أصبح نادي الزمالك على صفيح ساخن، بعد اندلاع أزمة الجهاز الفني للفريق الكروي، حيث لا يزال مصير المدير الفني محمد حلمي يسيطر على الأوضاع داخل البيت الأبيض، بعدما تواتر أنباء عن رحيله عقب التعادل مع المصري وخسارة لقب الدوري المصري رسميا لمصلحة الأهلي.

أزمة محمد حلمي مع الزمالك بدأت بعدما قرر المدرب استبعاد الثنائي أيمن حفني ومحمد كوفي من قائمة مباراة المصري، وهو ما أغضب رئيس النادي مرتضى منصور، وطلب وجود اللاعبين بالقائمة، لكن حلمي أصر على موقفه.

Ad

وبعد الهجوم الذي تعرض له حلمي من مرتضى منصور عقب لقاء المصري أصبح يدرس بجدية الاستقالة من تدريب الزمالك، ولا يزال الأمر معلقا، ورغم نجاح محاولات تهدئة مرتضى منصور من جانب مجلس الزمالك بشكل كبير، ليرحب باستمرار محمد حلمي، فإن المحاولات لا تزال سارية على الجانب الآخر مع المدير الفني، لإقناعه بالعدول عن الاستقالة، لكنه يتمسك بموقفه.

فيما يدرس الجهاز الفني لنادي الزمالك تقديم استقالة جماعية لمجلس الإدارة، اعتراضا على الهجوم الذي تعرض له الجهاز من رئيس النادي عقب التعادل مع المصري، حيث وجَّه مرتضى منصور هجوما عنيفا للجهاز الفني، واتهمه بالتآمر ضد النادي، بسبب إصرارهم على استبعاد الثنائي أيمن حفني ومحمد كوفي من قائمة مباراة المصري.

واتفق أعضاء جهاز الزمالك على تقديم استقالة جماعية خلال ساعات، اعتراضا على تصرفات رئيس النادي عقب المباراة، ويعد محمد حلمي وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى وحمادة أنور المدير الإداري أكثر المتمسكين بتقديم الاستقالة.

فيما كشف مصدر مطلع داخل جهاز الزمالك أن محمد حلمي اتخذ قرارا بتقديم استقالته من منصبه قبل مباراة المصري بالدوري وليس بعدها، وقال المصدر إنه بمجرد انضمام الثنائي أيمن حفني ومحمد كوفي لمعسكر الزمالك في الإسكندرية بقرار من مجلس الإدارة كشف محمد حلمي لمعاونيه بالجهاز أنه سيتقدم باستقالته عقب مباراة المصري مهما كانت النتيجة، سواء فوز أو هزيمة أو تعادل.

وأضاف المصدر أن الأحداث التي جرت بعد المباراة، وهجوم مرتضى منصور على الجهاز الفني جعلا التفكير في الاستقالة أمرا جماعيا وليس قرارا فرديا لمحمد حلمي.