التانغو يعول على ميسي لخطف لقب «كوبا أميركا»

نشر في 26-06-2016
آخر تحديث 26-06-2016 | 00:00
No Image Caption
في نهائي مكرر، يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره التشيلي «حامل اللقب» صباح غد في نهائي «كوبا أميركا 2016» المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
يلتقي منتخب الارجنتين لكرة القدم نظيره التشيلي صباح الغد في ايست روثرفورد (نيوجيرزي) في نهائي "كوبا اميركا 2016"، التي تقام في الولايات المتحدة بشكل اسنثنائي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد القاري وانطلاق المسابقة، في اعادة لنهائي نسخة 2015.

وكان المنتخبان قد بلغا كما هي الحال الان، نهائي النسخة السابقة التي اقيمت في تشيلي وفازت به الدولة المضيفة بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي.

ويلتقي المنتخبان للمرة الثانية في البطولة الحالية بعدما اوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة، فردت الارجنتين الاعتبار لنفسها (2-1)، وفي النهائي بعد اقل من عام مع فوارق كبيرة تصب في معظمها لمصلحة الاخيرة.

نضج أرجنتيني

تقابل المنتخبان 88 مرة حتى الان في مختلف المسابقات، فازت الارجنتين في 59 وخسرت 7 وتعادلا 22 مرة، وكان الفوز الاول لها في 27 مايو 1910 (3-1) والاخير في 6 يونيو (2-1) في الدور الاول ضمن البطولة الحالية بعدما هزمتها بنفس النتيجة في 24 مارس الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.

في المقابل، يعود الفوز الاخير لتشيلي إلى 15 اكتوبر 2008 ضمن تصفيات كأس العالم (1-صفر) قبل ان تخدمها ركلات الترجيح العام الماضي.

ويعتبر فوز الارجنتين مرتين بعد خيبة املها في نهائي العام الماضي اول الفوارق بين الطرفين.

وتصدرت الارجنتين المجموعة الرابعة في الدور الاول (9 نقاط)، وحلت امام تشيلي (6 نقاط)، ثم فازت على فنزويلا 4-1 في ربع النهائي، وعلى الولايات المتحدة 4-صفر في نصف النهائي، اي انها لم تعرف طعم الهزيمة او التعادل.

فرصة ميسي

ومن الفوارق الاخرى، يأتي في المرتبة الاول نضوج نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي والعديد من زملائه ومعظمهم شارك في البطولة التي احتضنتها تشيلي من 11 يونيو الى 4 يوليو 2015.

وفي البداية، أصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ الأرجنتين بعد أن سجل بطريقة رائعة أحد اهداف نصف النهائي في مرمى الولايات المتحدة من ركلة حرة تبعد نحو 30 مترا، وقاد منتخب بلاده إلى النهائي الثالث على التوالي في البطولات الكبرى، إذ كان قد خسر نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد.

ولن يدع ميسي (29 عاما) الفرصة تفوته هذه المرة، ويستطيع سد الثغرة الاخيرة في سجله المليء بالألقاب من خلال التتويج في "كوبا اميركا"، ومنح بلاده اول لقب منذ 23 عاما بعدما اقترب منه مرتين عامي 2014 في المونديال و2015 في هذه المسابقة بالذات.

وعلى الجانب الاخر، صحيح ان ادواردو فارغاس هو الوحيد الذي سجل 4 اهداف (سوبر هاتريك) في مرمى المكسيك (7-صفر) رافعا رصيده الى 6 اهداف في صدارة ترتيب هدافي البطولة، الا أن ميسي (5 اهداف) وهيغواين (4) لا يقلان شأنا عنه.

عودة دي ماريا

وتشكل العودة المحتملة لانخل دي ماريا المتألق ايضا مع فريقه باريس سان حرمان الفرنسي من الاصابة ورقة قوة اضافية للارجنتين التي ستخسر جهود ايزيكييل لافيتزي بعد تعرضه في المباراة الاخيرة مع كولومبيا (2-صفر) لكسر في كوعه جراء سقوطه على لوحة الاعلانات.

ويبقى الدافع اكبر لدى الارجنتين التي ستحاول بأي ثمن احراز اول لقب منذ 1993، عندما توجت في هذه البطولة بالذات، وبالتالي رفع رصيدها الى 15 لقبا في البطولة القارية، ومعادلة الاوروغواي صاحبة الرقم القياسي.

وقال ميسي، الذي احتفل قبل ايام قليلة بعيد ميلاده التاسع والعشرين: "منذ عام، تطورنا كثيرا كمنتخب والمجموعة تعززت وتشعر بأنها اقوى بكثير. ما قدمناه في النسخة الحالية رائع جدا، وعلينا ان نثبت ذلك مجددا فجر الاثنين في الملعب".

وختم بالقول "نعرف اننا نملك الان فرصة جديدة لإحراز لقب مطلوب جدا، لكننا لا نشعر بالضغط لاننا تعودنا ان نخوض المباريات النهائية... وأن نخسرها للاسف".

وإضافة الى الخسارة في مونديال 2014 و"كوبا أميركا 2015"، ذاق ميسي، الذي حصل على كل ما يريده مع برشلونة، طعم الهزيمة مع منتخب بلاده لأول مرة في نهائي كأس القارات عام 2005.

وحذر النجم السابق دييغو مارادونا مواطنيه من الخسارة، قائلا الاربعاء الماضي بمناسبة مرور 30 عاما على هدفه الشهير في مرمى الانكليز بربع نهائي مونديال 1986 (2-1): "اذا خسرنا، فلا تعودوا الى الديار!".

back to top