أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أنها تطبق كل الاشتراطات الأمنية لمتطلبات رحلاتها المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتشدد الإجراءات الأمنية كافة حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات.

Ad

وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم الثلاثاء إنها تتابع باهتمام المشاورات التي تتم حاليا بين السلطات الكويتية والجهات الدولية المختصة بشأن الوضع الأمني في مطار الكويت الدولي.

وأضافت أن هذه المشاورات تأتي في سياق التعاون والتنسيق اللذين تشهدهما الساحة الدولية لمواجة التحديات الأمنية المتزايدة وما يتطلبه ذلك من تطوير لأنظمة الأمن وتشديد الإجراءات الأمنية حفاظا على الأرواح والممتلكات.

وأوضحت أنه على الرغم من أن تقييم قرارات الوكالة الأمريكية لأمن النقل (تي.إس. أيه) للحالة الامنية للمطار وما تفرضه من إجراءات إضافية لضمان أقصى درجات الامن والأمان للمسافرين يمكن أن يرتب بطريق غير مباشر آثارا مهمة على رحلاتها المتجهة إلى الولايات المتحدة فإن (الكويتية) تؤكد على مرونتها التشغيلية واستعدادها لمواجهة كل الاحتمالات من خلال خططها التشغيلية البديلة التي تسمح لها بالتكيف وفق الظروف المتغيرة ووفق ما تم رسمه من خططها الاستراتيجية.

وثمنت الشركة الجهود الحكومية الكويتية المبذولة في هذا المجال من قبل كل من الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الداخلية مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها التام لوضع كل خبراتها تحت تصرف السلطات الحكومية الكويتية متى ما طلب منها ذلك رغم أن الخطوط الجوية الكويتية لاتعدو كونها إحدى الشركات المشغلة ضمن مطار الكويت الدولي.

وذكرت أنه مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة وكما هو الحال مع كل شركات الطيران الأخرى خضعت شركة (الكويتية) باستمرار إلى عدة نظم تدقيق واستبيان من قبل الوكالة الأمريكية لأمن النقل (تي.إس.أيه) فيما يتعلق برحلاتها التجارية إلى الولايات المتحدة وكانت توصيات الوكالة الهادفة إلى تعزيز القدرات الأمنية للشركة تؤخذ بعين الاعتبار في المراجعات المتواصلة لأنظمة الأمن التي تقوم بها الشركة.

ولفتت إلى أن الوفد الأمريكي للوكالة الأمريكية لأمن النقل (تي إس أيه) لاحظ بأن الخطوط الجوية الكويتية تطبق كل الاشتراطات الأمنية حيث أصبحت بمنزلة نموذج للامتثال لمتطلبات الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.

وبينت (الكويتية) أن هذا الامتثال تم عن طريق جملة من الإجراءات المدروسة والتحسينات الجادة التي أدخلتها الشركة استجابة للمستجدات الأمنية والتي تراوحت مع رفع نظم الجودة وحتى زيادة أعداد موظفي الأمن فيها حرصا منها على مستوى الأداء وضمانا لسلامة المسافرين على متن طائراتها.

وأشارت الخطوط الجوية الكويتية إلى أنها تتابع تطورات الموضوع عن كثب "وكلها ثقة في قدرة السلطات المختصة في البلاد على التعامل مع الموضوع على الوجه الذي يضمن استمرار حركة الطيران وانسيابيتها في مطار الكويت الدولي".