«الخطوط الوطنية»: 400 قضية مرفوعة ضد الشركة
تقليص المديونية إلى 7.5 ملايين دينار
وافقت العمومية على تفويض مجلس الادارة في بيع ورهن عقارات الشركة وعقد الكفالات والتحكيم والصلح والتبرعات وفتح الحسابات البنكية وفي الاقتراض بما تقتضيه مصلحة الشركة.
انتخبت الجمعية العمومية العادية لشركة الخطوط الجوية الوطنية الكويتية (المؤجلة)، مجلس إدارة جديداً للثلاث سنوات المقبلة، مكوناً من: المجموعة المتحدة للفنادق، شركة الدار المستقلة للنشر والتوزيع، مجموعة الفجر المتحدة للمواد الغذائية، شركة الكويت انترناشونال لتأجير وبيع وتملك الطائرات، مجموعة تي تي سي للتجارة العامة والمقاولات، شركة التجارة الدولية القابضة، وشركة المستهلك للخدمات والمقاولات.كما وافقت الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 28.43 في المئة على جميع بنود جدول الاعمال والذي اشتمل على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2015، الموافقة على تفويض مجلس الادارة في بيع ورهن عقارات الشركة وعقد الكفالات والتحكيم والصلح والتبرعات وفتح الحسابات البنكية وفي الاقتراض بما تقتضيه مصلحة الشركة. من جانب آخر تم تأجيل الجمعية العامة غير العادية للشركة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
جهود مجلس الإدارة
ومن جهته، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق معرفي، إن إدارة الشركة بذلت خلال السنوات الخمس الماضية جهداً كبيراً للمحافظة على أصولها وعلى استمراريتها، لافتاً إلى أن الشركة نجحت في تخفيض المديونية إلى 7.5 ملايين دينار، وتمت "جدولتها" مع الدائنين.وبين في تقرير مجلس الادارة أنه منذ تولى مجلس الادارة لمهام إدارة الشركة في يناير 2012، كان على علم بالصعوبات والمعوقات والتحديات الكبيرة والكثيرة التي كانت ومازالت تهدد استمرارية الشركة خاصة بعد تعليق جميع العمليات التشغيلية للشركة في شهر مارس 2011.وأضاف أن الوضع المالي والإداري والقانوني الصعب للشركة في ظل عدم وجود أية إيرادات وعدم وجود جهاز إداري وتنفيذي، علاوة على وجود أكثر من 400 قضية تم رفعها ضد الشركة فرض على مجلس الإدارة التعامل مع هذا التحدي الكبير الذي كان من الممكن أن يهدد استمرارية الشركة، إلا أن عزم مجس الإدارة استطاع تخطي هذه المعوقات والتحديات، حيث عمل جاهدا على ايجاد حلول مناسبة لانقاذ الشركة وإقامتها من عثرتها والحفاظ على حقوق المساهمين.الموقف المالي
وحول الموقف المالي للشركة قال معرفي إنه على الرغم من الخسائر المالية المتراكمة التي منيت بها الشركة في السابق والتي أجبرتها على ايقاف عملياتها التشغيلية، إلا أن مجلس الادارة تمكن من تحسين الجانب المالي حيث تمكنت الشركة من تحقيق ارباح غير تشغيلية لعامي 2012 و2013 ناتجة عن تمكن الشركة من اجراء التسويات الودية مع دائنيها.وزاد أن مجلس الإدارة نجح في تخفيض إجمالي الديون إلى مبلغ 5.5 مليون تقريبا منذ أن بدأت إدارة الشركة، أي بنسبة 86.5 في المئة هذا دون تحميل الشركة أية مصروفات إضافية.الموقف المالي
وبين أن مجس الادارة نجح في تخفيض اجمالي عدد القضايا من 406 قضايا إلى 43 قضية متنوعة متداولة أي بتخفيض عدد القضايا بنسبة تصل إلى أكثر من 89.9 في المئة، علماً بأن نسبة 40 في المئة تقريبا من الدعاوى القضائية التي تم الانتهاء منها ترجع إلى نجاح إدارة الشركة في التوصل إلى تسويات ودية مع المدعين فيها.وأشار إلى التسويات الودية للمطالبات غير القضائية ومثالاً على ذلك فقد تمكنت الشركة من سداد أكثر من 5.5 آلاف مطالبة (مباشرة وغير مباشرة) لتذاكر السفر، وذلك بالتعاون مع الادارة العامة للطيران المدني ومنظمة النقل الجوي الدولي، كما قامت الشركة بإجراء تسويات ودفع مستحقات 360 موظفا سابقا أي بنسبة تتجاوز 73 في المئة من اجمالي المطالبات العمالية.وأوضح ان مجلس الادارة لا يزال يبذل جمع المساعي الحثيثة والجادة للتفاوض مع كافة الاطراف الدائنة للتواصل إلى تسويات يمكن من خلالها تحسين الوضع المالي والقانوني للشركة.ولفت إلى الجهود التي بذلها مجلس الادارة لتوفير النصاب القانوني اللازم لعقد اجتماعين للجميعة العامة غير العادية لمساهمي الشركة حيث انها مهمة في غاية الصعوبة بسبب العدد الكبير لمساهمي الشركة الذي يتجاوز 28 ألف مساهم.
الوضع المالي والإداري والقانوني صعب للشركة في ظل عدم وجود أية إيرادات وعدم وجود جهاز إداري وتنفيذي معرفي