جريا على عادتها السنوية، أقامت هيئة الرياضة غبقتها السنوية بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، إلى جانب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشيخ سلمان الحمود، والمدير العام للهيئة الشيخ أحمد المنصور، ولفيف من كبار الشخصيات من نواب وأعضاء الهيئة والسياسة والإعلام.

واستحوذ الحديث عن شجون الرياضة على أجواء الغبقة، لاسيما بعد إقرار مجلس الأمة قانونا بشأن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون (42) لسنة 1978 في شأن الهيئات الرياضية، والقانون رقم (5) لسنة 2007 بشأن تنظيم أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية، وإحالته إلى الحكومة.

Ad

وجاءت تصريحات الوزراء والنواب مطمئنة فيما يخص مستقبل أكثر إشراقا للرياضة الكويتية، على خلفية تعديل القوانين، التي باتت تصب في مصلحة البلد وليس لأشخاص كما كان في السابق.

وعلى هامش الغبقة، وصف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم المرحلة الحالية بالدقيقة، قائلا: "نبارك للإخوة في الهيئة على عبقتهم، وهي من العادات الطيبة التي جبل عليها أهل الكويت في الشهر المبارك، سائلين الله أن يوفقهم في تحقيق طموح الرياضيين، خاصة أننا نمر بمرحلة دقيقة ومهمة لنعيد الرياضة الكويتية كما كانت في السابق متفوقة وحرة".

من جانبه، أكد الشيخ سلمان الحمود أن هناك رؤية شاملة من دولة الكويت لتطوير الرياضة، بما يتوافق مع احترام القوانين الدولية، داعيا الجميع للتحلي بالمسؤولية الوطنية، لتجاوز الإيقاف الحالي المفروض على الرياضة الكويتية، والعمل على مستقبل واعد.

وقال الحمود إن النظرة للرياضة لابد أن تكون شاملة، وغير محصورة فقط في المشاركات الخارجية، مضيفا أن للرياضة بعدا انسانيا، في رعاية الشباب، واستثمار أوقات فراغهم لخدمة أوطانهم.