أكد الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية بوزارة الكهرباء والماء م. فؤاد العون، أن الطاقة الكهربائية المنتجة قادرة على تغطية جميع احتياجات المستهلكين، مشيرا إلى أن الوزارة لم تصل حتى الآن إلى فترة الذروة، بسبب وجود الغبار وانخفاض درجات حرارة الجو بشكل نسبي.وقال العون لـ«الجريدة»: ساعد انخفاض درجات الحرارة مع بداية موسم السفر على انخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية خلال تلك الفترة من العام، مبينا أن الوزارة لم تصل إلى معدل الأحمال الذي وصلت إليه خلال العام الماضي في تلك الفترة الزمنية من هذا العام، ولم نرَ ارتفاعا في معدل الأحمال خلال شهر رمضان كما رأيناه العام الماضي.
وردا على سؤال حول بدلات الأعمال الشاقة، قال العون: «وزارة الكهرباء والماء لا تزال تطالب ببدلات العاملين في مختلف مواقعهم، وتسير في هذا الأمر وفق اللوائح والقوانين التي أقرتها الجهات المعنية، ونؤكد أنه لا يوجد حق ضائع وراءه مطالب، وسوف يتم تفهم أعمال العاملين في المحطات ويقدرون الأعمال الشاقة التي يقوم بها أبناء الوزارة من أجل إيصال الخدمة إلى المستهلكين كافة».وحول تعرض محطات توليد الكهرباء والماء لهجوم قناديل البحر، قال إن المحطات تعاملت بشكل جيد مع هذه المشكلة، وتم تنظيف مداخل المياه من البحر بشكل مستمر إلى أن اختفت من المجاري المائية للمحطات، مؤكدا أن الوضع في المحطات مستقر، وإنتاج الطاقة الكهربائية لم يتأثر بهجوم قناديل البحر الذي شهدته المحطات.
نقابة العمال
من جهته أشاد نائب رئيس نقابة العاملين بوزارة الكهرباء والماء عوض شقير بالسياسة التي تتبعها الوزارة في تسكين المناصب الإشرافية الشاغرة، سواء من حيث الإعلان عن هذه الشواغر بالمواقع الرسمية للوزارة، أو من حيث شروط شغلها التي تتسم بالشفافية والعلنية. وأوضح شقير، في تصريح صحافي، أن النقابة حضرت أمس اجتماع لجنة شؤون الموظفين، الذي تضمن اجراء اختبار شفوي لبعض المتقدمين للمسميات الإشرافية الشاغرة في بعض القطاعات بعد اجتيازهم للاختبار التحريري، حيث تم في نهاية الاجتماع جمع الدرجات وإعلان النتيجة، مشيرا إلى أن هناك شفافية واضحة في عملية ملء الشواغر.وتمنى شقير التوفيق للزملاء الذين تم اختيارهم لشغل المناصب الإشرافية الشاغرة.