حققت الفنانة الشابة ناهد السباعي نجاحاً في تجربتها الجديدة {هبة رجل الغراب 3}، فرغم حلولها بديلة للفنانة إيمي سمير غانم التي اعتذرت عن العمل بسبب خلاف على الأجر، تحملت الانتقادات التي تعرضت لها مع طرح الدعاية الخاصة بالمسلسل.

أثبتت ناهد أن التشابه بينها وبين إيمي في الشكل فقط، وأنها قدمت الشخصية بطريقتها الخاصة، فجاءت الكوميديا في الحوار مع باقي الأبطال في موقعها الطبيعي، في مقابل التقمص في الماكياج لدرجة التطابق الذي لم يجعل ثمة اختلافا في الملامح، وهو أمر طبيعي في ظل عمل مأخوذ من نسخة أجنبية. لكن التطابق الشكلي لم يقابله تطابق في الأداء إنما اختلاف كامل عبر عن شخصية ناهد بوضوح كممثلة لديها قدرة على تقديم أدوار كوميدية وليس أدواراً جريئة فحسب.

Ad

لا شك في أن ناهد أو نودي كما يناديها أصدقاؤها جازفت بالموافقة على استكمال مسلسل حقق نجاحاً في موسميه الأول والثاني، لكن أداءها الجيد جعل المسلسل يستعيد جزءاً من بريق أجزائه السابقة، إنما لم يمنع تأثره سلباً في نسب المشاهدة بسبب عرضه في السباق الرمضاني، فيما الأجزاء السابقة عرضت خارج رمضان، ما أتاح لها فرصة مشاهدة أكبر وجماهيرية بالوطن العربي.

رغم ضغط التصوير وقرارالمنتج محمد مشيش المفاجئ بعرض المسلسل خلال رمضان، إلا أن المشاهد لم يشعر باختلال ماكياج ناهد السباعي الذي كانت تضطر للذهاب مبكراً لوضعه إذ يستغرق نحو ساعتين، فيما ساهم استعدادها النفسي للشخصية بأن يكون أداؤها صادقاً أمام الكاميرا ويصل للجمهور سريعاً.