خلطة ناجحة
مكسيم خليل
{تسعدني الأصداء الطيبة التي يحققها مسلسل «يا ريت»» يؤكد مكسيم خليل، موضحاً أنه لمس ذلك من خلال ردود فعل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونسبة المشاهدة العالية ورأي أهل الاختصاص. يضيف أنه يستمتع بالعمل مع كامل فريق عمل المسلسل من دون استثناء، ويصف تجربته مع ماغي بوغصن بأنها جميلة، كونه التعاون الأول بينهما، لافتاً إلى أنه تعاون مع قيس الشيخ نجيب في أعمال عدة في السنوات الماضية وأعجب بالطريقة التي يعمل بها، «ما يميّزه عن غيره أنه لا يفكر بمن تفوق على من في العمل»، حسب تعبيره. وجّه مكسيم تحية إلى المخرج فيليب اسمر والكاتبة كلوديا مارشيليان، مشيراً إلى أن هذا التعاون هو الثاني له مع كلوديا بعد مسلسل «روبي»، وأن الأخيرة لديها طريقة خاصة بالكتابة تحركها كتلة مشاعر، معتبراً أن الكاتبة المرأة لديها طريقة خاصة في الغوص بالمشاعر، مختلفة عن الكاتب الرجل، رغم وجود كتّاب كثر يقدمون نصوصاً مميزة، وأن ما جذبه في دوره عمقه ولأن الموضوع لم يطرح من قبل.
ماغي بو غصن
{الأعمال الرمضانية هذه السنة مميزة ولها نكهة خاصّة، والدليل أنها حديث الصحافة والجمهور وتحليلات الناس بين مؤيّد ومعارض}، توضح ماغي بو غصن التي تشارك في المسلسل الرمضاني «يا ريت». تضيف: «أنا سعيدة بالنتيجة التي توقعناها من البداية، ولكن بالطبع يبقى الحكم الأخير دوماً للصحافة والناس الذين يتلقفون العمل ويقيّمونه». تتابع أن ما من مسلسل أو نجم أو نجمة سجّل سقوطاً أو كان غير موفّق بالكامل «الكل ناجح وأنا سعيدة بذلك بغض النظر عن نتيجة الإحصاءات التي قد تظهر نسب مشاهدة متفاوتة بين المسلسلات واختلافاً، بحسب توقيت العرض والإعادات وما إلى هنالك من عوامل مؤثّرة. المهم أنّ الكل يتابع وأنّ الجمهور يحاول متابعة الأعمال في معظمها».حول ثنائيّتها مع قيس الشيخ نجيب التي تنال استحساناً من المتابعين تشير: {بدأ انسجامنا من ثنائيّتنا في {مدرسة الحب} وقد كُتب الكثير عن الكيمياء التي تجمعنا وتبدو واضحة على الشاشة، كذلك أنا سعيدة بالتعاون مع مكسيم خليل وتجربتي معه ممتازة}.كارين رزق الله
{تسعدني الأصداء الإيجابية التي يحققها {مش أنا} بين الجمهور وأهل الصحافة، خصوصاً أن {قلبي دق} نافس الإنتاجات العربية، العام الماضي، وحقق نجاحاً} تؤكد كارين رزق الله التي كتبت المسلسلين وأدت بطولتهما، لافتة إلى أن أسلوب كتابتها حول الشؤون الحياتية اليوميةيحبّب الجمهور بها.تضيف: {من الجميل أن يشكل العمل التلفزيوني مرآة للمشاهد، يرى من خلالها ما يحدث في بلده، ويكتشف الأجنبي طبيعة حياتنا ويومياتنا ومشكلاتنا الاجتماعية}. تعزو نجاح {مش أنا} إلى كونه تراجيدياً وعميقاً، لكنه يتضمن في الوقت عينه نهفات خفيفة الظلّ وشخصيات مرحة، مؤكدة أن أي عمل درامي يحتاج بعض المشاهد الطريفة. حول اختيارها بديع أبو شقرا لمشاركتها البطولة تتابع: {رغبت في التعاون مع ممثل قويّ وحقيقي في أدائه، لذا عندما كتبت الشخصية شعرت بأنها تليق به، وشاءت الظروف أن يكون في لبنان، فتواصلت معه واتفقنا على تقديم هذا العمل، وقد جاء في الوقت المناسب لأداء الدور}.