عاطف: الارتقاء بالتعايش والتجانس لتجنب أزمات المنطقة

نشر في 23-06-2016
آخر تحديث 23-06-2016 | 00:00
أكد السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف أن مبادئ الأديان السماوية لابد أن تترجم كسلوك في جميع ممارساتنا اليومية، متذكراً قول الرسول «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

وقال عاطف، في كلمه له خلال حضوره غبقة الكنيسة المصرية، أمس الأول، «إننا لا نقبل على إخوتنا المسيحين ما لا نقبله على أنفسنا»، مشدداً على ضرورة تطبيق مبادئ الأديان السامية على أرض الواقع بعيداً عن الكلام والشعارات»، مضيفاً «إننا نطمح جميعا كشعوب وحكومات أن نسمو لهذا التعايش والتجانس لنتجنب ما تمر به الدول العربية والمنطقة من أزمات حاليا».

ومن جانبه، أشار راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي في الكلمة التي ألقاها على أهمية المحبة في حياة الإنسان باعتبارها أم الفضائل، مؤكداً أن «الكويت ضربت أروع الأمثلة على المحبة التي جمعت بين كل من يعيش على أرضها مهما اختلف دينه أو عقيدته أو طائفته أو أصله»، وأن «هذه البلاد الطيبة بقيادتها الحكيمة احتوت الكل وأحبت الجميع فأحبها الجميع».

وقال بيجول «إننا نشأنا وتربينا وتعلمنا وعشنا في أجواء من المحبة وعلينا أن نسلم كل هذا لأبنائنا عن طريق ما يسمعون منا وما يرون فينا المحبة لكى يعيشوا بدورهم كما عشنا».

وأضاف «إننا جميعا مسؤولين عن نقل وتعليم والمحبة إلى الآخرين سواء الآباء إلى أبنائهم والمعلمين إلى تلامذتهم، فعندما يرانا الآخرون نعيش سويا في المحبة لا تفرقنا الأحداث ولا الظروف، بالفعل وليس بالقول، سيعرفون ما هي المحبة الحقيقية»، مشيرا إلى أننا جميعا نعيش في بلد المحبة برعاية أمير المحبة، أمير القلوب، وسمو ولى عهده الأمين ذي القلب المملوء بالحب، وجميع شعب الكويت الكريم المحب.

ومن جانبه، قال عضو مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية وأحد أئمة وزارة الأوقاف الشيخ حسين الأزهري إن العلاقات بين أبناء الديانتين، جسّدها القرآن الكريم، حين أشار إلى أن الصيام كتب على الأمم السابقة.

back to top