بوحمد لـ الجريدة•: الحرب معلنة ضد أبناء الشهيد... ولن نستسلم
«القوانين الجديدة تصفية حسابات ولا دخل لها بإصلاح الرياضة»
اعتبر عضو مجلس إدارة القادسية سعود بوحمد أن سن قانون الرياضة الجديد، القاضي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون «42» لسنة 1978، بمنزلة الحرب المعلنة على أبناء الشهيد فهد الأحمد، مؤكداً أنهم لن يستسلموا في هذه الحرب، بل سيواصلون المسيرة حتى النهاية.
انتقد عضو مجلس إدارة نادي القادسية سعود بوحمد قانون الرياضة الجديد، الذي تم إقراره مؤخرا في مجلس الأمة، والقاضي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون «42» لسنة 1978 بشأن الهيئات الرياضية في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية وإلغاء بقية القوانين المعدلة له، وهي 5 لسنة 2007، و26 لسنة 2012، و134 لسنة 2013، و117 لسنة 2014، و25 لسنة 2015.وأكد بوحمد، في تصريح لـ»الجريدة»، أن «إحالة هذه التعديلات للحكومة لتنفيذها على أرض الواقع من شأنه أن يسكب الزيت على النيران المشتعلة، لاسيما أن تعامل الحكومة مع الأزمة الرياضية في الوقت السابق لم يكن بالصورة المطلوبة، وهو ما عقد الأمر من وجهة نظره». وقال «كان على الحكومة ومجلس الأمة العمل على حل الأمور المعقدة، وسن تشريعات من شأنها أن ترسي الاستقرار والأمان على الرياضة الكويتية، بدلا من تهديد الرياضيين بالسجن، وهو أمر لم ولن نسمع عنه طوال 50 سنة في الوسط الرياضي».وأضاف «ما تم إقراره من قوانين، جاء بما لا يدع مجالا للشك لتصفية حسابات مع أبناء الشهيد فهد الأحمد، ولولا وجودهم على الساحة لما تم إقرار هذه القوانين التي جعلت من الرياضة الكويتية مقبرة بكل ما تعنيه الكلمة».
وأشار إلى أن الحرب باتت معلنة على الأخوين أحمد وطلال الفهد، ومن يقف في خندقهما، مستدركاً بقوله «نحن لن نستسلم، وسنظل نحارب للنهاية مهما كلفنا الأمر».وانتقد بوحمد مجلس الأمة، قائلا»: من اقترح وأقر هذا القانون، وفرض الانتخابات في الأندية والاتحادات بنظام الصوت الواحد، لا يعي مدى خطورته على وضع الرياضة».وأضاف أن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمة لا علاقة لهم بالرياضة، وليس من حقهم الحكم بإعدامها من دون علم، في حين سعت القلة القليلة التي تعي تأثير القرارات على الرياضة الكويتية لتصفية الحسابات.
تقليص عدد المحترفين
وفي سياق آخر، أبدى بوحمد تأييده قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد المحترفين في المسابقات اعتبارا من الموسم الجديد، لاسيما أن زيادة عدد اللاعبين المحترفين في الملاعب الكويتية من شأنه أن يقلل من فرص اللاعب المحلي.وطالب بزيادة مقاعد اللاعبين غير محددي الجنسية (البدون) في قوائم الفرق، معتبرا أن هؤلاء أكثر من سيتضرر من قرار الاتحاد في حال معاملتهم معاملة اللاعب المحترف في الموسم الجديد.البحث عن محترف
إلى ذلك، كشف بوحمد عن نية إدارة النادي تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، مشيراً إلى أن القادسية يبحث حاليا عن تدعيم خط الهجوم، في ظل التزام إدارة النادي بتلبية توصيات جهاز الكرة ومدرب الفريق.وعن العروض المقدمة لبعض اللاعبين الكبار في الفريق، أكد أن إدارة النادي حسب علمه تلقت فقط طلبا من كاظمة لطلال العامر، وسعود المجمد، إلا أن القرار سيكون لمسؤولي الفريق.ولفت إلى أن القادسية لن يقف أمام مصلحة لاعبيه، بيد أن مصلحة النادي ستكون في الاعتبار، بمعنى عدم التفريط في عناصر اساسية مهمة، يحتاج إليها الفريق في الموسم المقبل.هجرة جماعية من القادسية
يسعى 6 لاعبين من عناصر الفريق الأول لكرة القدم في القادسية إلى الاحتراف سواء الداخلي أو الخارجي بعيدا عن صفوف الأصفر.وأبلغ عبدالعزيز المشعان، وطلال العامر، وفهد الأنصاري، وحسين فاضل، وسعود المجمد، ومساعد ندا جهاز الكرة في النادي برغبتهم الملحة في خوض تجربة بعيدا عن الأصفر، مبررين طلبهم بتقدم معدل أعمارهم، ورغبتهم في تحقيق الاستفادة المادية التي غابت عنهم خلال السنوات الطويلة الماضية.وتخشى إدارة الأصفر فتح الباب أمام رحيل اللاعبين الستة، خوفا من زيادة العدد مستقبلا.البلوشي: مستحقات سوماليا مستوفاة
أكد حسين البلوشي وكيل لاعب فريق القادسية لكرة القدم الغاني رشيد سوماليا، أن مستحقات اللاعب مستوفاة حتى نهاية الموسم المنقضي، ولا توجد أي أزمة بين اللاعب والنادي، كما يحاول البعض الترويج لذلك خلال الفترة الحالية.وقال البلوشي لـ"الجريدة"، إن سوماليا تسلّم مستحقاته الخاصة بالموسم المنقضي، مضيفاً أن اللاعب سيكون موجوداً في صفوف القادسية في الموسم الجديد، مالم تكن هناك مستحقات متبقية خاصة بالنادي، الذي كان يلعب له، قبل انضمامه إلى القادسية.وكانت جماهير الأصفر، قد تدخلت في الوقت المناسب في الموسم الماضي، ونظمت حملة لجمع التبرعات لتسديد مستحقات المحترفين المتأخرة، ومن بينهم سوماليا، الذي كان قد هدد وزملاؤه بترك الفريق آنذاك.الجدير بالذكر أن صفوف القادسية حالياً لا تضم سوى سوماليا، والأردني أحمد الرياحي، فيما أوصى مدرب الفريق الكرواتي داليبور بالتعاقد مع مهاجم، وهو ما يمكن ألا يتحقق في ظل قرار الاتحاد الكويتي تقليص مشاركة عدد اللاعبين غير الكويتيين إلى اثنين فقط.