اشترك الطقس في حصد الأرواح في ولايتي كاليفورنيا وفرجينيا الغربية وإن كانت الأحوال الجوية متناقضة، ففي حين قتل 14 شخصاً في فرجينيا بسبب الفيضانات، كانت النيران، على النقيض من ذلك، في كاليفورنيا مسؤولة عن مقتل شخصين وتشريد الآلاف بسبب الحرائق، التي اشتعلت وسط الولاية، ودمرت أكثر من مئة مبنى، مما حمل حاكم الولاية على إعلان حالة الطوارئ.

واندلع الحريق، الذي امتد سريعاً قبيل مساء يوم الخميس الماضي في منطقة ليك ايزبيلا بمقاطعة كيرن، وانتشر على مسافة 121 كيلومتراً مربعاً تقريباً، بحلول بعد ظهر أمس الأول، ولم تسيطر السلطات سوى على 5 في المئة منه.

Ad

وأكدت هيئة الإطفاء في مقاطعة كيرن سقوط ضحيتين في تغريدة على "تويتر" الليلة قبل الماضية، دون إعطاء تفاصيل.

وأضافت أن رجال الإطفاء يواجهون رياحاً قوية في منطقة "ارسكين"، التي تبعد حوالي ثلاث ساعات إلى الشمال من لوس أنجلس.

وأصدر الحاكم جيري براون حالة طوارئ في المنطقة، مما يتيح توزيع المساعدات بشكل أسرع.

وأوردت وسائل إعلام محلية، أن الحريق أتى على 80 منزلاً، وأن هذا العدد يمكن أن يرتفع، لأن الحريق خرج عن السيطرة.

كما تم إجلاء آلاف السكان من المنطقة.

وإلى فرجينيا الغربية، حيث أعلن حاكم الولاية إيرل راي تومبلن، في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية، حالة الطوارئ، لافتاً إلى أن أطفالاً من بين القتلى.

وأشار إلى أن الفيضانات، التي اجتاحت الولاية، والناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، يمكن أن تكون الفيضانات الأسوأ، التي تشهدها الولاية في 100 عام.

وتعرضت الشوارع وخطوط السكك الحديد إلى التدمير، كما أطاحت الفيضانات بالجسور في الولاية الجبلية.

ولا يزال عشرات الآلاف من السكان دون تيار كهربائي، في حين نحو 500 شخص تقطعت بهم السبل في مركز تجاري.