«الكويتية»: التفتيش في أيرلندا بديل إذا رفضت «أمن الطيران الأميركية» إجراءاتنا
أكدت التزامها بالاشتراطات الأمنية لرحلاتها إلى الولايات المتحدة
بعد إعلان منظمة أمن الطيران الأميركية مؤخراً نيتها إلغاء الرحلات من الكويت إلى الولايات المتحدة احتجاجاً على مستوى الإجراءات الأمنية بمطار الكويت، أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أنها وضعت خطة بديلة، إذا رفضت إجراءاتها الأمنية الجديدة، تتضمن الطيران من الكويت إلى مدينة شانون الأيرلندية، ثم المكوث بها بعض الوقت ليتسنى لإدارة أمن المطار هناك القيام بالفحص الأمني، ثم الطيران إلى مطار جي اف كينيدي في نيويورك.وأوضحت الشركة، في بيان لها أمس، أن وفد الوكالة الأميركية لأمن النقل (تي إس أيه) لاحظ أن "الخطوط الكويتية" تطبق كل الاشتراطات الأمنية، إذ أصبحت نموذجاً للامتثال لمتطلبات الرحلات المتوجهة إلى أميركا.وأكدت "الكويتية" مرونتها التشغيلية واستعدادها لمواجهة كل الاحتمالات من خلال خططها التشغيلية البديلة، التي تسمح لها بالتكيف وفق الظروف المتغيرة، ووفق ما تم رسمه من خططها الاستراتيجية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"، أن "الخطوط الكويتية" تنتظر الرد النهائي من منظمة أمن الطيران الأميركية بخصوص اعتماد الإجراءات الأمنية التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل أيام، لاعتماد الرحلات المباشرة إلى أميركا.إلى ذلك، أتت جهود الإعلام في الإضاءة على أزمة ازدحام المسافرين في مطار الكويت ثمارها، إذ أعلنت إدارة الطيران المدني، أمس، أنها أجرت بعض التغييرات، منذ بداية الأسبوع الحالي، تضمنت توسعة منطقتي وزن الأمتعة (2) و(3) ومنطقة الدخول لجوازات المغادرين عبر اعتماد 3 بوابات للمسافرين، ووضع 7 أجهزة تفتيش بالأشعة السينية على الركاب وأمتعتهم المحمولة يدوياً، وذلك لتخفيف ازدحام المطار وتطوير منظومة العمل فيه.وقال المدير العام لـ"الطيران المدني" يوسف الفوزان لـ"كونا" أمس، إن هذه التغييرات تضمنت أيضاً زيادة كاونترات المغادرين من 10 إلى 22، إضافة إلى 8 أجهزة إلكترونية لإصدار بطاقات صعود الطائرة للمسافرين ذوي الأمتعة اليدوية فقط.وأضاف أنه تمت إعادة جدولة بعض الرحلات الجوية في الفترة المسائية، حتى لا تتركز في أوقات معينة لتفادي الازدحام في المطار.