مفتي ماليزيا: شهر رمضان له طابع مميز في الكويت
زار مساجد الكويت وصلى فيها
قال مفتي عام ماليزيا الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري إن شهر رمضان المبارك في الكويت له طابع مميز وسط السعي والجهود الكبيرة التي تبذلها البلاد حكومة وشعباً في سبيل تأمين الأجواء الرمضانية والروحانية ككل.وأضاف البكري في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد بمناسبة زيارته الحالية إلى البلاد إنه زار مساجد الكويت وصلى فيها واعتكف خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل ووجد فيها أفضل أجواء للصيام والقيام رغم حرارة الطقس.
وذكر أن الكويت حكومة وشعباً تجتهد من أجل أفضل تنظيم لليالي العشر الأواخر من رمضان المبارك، مشيراً إلى دقة تنظيم حركة المرور والتنظيم الإداري لهذا الغرض.ولفت إلى أنها زيارته الأولى للكويت «التي نشكرها قيادةً وشعباً على هذه الاستضافة في هذا البلد الجميل المتمدن والمتقدم والذي يتمتع بحضارة إسلامية ومدنية مميزة تتناسب مع الدول المتقدمة في هذا العصر».وبيّن أن الكويت تتمتع بأمن واستقرار قلما يوجدان في البلدان الأخرى «وهذه نعمة كبرى وعظمى من الله عز وجل لدولة الكويت تستوجب الحمد والشكر عليها حيث يفتقد العديد هذه النعمة التي تعتبر من أهم النعم من أجل الحياة الكريمة والمستقرة». وأفاد بأن الكويت حكومةً وشعباً من أهل الخير والعطاء ويتصفون بالجود والكرم ويتميزون عن العديد من الشعوب بأخلاقهم الحميدة والخصال الجيدة.وعن اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (ايسيسكو) الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 قال البكري إن الكويت تستحق هذا الاختيار وهذا اللقب لما تتمتع به من طابع إسلامي ولما تقوم به من دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين.وأوضح أن الكويت تولي اهتماماً كبيراً للعلوم الإسلامية والإنسانية والأدبية والثقافية، مشيراً إلى أن الكويت تساهم في نشر الثقافة الإسلامية في الداخل والخارج.وحول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت حول العالم أعرب عن الفخر بما تقوم به في هذا المجال سواء على المستوى المحلي أو على مستوى العالم، مؤكداً على أن الكويت بلد معطاء وتساهم بشكل كبير في الأعمال الخيرية.وتابع أن الكويت من أوائل الدول التي تبادر إلى دعم العمل الخيري في العالم وهذا ما جعل الأمم المتحدة تختارها وتكرمها باعتبارها (مركزاً للعمل الإنساني) وتكريم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمية سموه (قائداً للعمل الإنساني) وهو جدير بهذا اللقب، لافتاً إلى أن «الكويت تبحث عن إنسانية الإنسان».وعن التعاون الثنائي بين البلدين أشار إلى أن الكويت وماليزيا يتعاونان من أجل نشر الثقافة الإسلامية إضافة إلى التعاون في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية وهذا التعاون بين البلدان الإسلامية أمر جيد ولابد منه من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.