المصائب لا تأتي فرادى في القادسية!

تلقى نادي القادسية ضربات موجعة تمثلت في أحكام قضائية من المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، ولجنة المنازعات في الاتحاد الدولي "فيفا".

وحصل محترف الفريق السابق الاسباني سيلفا على حكم من "كاس" يقضي بأحقيته في تسلم مبالغ 92 ألف يورو، كتعويض عن إنهاء تعاقده قبل نهايته، في حين قضت لجنة المنازعات بالفيفا بأحقية نادي صن داونز الجنوب افريقي بمبلغ 250 الف دولار متبقية من قيمة صفقة شراء بطاقة المحترف الغاني رشيد سوماليا.

ومن المنتظر أن يحصل النادي السلوفاكي الذي يملك بطاقة المحترف الغيني السابق في صفوف الأصفر، سيدوبا، على حكم مماثل من لجنة المنازعات بالفيفا، كمبالغ متأخرة لدى القادسية عن الفترة التي قضاها اللاعب في صفوف الفريق.

ويعتبر الحكم الذي حصل عليه المحترف الاسباني، الذي تعاقدت معه إدارة القادسية لتدعيم خط الدفاع، واجب النفاذ، في ظل تدرج اللاعب في القضية، في حين من الممكن أن تطعن إدارة النادي على باقي الأحكام.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن نادي القادسية بصدد تسلم حكم رابع من المدرب المساعد السابق في الفريق الإسباني روبرتو، الذي لجأ للفيفا للحصول على رواتب 5 أشهر، وباقي مستحقات عن الفترة التي رافق فيها المدرب الاسباني انطونيو، ومن ثم راشد بديح.

هجوم معرفي

ولأن المصائب لا تأتي فرادى في القادسية، خرج امين سر النادي رضا معرفي بسيناريوهات وتوصيات اطلقها على حسابه بـ"تويتر"، متوقعا أن تقوم هيئة الرياضة بحل مجلس إدارة القادسية، وتعيين لجنة مؤقتة بدلا عنها.

وقال معرفي إن "هذا الأمر متوقع منذ فترة، بعد أن عملوا واجتهدوا للوصول لهذا الامر، بعد أن عجزوا عن ايجاد حلول لحل مشكلة الرياضة، والدلائل واضحة". وأضاف ان السيناريو القادم سيكون حل الاتحادات والدعوة الى جمعيات عمومية، وانتخابات من خلال اللجان المعينة، من قبلهم، والمؤمنة بفكرهم.

وأوصى أصحاب القرار، في اشارة الى هيئة الرياضة، بتعيين اللجنة المؤقتة من ابناء النادي، مطالبا أبناء النادي بقبول المهمة والعمل بإخلاص من أجل القادسية.

ولم ينس معرفي مطالبة العاملين في القادسية بالاخلاص في العمل مع اي لجنة مؤقتة تتسلم النادي.

فشل إداري

يذكر أن مجلس إدارة القادسية يعاني فشلا ذريعا في الجانب المادي ومشاكل إدارية جمة، جعلت النادي غير قادر على الوفاء بالتزاماته المالية والإدارية، ويعيش النادي ومنذ فترة طويلة خلافات بين الأعضاء، أدت الى ابتعاد بعضهم عبر تقديم استقالات.