الأعمال الدرامية الرمضانية... في عيون النجوم
حماسة الجمهور
رغم انقضاء أكثر من نصف شهر رمضان، لا تزال المنافسة محتدمة على الشاشات بين الأعمال الفنية المختلفة، وتتنوع الآراء بين الإشادة بمسلسل او دور جديد لفنان، أو الانتقاد لأداء معين أو فكرة أو لمسلسل ككل.
لكن يبدو ان هذا العام تغلب كفة الإيجابيات على السلبيات لا سيما ان الدراما الرمضانية شهدت عودة فنانين غابوا في السنوات الماضية واشتاق الجمهور إليهم.
{الجريدة} استطلعت آراء النجوم حول أصداء أعمالهم الرمضانية وسجلت الانطباعات التالية.
لكن يبدو ان هذا العام تغلب كفة الإيجابيات على السلبيات لا سيما ان الدراما الرمضانية شهدت عودة فنانين غابوا في السنوات الماضية واشتاق الجمهور إليهم.
{الجريدة} استطلعت آراء النجوم حول أصداء أعمالهم الرمضانية وسجلت الانطباعات التالية.
هيفاء حسين
{أصداء {خيانة وطن} جميلة جداً، لغاية الآن، ويحقق نسبة متابعة عالية خصوصاً داخل الإمارات}، توضح الفنانة هيفاء حسين، مشيرة إلى أن قطاعاً كبيراً من الجمهور بات يعي أهمية هذا المسلسل، وأكدت آراء أنه يرفع من مستوى وعي المشاهد بالقضايا الوطنية المهمة في وطنه. تضيف: {أتمنى على كل رب أسرة أن يجلس مع أبنائه أثناء عرض الحلقات لفتح باب الحوار والانتباه إلى ضرورة اختيار الأصدقاء}. تعزو كل هذا النجاح، إلى كاتب السيناريو اسماعيل عبدالله، {فهو قلم مخضرم في مجال المسرح، لكنه أثبت من خلال هذا العمل وما قبله أنه متمكن في التأليف التلفزيوني والسيناريو والحوار، وبرهن أن الكبير كبير بإنجازه وبفكره وبعلمه}، وإلى نجاح المخرج أحمد المقلة والإنتاج الضخم الذي وفره المنتج حبيب غلوم. تتابع: {عن نفسي أنا راضية عن العمل بكل ما فيه وبكل ردود فعل الجمهور، لا شك في أن أهمها ما صرح به الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، عندما قال إن الإعلام الإماراتي يتحمل مسؤولية تاريخية في التعريف بحقيقة قوى التطرف والعنف وفضح أفكارها الشريرة، والإعلام إحدى جبهات المواجهة مثل جنودنا من حماة الوطن على جبهات القتال وفي ميادين الواجب والشرف}، ويشكل هذا الرأي الكلمة الفصل تجاه المسلسل الذي نقدمه خلال شهر رمضان الحالي}.
مريم الصالح
{وصلتني ردود فعل إيجابية حول دور {سبيكة} الذي أديته في المسلسل التراثي {بياعة النخي}}، تؤكد مريم الصالح لافتة إلى أن الآراء في غالبيتها رحبت بعودتها إلى الدراما بعد انقطاع فترة بسبب العلاج.المسلسل من تأليف الفنانة حياة الفهد وإخراج شعلان الدباس، شارك في بطولته الفنانون: علي جمعة، صلاح الملا، وغدير السبتي ونواف النجم. تضيف: {رغم أنني اؤدي دور امرأة شريرة لكن الجمهور أحبني في هذه الشخصية، وقد تلقيت هذه الأراء من داخل الكويت وعلى مستوى دول الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ويجسد ذلك قولهم لي: {يا حلوج يا مريم على هذا الدور}، سأحرص خلال الفترة المقبلة على أداء دور امرأة طيبة}، كذلك سعدت بكتابات صحافية أشادت بدوري}. تتابع: {في الأحوال كافة، أنا راضية عن دوري من منطلق أنني لا أقبل أي دور إلا إذا كنت مقتنعة به ويضيف إلى مشواري الفني الطويل، وكذلك راضية عن تقديمنا كفريق عمل لمسلسل تراثي يربط الجيل الحالي بمفردات وتاريخ بلدنا الكويت، لا سيما مع موجة التغريب التي تجتاح الوطن العربي، فالمتتبع للمسلسل يجد أن ثمة مفردات مغرقة في اللهجة المحلية تكاد تكون منسية في الشارع الكويتي اليوم}.ميس كمر
{أهم ردود الفعل حول مسلسلي الرمضاني {جميل ومستحيل} هو تقبل الجمهور له كعمل كوميدي خفيف الظل من خلال طرح مواقف تواجه الأم الكويتية والخليجية مع أبنائها داخل المنزل}، تقول الفنانة ميس كمر. تضيف: {خلال الأحداث نجد أن لكل فنان شخصية مختلفة ومفارقات حياتية تستتبع مواقف ضحك وفكاهة، بالنسبة إلي، سعدت بالتعاون مع مجموعة من الفنانين الشباب، فكما أعشق العمل مع فنانين عمالقة أرحب بالعمل مع الشباب لأنهم يمتلكون طاقات إبداعية جيدة}.تتابع:}سعدت بردود الأفعال التي وصلتني لأنها أثلجت صدري بعد فترة طويلة من البروفات والتصوير، وأي تعليق إيجابي ينسيني كل التعب، وهذه متعة الفنان الحقيقية، اي أن يتعب ويخلص في عمله ثم يكافئه الجمهور بالإعجاب والإشادة}. توضح أنها مشغولة حالياً بإجراء بروفات مسرحية {قلب للبيع} مع الفنان طارق العلي، وبعد انتهاء شهر رمضان تستعد لتصوير عمل تلفزيوني كوميدي جديد.محمد جابر
{ تلقيت أصداء إيجابية من المحيطين بي ومن الجمهور على مستوى دول الخليج، سواء من خلال الاتصالات أو الرسائل الهاتفية}، يوضح الفنان محمد جابر مشيراً إلى انها تضمنت تهنئة على أدواره في شهر رمضان، وعلى دوره في {المحتالة} (تأليف نجاة حسين، إخراج محمد العوالي، بطولة: هدى حسين، جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، ياسر المصري، سحر حسين، مرام، منى شداد وآخرون)، وهو كوميدي خفيف. يضيف: «من التعليقات التي وصلتني حول مشاركتي في «بياعة النخي» قول أحدهم:»أنت غير طبيعي لأنك تمثل وكأنك شخص من أفراد الأسرة الكويتية والخليجية، لدرجة أن المناوشات التي تحدث بينك وبين زوجتك في العمل لا تصل إلى درجة الضرب والصراخ»، أؤكد هذا المفهوم، ذلك أن الرجل الكويتي يحترم المرأة ولا يضربها، ولذلك أنا ضد مشاهد الضرب في بعض الأعمال الدرامية الكويتية والخليجية لأن الرجل الخليجي، عموماً، يحترم كيان المرأة». يتابع: «أنا راض تماماً عن دوري في العملين وسعيد بالإشادات التي وصلتني، لا سيما أن بعضها أسماء كبيرة أعتز بها في المجال الفني والإعلامي».