أنهى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، الصربي بوريس بونياك، ارتباطه بـ"الأخضر" رسميا، أمس الأول، وتسلم جميع حقوقه المادية، التي تحمَّل جميع تكاليفها صندوق النادي، نظير فسخ عقده، بالإضافة إلى رواتبه المتأخرة رفقة مساعده ومواطنه مدرب اللياقة بيتر ديكييتش.

وغادر بونياك البلاد أمس الأول، متوجها إلى اليونان، لقضاء إجازة خاصة رفقة أسرته التي تتواجد هناك، تاركا إدارة المفاوضات حول العروض التدريبية التي تلقاها إلى وكيل أعماله فهد الأحمد.

Ad

وأكد بونياك لـ"الجريدة" تلقيه عدة عروض خليجية خلال الفترة الماضية، منها ما لا يزال قائما، لكنه فضَّل بدء إجازته، وترك جميع الأمور المتعلقة بالمفاوضات إلى وكيل أعماله الذي سيختار الأفضل والأنسب له.

وحرص المدرب الصربي قبل مغادرته البلاد على توجيه شكر خاص لجمهور العربي الذي يعشقه ويحلو له تسميته بـ"جيشي الأخضر".

وقال في رسالة شفوية مقتضبة: "لن أنساكم يا جيشي الأخضر، سأفتقدكم، لكن ستبقون في قلبي دائما، عشت مع الفريق فترات لا تنسى حققنا خلالها الإنجازات، وتعرضنا لبعض الظروف الخارجة عن إرادتنا، لكني تلقيت كل الدعم منكم، وذلك هو سبب حبي لكم".

وأقرَّ بونياك بأن فترته الأولى مع "الأخضر" تعد بطبيعة الحال أفضل بكثير من الفترة الثانية التي تولى فيها إدارة الفريق في منتصف الموسم الماضي، وفي ظروف صعبة، وقال: "لم أعد بالألقاب، لكن في النهاية وصلنا إلى نهائي كأس الأمير، وهو الأمر المطلوب، وكان مقررا وفق الاتفاق أن أستمر في الموسم المقبل، ونبدأ عملية الحصاد".

وتابع: "لم يُكتب لنا الاستمرار، وفق الاتفاق، لأسباب خارجة عن إرادتي، وهي بطبيعة الحال أسباب غير فنية، وفي نهاية المطاف أنا مدرب محترف أتقبل جميع الأوضاع، وأواصل العمل دون توقف، وأتمنى كل التوفيق للعربي خلال الفترة المقبلة".