البلوشي: تحضير «ساعة موريس» استغرق 7 أشهر

عقد فريق مسرحية "ساعة موريس" مؤتمراً صحافياً أمس الأول، للكشف عن تفاصيل هذا العمل الجديد، الذي سيطرح ابتداءً من أول أيام عيد الفطر السعيد، وهو من تأليف هند البلوشي، وإخراج يوسف البغلي، وأدار المؤتمر الصحافي نايف الشمري.

استهلت الفنانة هند البلوشي المؤتمر قائلة: "تجاربي الماضية في الإنتاج المسرحي ونجاحي من خلالها، هو ما دفعني للاستمرارية في تقديم أعمال هادفة في مسرح الطفل، وحاولت قدر المستطاع أن أقدم فكراً هادفاً ومختلفاً عما يقدم في الساحة المسرحية بشكل جديد يميزني عن زملائي منتجي مسرح الطفل".

وأضافت البلوشي: "لا أنكر جهود جميع العاملين معي، إذ استطعت من خلالهم أن أشكل فريقاً مسرحياً محترفاً خاصاً لشركتي (إتش.إم. ماجيك وورلد)".

وعن نص "ساعة موريس"، قالت: "عملي كمعلمة في وزارة التربية، وتدريسي للأطفال ساعدني كثيراً في كتابة نص المسرحية، لأنني أعرف تماماً ما يحتاجه طفل اليوم من أعمال موجهة إليه، والمسرحية بشكل عام تدور أحداثها حول ساعة الملكة موريس وهي بطلة العمل".

ولفتت إلى استعدادها للعمل، قائلة: تم التحضير والتجهيز لهذه المسرحية سبعة أشهر، وهي مدة كافية لكي نظهر للجمهور بصورة مشرفة تنال استحسانهم ورضاهم".

من جانبه، قال المخرج يوسف البغلي: "تغمرني سعادة كبيرة بتعاوني المتجدد مع المنتجة هند البلوشي، وأشكرها على ثقتها الكبيرة، بإمكاناتي وإسنادها إلي مهمة الإخراج في معظم أعمالها، ونحن نحاول من خلال (ساعة موريس) أن نقدم فكراً مسرحياً هادفاً ومميزاً، عما يقدم اليوم في الساحة الفنية".

ثم تعاقبت كلمات أبطال المسرحية، وهم خالد بو صخر وأحمد السعدون ومرام وشيماء وفهد باسم وعبدالله بهمن وآلاء الهندي وعقيل الرئيسي وفدوى الخميس، وتحدثوا على التوالي عن أدوارهم، معبرين عن سعادتهم للتعاون مع منتجة العمل هند البلوشي، التي أعطت كل ممثل منهم حقه بمنحه الدور المناسب، كما أنها لم تقصر معهم في هذا العمل، حسب قولهم.

وفي ختام المؤتمر، تم عرض الفيديو الخاص بأعمال مؤسسة "إتش إم وورلد ماجيك"، إضافة إلى عرض الإعلان الرسمي للعمل الجديد "ساعة موريس".

يذكر أن المؤتمر تزامن مع مناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأسيس مؤسسة "إتش إم ماجيك وورلد"، ونجاح كل أعمالها المسرحية، بمشاركة كوكبة من النجوم جمعتهم أعمال مختلفة في الشكل والمضمون.

وتتألف أسرة المؤسسة، من الفنانة هند البلوشي، ومشاري العوضي، وعبداللطيف الخليفة، ويوسف البغلي، وعبدالله النصار، وأحمد السعدون، الذين أسهموا في تقديم أعمال متميزة، وخط خاص لهذه المؤسسة، وتكوين قاعدة جماهيرية.