محمد عادل...الخروج عن التنميط
يتمرد الفنان الشاب محمد عادل، على الأدوار التي حُوصر فيها في الأعوام السابقة، ويطل على الجمهور بدورين جديدين يؤكدان موهبته: مجدي سليمان غانم في مسلسل «ليالي الحلمية» الجزء السادس، من تأليف عمرو محمود ياسين وأيمن بهجت قمر وإخراح مجدي أبو عميرة، وشاب مختل عقلياً يتقمص شخصية محمد منير في «المغني».في «ليالي الحلمية» يجسد عادل شخصية شاب طائش يقضي لياليه في الحانات ويكرس معظم وقته في الشجار مع سولي سليم البدري، ويدبر له المكائد كما كان يفعل الآباء من قبل.
عادل الذي تميز بأداء دور ابن صالح مطيع يتحمل غالباً المسؤولية مُستغلا ملامحه ونبرة صوته الهادئة، اقنع المشاهدين في دور مجدي سليمان غانم بخروجه عن تنميط الأدوار الذي كاد يؤثر عليه، واعتمد في تجسيده للشخصية حركات وردود فعل تصدر غالبا من شاب مستهتر كتغيير بسيط في نبرة الصوت، وغمزات وإيحاءات، فتمكن بذكاء أن يتحول من فتى هادئ طيب إلى شاب مستهتر طائش، مستعيناً بأكسسورات استخدمها في أداء الدور.عادل الذي يتنبأ له كثر بمستقبل واعد، بدا مقلاً في الأعمال التي يشارك فيها، على العكس من العام الماضي، ما أعطى زخماً وجهداً إضافياً في بناء الشخصية.أما في {المغني} فيجسد شخصية شاب مختل عقليا يتقمص شخصية محمد منير ويتعامل مع المحيطين بوصفه {الكينغ}، وهو دور آخر يضاف إلى رصيده ويؤكد من خلاله قدرته على التحليق خارج الصندوق.