المسلم: لم أنتهك حقوق الملكية الفكرية في «عاشقة الجن»
أكد أنه ينتظر الفصل من محكمة التمييز في هذه القضية
أكد المنتج الفنان عادل المسلم أن مسرحية عاشقة الجن من تأليفه، ولم ينتهك حقوق الملكية الفكرية حينما انتجها، مشيرا إلى أن هناك قضية لاتزال منظورة في المحاكم.
عقد المنتج الفنان عادل المسلم مؤتمرا صحافيا مساء أمس الأول، للكشف عن تفاصيل مسرحيته الجديدة للأطفال "ليلى وفتى الأدغال"، وتأجيل مسرحيته "ذا فانتوم" إلى عيد الأضحى المقبل، والرد على ما أثير مؤخرا بشأن اعتدائه على حقوق الملكية الفكرية فيما يتعلق بمسرحيته "عاشقة الجن"، والتي قدمها قبل سنوات، وأدار المؤتمر الزميل محمد جمعة.تحدث المسلم عن مسرحية الأطفال "ليلى وفتى الأدغال"، مؤكدا أنها ستعرض خلال عيد الفطر المقبل على مسرح الدعية، وهي عمل فانتازي استعراضي من إخراج عبدالعزيز التركي وبطولة عدد كبير من الفنانين الشباب.وزاد انه حرص على أن تحمل الطابع الشبابي في كل عناصرها، من تأليف وإخراج وبطولة، لإعطائهم الفرصة كاملة ليعبروا عن طاقاتهم وإبداعاتهم، خاصة أن منهم خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وآخرين لهم تجارب في المهرجانات المسرحية النوعية.
وأضاف: "ستكون أسعار دخول العرض مدعومة، من دينار حتى 10 دنانير، بهدف إتاحة الفرصة للجميع للتمتع بالعرض المسرحي، أما عن مسرحيتي التي كنت أنوي تقديمها خلال عيد الفطر بعنوان ذا فانتوم فقد قررت تأجيلها إلى عيد الأضحى المقبل لانشغالي بأمور خاصة".
حقوق الملكية
أما النصف الثاني من المؤتمر فقد خصصه المسلم للرد على اتهامه بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية بشأن مسرحيته "عاشقة الجن" وقال: "ينطبق علي المثل القائل (ياما في الحبس مظاليم) لأن العمل من تأليفي، ولم أعتد على حقوق ملكية لأحد".وأضاف: "أتحدى أن تمتلك الكاتبة فاطمة رمضان ورقة تثبت امتلاكها حقوق الملكية الفكرية لروايتها نور والجن من الجهة المختصة في الكويت، وهي وزارة التجارة والصناعة، وما تمتلكه ما هو الا شهادة إيداع مصنف من مكتبة الكويت الوطنية، وهي شهادة لا تعطي بذاتها حقا في ملكية المصنف ولا تجيز للمودع نشر المصنف إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة".وتابع: "كما أنها قالت إن لديها حكما قضائيا نهائيا بشأن القضية، وهذا كلام غير حقيقي لأنني طعنت على الحكم وبانتظار محكمة التمييز الآن، وما خلصت إليه لجنة الخبراء أن هناك تشابها في الفكرة حول تلبس الجن للإنسان".واردف: "تعليقي على ذلك هو أن هذه الفكرة موجودة في الكثير من المسلسلات والأفلام، ولو كنت سرقت الفكرة فإنني أكون قد سرقتها من فيلم الإنس والجن للفنان عادل أمام وليس من رواية".