ألمانيا تصطدم بسلوفاكيا في ثمن نهائي كأس أوروبا

نشر في 26-06-2016
آخر تحديث 26-06-2016 | 00:00
No Image Caption
يدخل منتخب ألمانيا في أول اختبار حقيقي له بالمسابقة القارية، عندما يلتقي اليوم نظيره السلوفاكي في دور الـ16 من بطولة كأس أوروبا.
يصطدم منتخب ألمانيا لكرة القدم بنظيره السلوفاكي في ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو في اول اختبار جدي لأبطال العالم في المسابقة القارية اليوم الاحد في ليل.

وكانت المهمة أسهل بالنسبة الى الطرفين في الدور الاول، لأن كل منتخب يخوض 3 مباريات، في حين يملك الان فرصة وحيدة في الادوار الاقصائية، إذ يخرج المغلوب ويتقدم الفائز الى الامام.

ورغم التاريخ الكبير والسجل الحافل لـ"المانشافت الالماني"، لا تحدد نتائج المواجهات المباشرة الخمس مع سلوفاكيا بعد استقلالها وانفصالها عن تشيكوسلوفاكيا، بشكل دقيق لأي جهة تميل الكفة.

وفازت المانيا 3 مرات اولها في 29 مايو 2001 (2-صفر وديا)، وسلوفاكيا مرتين اخرهما في 29 مايو 2016 (3-1 وديا ايضا) في اوغسبورغ في اطار الاستعدادات للبطولة الحالية.

ورغم تقدم ألمانيا أولا من ركلة جزاء نفذها ماريو غوميز العائد الى الصفوف الالمانية بقرار من المدرب يواكيم لوف بعد اعتزال العملاق ميروسلاف كلوزه، سجلت سلوفاكيا 3 اهداف بواسطة ماريك هامسيك وميشال دوريس ويوراي كوسكا، وهذا ما يقلق المدرب يواكيم لوف ورجاله عشية اللقاء المتجدد.

تكرار السيناريو

ولم يخف لوف خوفه من تكرار السيناريو في لقاء اليوم، وحذر لاعبيه خلال التدريبات من اي تهاون، قائلا "لقد خسرنا امام سلوفاكيا اواخر مايو، ونعرف تماما ما حصل. الان سنحت الفرصة لنا للقيام بشيء ما، وإلا عليكم ان تعلموا انكم ستذهبون الى البيت".

واستدرك المدرب الالماني "هذا سبب يجعلنا نتطلع الى المضي قدما"، متوقعا ان يكون الاسلوب لدى جميع المنتخبات هجوميا اكثر مما كان عليه في الدور الاول.

وقد يفتقد لوف احد اعمدة خط الدفاع جيروم بواتينغ، الذي يعول عليه كثيرا رغم ادائه البطيء في أكثر الأحيان، وسيتخذ قرارا نهائيا بشأن مشاركته من عدمها على ضوء تدريبات السبت وتقرير الفريق الطبي، لكنه اكد انه "متفائل جدا".

وتخطت ألمانيا الدور الاول بتصدرها المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط وبفارق هدف امام بولندا، لكن غلتها اقتصرت على 3 اهداف فقط.

في المقابل، تأهلت سلوفاكيا كأحد افضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث، بعدما انهت الدور الاول خلف ويلز وانكلترا في المجموعة الثانية، وحققت فوزا وتعادلا مقابل خسارة.

من جانبه، أكد مساعد مدرب منتخب ألمانيا توماس شنايدر استعداده "لمباراة يقصى فيها الخاسر، والظروف مختلفة تماما. الخصم يلعب بأداء فني عال، ويتقنون التجمع في الدفاع، وهذا ما اثبتوه خلال هذه البطولة. انها مهمة صعبة لكننا سنعرف كيف نجد الحل".

نصائح نوير

وقدم الحارس الالماني مانويل نوير بعض النصائح لزملائه عشية المباراة، قائلا "يجب عدم التركيز على ماريك هامسيك، مصدر الخطورة الاول في الجانب السلوفاكي ونسيان الاخرين، بل مراقبة المهاجمين الاخرين اعتبارا من منتصف الميدان".

وأكد نوير، الذي لم يدخل مرماه اي هدف في البطولة الحالية وبات على بعد مباراتين من معادلة رقمه القياسي، أنه لا يفكر اطلاقا في معادلة الارقام القياسية او يبحث عن تحطيمها".

وأوضح في هذا الخصوص أن "عدم تلقي الاهداف هو ما يسعد كل حارس، لكننا نلعب من اجل النتيجة وسنحاول قدر الامكان ان نبقي الشباك عذراء في مباريات الادوار الاقصائية.

وتعليقا على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، "اسف" نوير لفوز انصار الانفصال عن المجموعة الاوروبية، ودعا زملاءه الى عدم التفكير بالامر كثيرا.

وقال "ما يهمني هو اني كبرت في فترة كان من الطبيعي ان ارى فيها اوروبا موحدة. ليس لدي شيء مهم اقوله على الصعيد السياسي، وما استطيع قوله هو اننا نملك دائما شعورا اتحاديا. من المؤسف جدا ألا تكون بريطانيا وخصوصا انكلترا جزءا منه".

ولم يتداول هذا الامر اللاعبون الاخرون، خصوصا المحترفين منهم في الدوري الانكليزي، على غرار مسعود اوزيل (ارسنال) وباستيان شفاينشتايغر (مانشستر يونايتد) وايمري جان (ليفربول) وما قد ينجم عن التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي، مفضلين التركيز على المباراة ضد سلوفاكيا التي ستحاول بدورها المضي قدما الى ابعد حد ممكن.

ويتطلع المدرب السلوفاكي يان كوزاك الى تكرار ما تحقق في المباراة الودية او اقله الى جر الألمان الى وقت اضافي وركلات ترجيح قد يستطيع رجاله بهدوء اعصابهم حسمها في نهاية المطاف.

back to top