أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح ان وزارة الداخلية كانت وستبقى البيت الحقيقي لكل متقاعديها بعد ان ترك كل منهم بصمته في بناء هذا الصرح الامني، لافتا إلى أنهم سيظلون دائما وأبدا عنوان الأمن وذاكرته والمعين المتدفق الذي تنهل منه الأجيال المتعاقبة من الامنيين لاكتساب الخبرات والمهارات في شتى المجالات الامنية.

وتوجه الجراح، في كلمة القاها خلال غبقة رمضانية أقيمت على شرف الضباط المتقاعدين من وزارة الداخلية في ديوانية إدارة رعاية المتقاعدين، بأسمى آيات الشكر إلى القيادات العليا بالوزارة، وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي أتاح له الفرصة للقاء رجال الداخلية المتقاعدين من خلال هذه الغبقة، تزامنا مع الذكرى الاولى لإنجاز إدارة المتقاعدين، معربا عن تقديره لجهودهم نظير ما قدموه من جهد وتضحيات على مر سنوات خدمتهم.

Ad

وأوضح الجراح ان "الداخلية" لطالما أكدت أن رجالها أسرة واحدة سواء كانوا ضمن الخدمة أو خارجها، لافتاً إلى انها لا تتوانى عن استغلال مثل هذه المناسبات لجمع شمل رجال القدامى بهدف تدعيم روح الاسرة الأمنية الواحدة.

عطاءات المتقاعدين

وشدد على ان المؤسسة الأمنية لا تنسى جهود من أسهموا بعطائهم في تأسيس بنيانها ودعم مسيرتها، "وحقهم علينا الآن ان نعمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم تكريماً وتقديراً لخدماتهم على مدى السنوات الطويلة التي قضوها في خدمة البلاد والحفاظ على امن الوطن وأمان المواطنين".

وأشار إلى ان "الوزارة لم تنس ضباطها المتقاعدين، بل على العكس حازوا اهتمام القيادات العليا سواء خلال فترة خدمتهم او بعد انقضائها"، مبينا ان الوزارة لا تتوانى عن تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم، كما ان ادارة رعاية المتقاعدين لا تدخر جهدا لرعاية هذه الفئة على اتم وجه وتوفير ما يمكنها من خدمات سواء على مستوى الإجراءات الحكومية او الخدمات الخاصة، كما تسعى بشكل دائم لتطوير ما تقدمه من خدمات، مما يقوي الارتباط بين منتسبي الوزارة.

خدمات وتسهيلات

بدوره، أكد المدير العام للإدارة العامة لمراكز الخدمة اللواء أديب السويدان ان الادارة مستمرة في بحث ما يمكن تقديمه من خدمات وتسهيلات للمتقاعدين، مؤكدا ان هذا هو الدور الرئيسي لإدارة المتقاعدين.

ولفت إلى أن توجيهات الوزير الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد واللواء الجراح، تشدد على تقديم جميع التسهيلات الممكنة وإنجاز كل معاملات الضباط المتقاعدين التي تتم في مراكز الخدمة، مؤكداً أن المتقاعدين قدموا العطاء والجهد والعمل وقد حان وقت تقديم كل ما من شأنه بث روح الولاء والوفاء لهم.

من جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن تواجد الإدارة بصفة شبه دائمة في ديوانية المتقاعدين يأتي ضمن دورها في التواصل الدائم مع هذه الفئة محل الاهتمام.

وقال الحشاش إن ديوانية المتقاعدين لاقت نجاحا كبيراً منذ لحظة انطلاقها الأولى، مما يدل على ما تحظى به من اهتمام بالغ والمكانة التي تحتلها لدى القيادات العليا.

شكر وتقدير

من جانبهم، أعرب الحضور عن عميق شكرهم وتقديرهم للقيادة العليا لوزارة الداخلية، مؤكدين ان هذا الاهتمام يجعل المتقاعدين يشعرون بتقدير الوزارة ما قدموه خلال فترة عملهم وأنها لا تنسى رجالها، مبينين أن أحدا منهم لم يشعر يوما انه غادر الخدمة، وأنهم اعتادوا اهتمام الوزارة خلال سنوات العمل، الا ان هذا الاهتمام ظل مستمرا معهم حتى بعد نهاية الخدمة.