واصلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقامة صلاة القيام في المسجد الكبير وفي عدد من المساجد المنتشرة في مختلف المحافظات، إذ أم المصلين في ليلة الحادي والعشرين في المسجد الكبير كل من الشيخ ماجد العنزي والشيخ فهد المطيري.من جانبه، أكد مراقب الخدمات الطبية في الطوارئ الطبية في وزارة الصحة جاسم الفودري، ان "وزارة الصحة لا تألو جهداً في خدمة المصلين خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والمساجد المختارة من قبلها"، مشيرا إلى أن "الوزارة وفرت عيادات خاصة بالرجال والنساء لمساعدة الحالات الطارئة".
وأضاف الفودري خلال استضافته في استديو (في رحاب الليالي العشر) الذي تنظمه اللجنة الإعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام، ان "وزارة الصحة جهزت سيارات إسعاف لهذه الليالي المباركة لمساعدة أي حالات طارئة بالإضافة إلى توفير كل المستلزمات الطبية وذلك بتعليمات وزير الصحة ووكيل الوزارة"، موضحا ان "الهدف من إنشاء العيادات الميدانية في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية تقديم الفحص الأولي للحالة المتقدمة وتقييم ضرورة نقلها إلى المستشفيات أو الاكتفاء بعلاجها في هذه العيادات الميدانية".
مساعدة الآخرين
وأكد، أن "الواجب على الجميع التحلي بثقافة مساعدة الآخرين وإفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف والسماح لها بالوصول إلى المكان المطلوب لكي يتم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة وفي الوقت المناسب"، لافتا إلى "وزارة الصحة جهزت 68 مركز إسعاف تم توزيعها حسب الكثافة السكانية في المحافظات الست ومدى حاجة السكان لمراكز الإسعاف حتى يتم التعامل مع كل طارئ بأقل وقت وأقرب مسافة".وفي الخاطرة الإيمانية التي أقيمت في المساجد الكبير، قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خالد العتيبي، ان "النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العبادة ويتهيأ لاغتنام العشر قبل دخول رمضان فكان يصوم شعبان إلا قليلا فإذا دخل رمضان اجتهد فكان يحرص على الإنفاق"، موضحا انه "كان أجود بالخير من الريح المرسلة فإذا دخلت العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وجد وشد المئزر"، مؤكدا ان "هذا يدل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام هذه الليالي التي فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر".