغاني وإحياء الحفلات والكليبات؟أليخاندرو: التحضير لطرح كليب قريباً، على مستوى الحفلات قدمنا في يونيو الحالي في متحف الكويت الوطني حفلة فنية على مدى يومين، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،فضلا حفلات غنائية خارج الكويت.روميو
عازب (تبلغ الشخصية التي يتقمصها 152 عاماً)، بطل الكويت في الملاكمة- الوزن المتوسط، حاصل على ماجستير في علم النفس وماوراء الطبيعة، يجيد العزف على ستة آلات موسيقية منها: ساكسفون، ناي، عود، غيتار وكمان، ويعاني فوبيا ركوب المصعد.
أليخاندرو
أرمل (تبلغ الشخصية التي يتقمصها 132 عاماً، حاصل على دكتوراه في علم الفلك وعلم الأرض، ممثل ومصمم ماكياج وشاعر عربي فصيح، يتولى ماكياج الفرقة ويعاني فوبيا المرتفعات.
مرشييقو
مطلق (تبلغ الشخصية التي يتقمصها112 عاماً)، جنرال في المجال العسكري، ملحن وشاعر وعازف على آلتي الغيتار والبيانو ويعاني فوبيا السرعة.
تأثرنا بـ مايكل جاكسون وبشار الشطي وفرقة ميامي