لماذا خضت تجربة الدراما الرمضانية هذا العام بثلاثة أعمال دفعة واحدة هل قصدت تكثيف تواجدك في الدراما؟
بالتأكيد لم أتعمد الظهور في ثلاثة أعمال دفعة واحدة ويتم عرضها في نفس الشهر، صحيح أتمنى التواجد بشكل مستمر ولكن من خلال عمل ومضمون جيد وأدوار متجددة وشخصيات لها بعد نفسي واجتماعي يظهر الخافي من موهبتي ويقدمني بشكل جيد، وهو ما وجدته في تلك الأعمال وهذا ما أبحث عنه دائماً، حيث النص الجيد الذي يقدمني بشكل مختلف وهو ما أحرص عليه عند ترشيحي واختياري لأي دور.لكن هناك من يرى أن تواجد الفنان في أكثر من عمل في نفس الموسم يكون ضد الفنان وليس في صالحه، فما رأيك؟
هذا الكلام حقيقي قد يكون صحيحاً حينما يتمّ التوظيف بشكل خاطىء، بمعنى أنّ الفنان إذا تواجد في نفس الموسم بنفس التيمات ومن دون تجديد واختلاف حتماً سيضره هذا وسينتقص من نجوميته، لكن عندما يظهر بشخصيتين أو ثلاث مختلفين تماماً ويجيد تقديمهم بحرفية ولا يكرر نفسه فذلك لا يعيبه ولا يقلل منه في شيء بالإضافة إلى الاستفادة من الجمهور المختلف لأن لكل عمل جمهور يختلف عن الأخر وهناك من يبحث عن الأعمال الكوميدية وآخر عن التراجيديا أوالأكشن وخلافه لذلك فإن تواجدي فى أكثر من عمل يتيح لي فرصة مشاهدة وتحقيق شعبية أكثر.لكنك تظهرين في عملين بدور مذيعة؟
ورغم هذا فهناك فرق كبير بينهما والمتابع لهما سيتأكد من كلامي وليس معنى أنهما يمتهنان نفس المهنة أن شخصيتيهما متطابقة، ما أقصده أن هناك اختلافا شديدا بين تفاصيل الشخصيات كذلك في التناول والحدوتة نفسها والتي تختلف ما يضعني في تحد أقوى لضرورة الفصل بينهما وأن أتميز في كل دور دون أن يشعر الجمهور بأي تكرار.إذن حدثينا في البداية عن تعاونك في مسلسل {المغني} مع الكينغ محمد منير وكيف جاء ترشيحك للدور؟
ترشيحي جاء عن طريق مخرج العمل الدكتور شريف صبري ومن حديثه معي عن المسلسل و قبل الاطلاع على السيناريو أو معرفة أية تفاصل عن الدور أبديت موافقتي على الفور فهو شرف كبير لي أن أقف أمام الكينغ في عمل واحد، ودعني أضيف لك أن محمد منير أثبت لجميع طاقم العمل أثناء التصوير أنه إنسان حقيقي واكتشفت طيبته الشديدة خصوصاً في فترة التصوير بالنوبة وسفرنا إلى أسوان وشاهدت بنفسي مدى حب أهل أسوان له واحتفاءهم به، أما عن التصوير فكان ملتزماً جداً بمواعيد التصوير وكان أول الحاضرين وهذا انعكس بالإيجاب على باقي طاقم العمل، كذلك مخرج العمل شريف صبري أضاف لي كثيرا ً من خبراته الكبيرة، خصوصا أن تفاصيل الشخصية التي جسدتها كانت مرهقة جداً.هل التقيتِ بمنير في أحداث المسلسل؟
لا أحب حرق أحداث العمل خصوصاً أنها تذاع يومياً، ولكن هناك مشهدٌ واحدٌ فقط سيجمعنا سوياً لكن بعيداً عن المسلسل وتعاوني معه كممثلة أنا من جمهور الكينغ وأعشقه لذلك كنت أحضر معظم المشاهد الخاصة به أثناء التصوير حتى أقابله.تعملين في {الخانكة} و{المغني} وهما يعرضان حصرياً.. فهل الحصري يفيد العمل أكثر أم عرضه على أكثر من محطة؟
أرى من جهتي أنّ فكرة الحصري ما كانت يوماً ضد العمل بالعكس كثيرا ما تكون سبباً في نجاحه فهي وسيلة تتبعها المحطات الفضائية لجذب المشاهد إلى هذه المحطة بعينها خصوصاً حين تكون أعمال لنجوم كبار لكنني ممثلة في بداية مشوارها تسعى للانتشار ومن المؤكد أن عرض المسلسل على أكثر من محطة سيكون في صالحي.ماذا عن {الخانكة}؟
قصة المسلسل جذبتني جداً كما تحمست أيضا للدور لأنه مختلف كما أشرت. وهو أول تعاون لي مع الفنانة غادة عبد الرازق التي اكتشفت أنّها غير الشاشة تماماً من خلال معاملتها وبعد تصوير أول أسبوع شعرت أن بيننا كيمياء مشتركة وأنني أعرفها منذ سنوات وهي تحرص دوماً على أن تضيف للشخصية التي أمامها لذا سعدت جداً بالتعاون معها وباقي فريق العمل. اعني ما أقول بالفعل وليس كلاماً ديبلوماسيا وتقليديا. كانت كواليس التصوير وكأننا بيتٌ واحد، وسيظهر ذلك على الشاشة لأنني مقتنعة أنّه عندما تكون الكواليس جميلة جداً سيظهر ذلك من خلال عرض العمل.هل بالفعل صبغتِ شعرك بسبب مسلسل {الكيف}؟
هذا حقيقي واضطررت لتغيير لون شعري للون الأحمر وكان بعد انتهائي من تصوير فيلم {الهرم الرابع} وحينها ظن الجمهور أنه {لوك} جديد ولكني كنت أستعد لتصوير مشاهدي في الكيف.ماذا عن كواليس التعاون مع فريق عمل {الكيف}؟
المخرج محمد النقلي مدرسة لوحده وللدراما التي يقدمها عالم ومذاق مختلف وأعماله تخاطب الأسرة الكاملة. كان فريق العمل كلّه متعاونا جداً في التصوير خصوصاً بطلا العمل رزق وباسم السمرة وإن شاء الله يحقق العمل النجاح الذي نحلم به خصوصاً أننا بذلنا مجهوداً كبيرا جداً.