معرفي يشيد بـ «الصوت الواحد»... والعجمي يعتبره تدميراً للرياضة ومستقبلها

في أول رد فعل على القانون الذي أقره مجلس الأمة

نشر في 21-06-2016
آخر تحديث 21-06-2016 | 00:06
ما بين مؤيد ومعارض لقانون الصوت الواحد، الذي أقره مجلس الأمة، لتنظيم أوجه العمل في اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية وأحاله إلى الحكومة، جاءت تعليقات عضو مجلس إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي، وأمين سر الجهراء سرور العجمي.
في الوقت الذي أشاد عضو مجلس إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي، بقانون الصوت الواحد، الذي أقره مجلس الأمة، أمس الأول، لتنظيم أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية وأحاله إلى الحكومة، اعتبر أمين سر نادي الجهراء سرور العجمي هذا القرار دمارا للرياضة الكويتية.

وقال معرفي إنه من أكثر مؤيدي إقرار القوانين الجديدة، بشأن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون 42 لسنة 1978 بشأن الهيئات الرياضية، والقانون رقم 5 لسنة 2007 بشأن تنظيم أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية، وأحاله إلى الحكومة، ولاسيما أنه كان أحد المطالبين بها، ومن أجل هذا عمل ضمن لجان خاصة خلال السنتين الماضيتين، لمساعدة أعضاء مجلس الأمة في الوصول إلى صيغة قانونية تخرج الرياضة الكويتية من دوامتها، وتعود بها من جديد إلى بر الأمان.

إعادة الرياضة إلى سابق عهدها

وأضاف: «نعم، هي قوانين تصب في مصلحة الرياضة الكويتية وشبابها الرياضي، فإقرار العودة إلى قانون 42، وإلغاء جميع التعديلات، هو حل مثالي للرياضة ولمشاكلها، ومن شأنه إعادة الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها بعهدة الحكومة، حيث حققت النجاحات إبان تلك الفترة دون أي مشاكل أو عراقيل».

وأشار معرفي إلى أن «التعديلات من شأنها أن تنهي الصراعات الحالية والمحسوبيات التي كانت وراء الإيقاف، وخاصة أن العهد السابق لقانون 42 لم يشهد أي صراع أو مشاكل، إنما كان العمل فقط هو شعار الرياضة، على عكس الفترة الماضية، التي شهدت تسلطا وإيقافات عديدة».

وشدد على أن إقرار قانون الصوت الواحد في انتخابات الأندية، هو قرار إيجابي، خصوصا بعد تطبيق هذا القانون، ونجاحه على مستوى انتخابات مجلسي الأمة والبلدي، وكذلك الجمعيات التعاونية.

حرية أكبر

وزاد بالقول: «قانون الانتخابات الجديد سيفرز تغييرات واسعة على مجالس الإدارات، ويمنح أعضاء الجمعية العمومية حرية أكبر في عملية الترشح، وينهي السيطرة والسطوة لبعض الرؤوس في انتخابات القوائم، ويساهم بإيصال عنصر الشباب، وإعطاء الفرصة للوجوه الجديدة لإبراز طاقاتها العملية».

ولفت معرفي إلى أن «نتائج الانتخابات الجديدة ستشهد تغييرات كبيرة على مستوى جميع الأندية، وسينعكس ذلك إيجابا على الاتحادات، ومن ثم اللجنة الأولمبية»، متمنيا أن تسهم هذه القوانين في التغيير على مستوى القيادة الرياضية.

العجمي ضد القانون

من جانبه، اعتبر أمين السر العام في نادي الجهراء، سرور العجمي، أن قانون الصوت الواحد، الذي أقره مجلس الأمة، من شأنه تدمير الحركة الرياضية في الكويت، مشيرا إلى أن ما كان معمولا به سابقا، وهو نظام القوائم، كان كثير المشاكل، بسبب الخلافات التي تحصل بين الأعضاء أثناء الدورات الرياضية، لكن هذه الخلافات كانت تُحل عن طريق العقلاء في المجالس.

وقال العجمي: «شاهدنا مخرجات هذا الأمر في الجمعيات التعاونية، وسلبياته الكثيرة، وليس له أي إيجابية، إذ كثرت المشاكل، وحلت وزارة الشؤون العديد من مجالس الإدارات في الجمعيات، بسبب الخلافات».

ولفت إلى أن بعض الأعضاء في الجمعيات نجحوا في الانتخابات بعدد أصوات لا يتجاوز 35 صوتا، وهو أمر غير مقبول، قياسا على نظام القوائم، الذي كان ينال به أقل مرشح ناجح 1500 صوت، وهو الأمر الذي يعطي الأعضاء شرعية أكبر من قبل الجمعية العمومية.

سنقف معه إذا كان كفيلاً برفع الإيقاف

وعن العودة لقوانين الرياضة 78/42، قال العجمي إن هذا القانون إذا كان كفيلا برفع الإيقاف، فإننا جميعا سنقف معه ونؤيده، أما إذا كان يزيد الطين بلة ويعقد الأمور أكثر، فإن هذا الأمر غير مقبول.

وأضاف أن كل الرياضيين سئموا من الوضع الرياضي الحاصل، مطالبا الحكومة بالتصرف بالعقل، وحل الأمر بالطرق التي تؤدي إلى عودة الرياضة الكويتية لسابق عهدها.

قرار إيجابي خصوصاً بعد نجاحه على مستوى انتخابات مجلسي الأمة والبلدي عبدالرزاق معرفي

شاهدنا مخرجات هذا القانون في الجمعيات التعاونية وسلبياته الكثيرة سرور العجمي

بعض أعضاء الجمعيات نجحوا في الانتخابات بما لا يتجاوز 35 صوتاً
back to top