ألمانيا تتوعد بعدم السماح لأحد بـ «سلب» أوروبا

شتاينماير: وجوب الشروع بأسرع وقت ممكن بآلية خروج بريطانيا

نشر في 25-06-2016 | 13:31
آخر تحديث 25-06-2016 | 13:31
وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير السبت أن الاتحاد الأوروبي سيقاوم صدمة قرار خروج بريطانيا منه، مؤكداً على أن الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي المجتمعة في برلين لاجراء محادثات أزمة لن تدع أحداً «يسلب» أوروبا منها.

وقال شتاينماير قبل لقائه مع نظرائه الفرنسي جان مارك آيرولت والهولندي برت كونديرز والايطالي باولو جنتيلوني والبلجيكي ديدييه ريندرز ومن لوكسمبورغ جان اسلبورن «إنني واثق من أن هذه الدول ستوجه رسالة مفادها إننا لن ندع أحد يسلب منا أوروبا، مشروع السلام والاستقرار هذا».

من جهته، شدد آيرولت على وجوب الشروع بأسرع وقت ممكن بآلية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقال للصحافيين المرافقين له «يجب أن تبدأ المفاوضات على وجه السرعة لما هو في المصلحة المشتركة، سيكون الضغط شديداً للغاية» على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال القمة الأوروبية الثلاثاء والأربعاء.

وقال شتاينماير «أعتقد إنه من الواضح تماماً إننا في وضع لا يسمح بأي هستيريا أو حالة صدمة، علينا عدم القيام بخطوات سريعة والادعاء بأن لدينا كل الأجوبة، لكن علينا كذلك بعد القرار البريطاني عدم الاستسلام للاحباط والتقاعس».

وسيكون الاجتماع السداسي في برلين بداية مساع دبلوماسية حثيثة لاستخلاص العبر من الاستفتاء الذي قضى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على أن تلتقي المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الثلاثاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنزي، عشية قمة أوروبية تستمر يومين.

وقال شتاينماير «انني واثق بأن الدول الـ27 تريد الدفاع عن أوروبا تلك، أن هناك ارادة كبيرة بتعزيز أوروبا»، مشيراً إلى وجوب تأمين أجوبة عاجلة لمواضيع محددة مثل «اللاجئين والهجرة، وأزمة الوظائف والأمن».

وأوضح آيرولت أن الوزراء الستة سيبحثون أفضل وسيلة لتحريك المشروع الأوروبي على أساس طرح فرنسي ألماني.

وقال «عملنا مع شتاينماير على ما يمكن أن يقرب وجهات نظر الأطراف، البعض يعطي الأولوية للاندماج في منطقة اليورو، والبعض الآخر لسياسة الأمن والدفاع».

وأضاف «الكل يقر بأن الفريق الألماني الفرنسي يلعب دوراً، ليس حصرياً، لكن إن لم يكن هناك تفاهم فرنسي ألماني جيد، فهذا يشل باقي أوروبا».

back to top