الكويت تطالب «الأولمبية الدولية» تعويضاً بمليار دولار

الحمود: تقدمنا بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية

نشر في 23-06-2016 | 02:18
آخر تحديث 23-06-2016 | 02:18
الحمود في غبقة وزارة الشباب
الحمود في غبقة وزارة الشباب
كشف وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح اليوم الأربعاء أن دولة الكويت تقدمت بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية بمبلغ مليار دولار ضد اللجنة الأولمبية الدولية تأكيداً لرفض هذا النوع من التعامل مع دولة مثل الكويت عبر فرض الايقاف دون وجه حق ودون فتح تحقيق بهذا الشأن.

وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي على هامش حضوره غبقة رمضانية بالهيئة العامة للرياضة أن الكويت سعت منذ اليوم الأول لقرار الايقاف إلى منعه مبدية في ذات الوقت تعاونها مع الهيئات الدولية.

وأوضح أن الكويت أرسلت وفداً إلى جنيف برعاية الأمم المتحدة لتبيان عدم تدخل المؤسسات الحكومية، مضيفاً «ومع ذلك وضعنا في موقف محرج أمام تلك المنظمات وأمام الوسط الرياضي العالمي وكأن الكويت خارجه عن القانون».

وأضاف الحمود أن هناك انقساماً في هذا الشأن «فمن يمثلنا هو من دعا وطالب بالايقاف بمستندات وأوراق ظهرت بعد وقت»، معرباً عن استغرابه من موقف اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية الكويتية وسعادتهم بالايقاف على الرغم من أن القوانين ليس بها شبهة لأي تدخل.

وأشار الحمود إلى غرابة هذا الموقف كونه يصدر عن مسؤولين كويتيين وصلوا إلى ما وصلوا إليه من مناصب ومكانة دولية من خلال دعم الكويت.

وعبّر عن تمنياته بأن تكون التعديلات التي أقرها مجلس الأمة للقوانين الرياضية أرضية أفضل لموقف كويتي موحد لتقديم رؤية مستقبلية لتطوير الرياضة الكويتية والتشريعاتً لافتاً إلى أن المرحلة الماضية التي مرت بها الرياضة الكويتية كانت صعبة.

وذكر في هذا السياق أن الشكاوى التي قدمت من داخل الكويت أدت إلى قرارات غير مسبوقة من قبل المنظمات الدولية بفرض ايقاف مجحف دون أي تحقيق واحترام لمكانة الكويت بالرغم من أن التشريعات في الكويت تنص بشكل صريح بعدم التدخل الإدراي والفني فيما يتعلق بالهيئات الرياضية.

وأضاف أن الكويت وعلى العكس من ذلك «لها تدخل ايجابي» بكل ما يتعلق في صور الدعم والمساندة للهيئات الرياضية وهذا دورها المنوط بها من أجل تطوير الرياضة المحلية.

وأكد نظر دولة الكويت الدائم إلى المستقبل والذي «لن يتحقق إلا بموقف رياضي كويتي موحد»، معرباً عن الأمل بتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في مصلحة الكويت والارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية باعتبارها الوسيلة الأساسية لاستثمار طاقات الشباب.

وشدد على أهمية السعي إلى إعادة مكانة الشباب الرياضي بعيداً عن اقصاء الأشخاص أو الوقوف ضدهم، معرباً عن اعتقاده بأن النجاح في تعزيز قدرات الرياضة الكويتية سيساهم في إمكانية التفاهم مع المنظمات الدولية.

back to top