استقرار مؤشرات السوق وسط فتور التعاملات وتراجع أسهم بنوك

عمليات ضغط على أسهم قطاع المصارف لتتراجع إلى قيعان جديدة

نشر في 24-06-2016
آخر تحديث 24-06-2016 | 00:09
No Image Caption
استمر هدوء التعاملات مقارنة مع بداية الأسبوع، وبما أنها الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث تم تداول 66.8 مليون سهم بقيمة قاربت 9 ملايين دينار، نفذت صفقاتها عبر 1858 صفقة.
استقرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية، أمس، بنهاية تعاملات الجلسة، وحققت إقفالات محايدة تقريباً في مؤشري السعري والوزني، إذ خسر السعري فقط 1.18 نقطة، ليقفل على مستوى 5407.99 نقاط، وكذلك كانت خسارة الوزني بـ0.06 نقطة، ليقفل على مستواه السابق تقريباً 354.21 نقطة، بينما كانت التراجعات الواضحة من نصيب «كويت 15»، وبنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 2.73 نقطة، ليقفل على مستوى 812.34 نقطة.

واستمر هدوء التعاملات مقارنة مع بداية الأسبوع، وبما أنها الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث تم تداول 66.8 مليون سهم بقيمة قاربت 9 ملايين دينار، نفذت صفقاتها عبر 1858 صفقة.

ضغوط بيعية على المصارف

استمرت عمليات الضغط والبيع على قطاع المصارف متنقلة بين جلسة وأخرى على مصرف أو أكثر، وبحسب عمليات الطلب، وتركزت أمس عمليات البيع على بنكي بوبيان والدولي، حيث سجلا انخفاضاً بمنتصف الجلسة، ناهيك عن عمليات بيع سابقة على الوطني وبيتك، ليتراجع سهم الأول دون حاجز 600 فلس، وللمرة الأولى، بعد إيضاحه الخاص باستفادته من صفقة «أمريكانا»، بينما ربح بيتك بنهاية الجلسة وحدة واحدة.

وجاءت الجلسة، أمس، متراجعة وزادت الخسائر، وفق سيرها الزمني، وحتى اللحظات الأخيرة، والتي استطاع خلالها سهمان، هما هيومن سوفت ونابيسكو أن يعيدا المؤشر السعري قريباً من نقطة الأساس، قبل أن يتدخل البنك «التجاري»، ويرتفع بالحد الأعلى داعماً أداءهما، ووصلا بالمؤشرات قريبة من التعادل في جلسة فاترة، تدنت خلالها السيولة والنشاط، بعد غياب نشاط أسهم كتلتي الاستثمارات الوطنية والمدينة.

خليجياً، استمر القلق والفتور في تعاملات معظم الأسواق الخليجية، وتراجعت الرغبة في الدخول الاستثماري، رغم مكاسب أسعار النفط والتي قارب بها الخام الأميركي مستويات 50 دولاراً، وعلى وقع توقعات إيجابية برفض الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي انطلق أمس، وسينتهى منتصف الليل، وستعلن نتائجه صباح اليوم رسمياً.

إفراط إداري وتفريط فني أداء القطاعات

جاء أداء مؤشرات القطاعات متعادلاً تقريباً، حيث خسرت 6 قطاعات وربحت 5 واستقرت 3 قطاعات دون تغير، وكان أبرز الخاسرين تكنولوجيا بعد أن فقد 13.5 نقطة، تلاه تأمين بـ11.2 نقطة، ثم مواد أساسية بخسارة اقتربت من 10 نقاط، بينما سجل قطاع نفط وغاز نمواً جيداً هو أفضل بـ15 نقطة، ثم صناعية 10.7 نقاط، وكان قطاع سلع استهلاكية واتصالات متساويين تقريباً بنمو بلغ 3.8 نقاط، واستقرت قطاعات رعاية صحية وأدوات تمويل ومنافع دون تغير.

وعاد سهم «هيتس تليكوم» ليتصدر النشاط بتداول 9.5 ملايين سهم، وبمكاسب بلغت 2.5 في المئة، تلاه سهم البنك الدولي متداولاً 7.2 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 3 في المئة، ثالثاً حل سهم بنك بوبيان متداولاً 4.4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة، ورابعاً جاء سهم ساحل بحوالي 4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 1.1 في المئة، وخامساً سهم المال متداولاً 3.8 ملايين سهم، متراجعاً بنسبة 3.4 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم «جي إف إتش» بمكاسب جيدة بلغت 7.3 في المئة، ثم سهم المصرية الكويتية القابضة، بارتفاع مقارب لسابقه، ثالثاً جاء سهم نابيسكو بمكاسب بلغت نسبة 6.8 في المئة، والبنك التجاري جاء رابعاً بنسبة 6.1 في المئة، وخامساً هيومن سوفت بنسبة 5.6 في المئة.

وكان مدار الأسوأ في الأداء، بعد خسارته نسبة 10.7 في المئة، ثم كيبل تلفزيوني متراجعاً بنسبة 10 في المئة، وسهم مينا خاسراً نسبة قريبة من 7 في المئة، وتراجع سهم كيبلات بنسبة 6 في المئة، وخامساً سهم صلبوخ متراجعاً بنسبة 5.8 في المئة.

- أسهم كتلتي المدينة والاستثمارات تسجل هدوءاً في تعاملات وسط تراجعها وأسهم محدودة الدوران تعوض خسائر الجلسة.

- مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون تتباين في الأداء مع ميل بعضها إلى التراجع وأسعار النفط الخام الأميركي تقترب من 50 دولاراً.

back to top