متهمّة بالقدح والذمّ والتشهير

كشفت معلومات صحافية أن  عادل كرم يفكر مع إدارة أعماله برفع دعوى قضائية ضد أحلام في لبنان بجرم القدح والذم والتشهير، نافية الأخبار التي ترددت حول النية لمقاضاة {إم بي سي} أو مقدم البرنامج داود الشريان، بل ثمة اقتراح بتقديم أوراق الدعوى إلى النيابة العامة في بيروت، لحث أحلام على الاعتذار العلني وبقرار قضائي، وربما تغريمها لأنها اعتدت على شخصية معروفة على الهواء مباشرة.

ردود

يذكر الجميع الحرب التي شنها قبل أشهر إعلاميون ونجوم لبنانيون ضد أحلام على خلفية هجومها على لبنان وسخريتها من مشكلة تراكم النفايات في بيروت، ما دفع الإعلامية نضال الأحمدية يومها، المعروفة بعدائها لأحلام، إلى فتح حرب علنية ضدها وإطلاقها هاشتاغ #منع_احلام_من_دخول_لبنان.  وقد تبعها في هذه الحملة عادل كرم وهشام حداد. وها هي نضال الأحمدية اليوم تأخذ مجدداً على عاتقها الدفاع عن عادل كرم بعد وصف أحلام له بالحشرة، فنشر موقع مجلة {الجرس} الذي تترأس الأحمدية إدارته، خبراً عن الواقعة التي حصلت مباشرة على الهواء في برنامج {الشريان}، بعنوان: {داوود الشريان أهم إعلامي خليجي يقفل الخط بوجه أحلام البقرة}، مشيدة بعادل كرم وبرنامجه الذي اعتبرته الأول بين البرامج الكوميدية.

من جهته ردّ ناصر فقيه، مخرج برنامج {هيدا حكي} على أحلام من خلال تغريدة على صفحته الخاصة على {تويتر} قال فيها: {يا عيب الشوم على أصلك… إنتي عار عالفن وعالفنانين}. أما الممثل نعيم حلاوي فغرّد: «طيّب ما زال عارفينا بقرة ليه خليتوها تطلع على الهوا؟»

أيضاً أعرب اللبنانيون عبر مواقع التواصل عن غضبهم عبر إطلاق رسم يدعو إلى منع أحلام من دخول لبنان، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك، وعدم السكوت عما وصفوه بالإهانات التي تكيلها أحلام للبنان واللبنانيين. 

خلافات أحلام

اعترفت شذى حسون في إطلالة تلفزيونية لها أنها كانت صديقة لأحلام في فترة مضت، مؤكدة أن التغريدات حول إعجابها بالفنانة هيا الشعيبي وبإبداعها هو حقيقة وليس لأنها هاجمت أحلام، وأضافت: {أنا ما عندي فعلا مشاكل مع ‫أحلام، لكن هي أذتني وتؤذيني إلى اليوم، وأقول حسبي الله ونعم الوكيل، والله ياخذ لي حقي».

بدورها أوضحت نضال الأحمدية أنه في جلسة عُقدت برئاسة قاضي التحقيق جوزيف صفير تهربت أحلام من مواجهتها وحين سأل القاضي محاميها:}لماذا تعصي أحلام أوامري ولا تمثل أمامي؟} أجاب أن السفارة الاماراتية تمنع دخول أحلام إلى لبنان! فنظر القاضي طويلاً إلى المحامي ثم أقفل أوراقه وأجّل الجلسة إلى ديسمبر 2016 مطالباً بإحضار أحلام.