أميرة محمد: حزينة للظلم الذي تعرض له «باب الريح»
تستعد للمشاركة في مسرحية «كلية المشاغبات» بالسعودية
عبرت الفنانة البحرينية أميرة محمد عن أسفها لقلة المتابعة الجماهيرية لمسلسلها الرمضاني «باب الريح»، وقالت إنها تستعد لعملها المسرحي الجديد «كلية المشاغبات» في السعودية.
تستعد الفنانة البحرينية أميرة محمد لتقديم عروض مسرحيتها الكوميدية الجديدة "كلية المشاغبات" في عيد الفطر المقبل بالمملكة العربية السعودية مع حشد من نجوم المسرح الخليجي أمثال الفنانة فخرية خميس وسميرة الوهيبي من سلطنة عمان والبحرينية في الشرقاوي، وقالت أميرة محمد لـ"الجريدة" إن "هذه المسرحية تعالج عدداً من قضايا التعليم، ولكن بعيداً عن الأسلوب الجاد، ونحرص من خلالها على غرس الكثير من القيم والمبادئ الإيجابية في نفوس الشباب من خلال طرح منوع خفيف، وعن نفسي فقد اعتدت على التواجد كل عام على مسارح السعودية وأنا سعيدة بالعمل مع هذه الكوكبة من الفنانات".
أماكن مفتوحة
وعلى مستوى الدراما أضافت: "هناك عمل تلفزيوني بدوي جديد يتميز بإنتاجه الضخم ولغته الشعرية العميقة، ومن المقرر تصويره بعد انتهاء فصل الصيف الحالي، حيث إن العمل يعتمد على التصوير في الأماكن المفتوحة التي تعكس أصالة البداوة في منطقة الخليج العربي، وهو الأمر الذي يصعب تصويره في أجواء الطقس شديدة الحرارة خلال الصيف الحالي".
عناصر التفوق
ولدى سؤالها عن أهم ردود الأفعال التي حصدتها عن أدوارها الفنية في شهر رمضان الحالي أجابت: "قدمت خلال هذا الشهر الفضيل عملين. الأول بعنوان (باب الريح)، وهو مسلسل بحريني من تأليف محمد حسن أحمد وإخراج علي العلي وبطولة سعد الفرج، فاطمة عبدالرحيم، زهرة عرفات، علي كاكولي، إبراهيم الحساوي، حمد العماني وآخرين، ورغم أن العمل يحمل الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية المؤثرة مثل الآثار السلبية للعنف الأسري، كما أن أحداثه تدور في حقبة التسعينيات من القرن الماضي في إحدى القرى الساحلية في ظل أحداث درامية تراجيدية شيقة، إلا أن العمل للأسف لم يحظ بالمتابعة الجماهيرية التي كنت أتوقعها، وهو الأمر الذي أحزنني، خاصة أنه يضم الكثير من عناصر التفوق على مستوى القصة والإخراج والنجوم المشاركين في بطولته، والسبب في ذلك هو أنه عرض حصرياً على قناة واحدة من خلال توقيت سيئ وهو الساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالي حرم عدد كبير من الجمهور من متابعته، ولذلك فقد ظلم هذا المسلسل رغم أن الجمهور الذي تابع حلقاته أعجب به، وأعتقد أنه سيأخذ حظه أكثر في المتابعة لدى عرضه مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، أما العمل الثاني فهو عمل تراثي بعنوان (حزاوينا خليجية) من تأليف مجموعة من الكتاب الخليجيين أمثال سعيد مدهش وجمال سالم وطالب الدوس وشريدة المعوشرجي ومحمود عبيد ومن إخراج جمعان الرويعي وبطولة سعاد علي، شفيقة يوسف، في الشرقاوي، سيف الغانم، مرعي الحليان، منى شداد، سعيد قريش وآخرين، وقد حقق ردود أفعال جيدة حتى الآن".فترة الإعلانات
وعلقت الفنانة أميرة محمد على الظلم الذي يلحق ببعض الأعمال الدرامية الرمضانية الجيدة بقولها: "معظم الجمهور يفضل متابعة عمل أو اثنين فقط خلال شهر رمضان بسبب كثافة الأعمال الدرامية، وأيضا بسبب طول فترة الإعلانات مما يحرم المتلقي من متعة المشاهدة، وبالتالي تكون هناك فرصة أكبر من المتابعة بعد انتهاء الشهر الفضيل".ساق البامبو
أما عن أهم الأعمال الدرامية التي أعجبتها لغيرها من الفنانين فقالت: "لاشك أن مسلسل (ساق البامبو) للفنانة الكبيرة سعاد عبدالله هو المتصدر خليجياً حتى الآن سواء من ناحية القصة أو الأحداث، كما أنه استطاع جذب انتباه بعض الجاليات الأجنبية الأخرى لمشاهدته خاصة أبناء الجالية الفلبينية، وكذلك أتابع مسلسل "جود" للفنانة هدى حسين".قلة الظهور
ورداً على سؤال حول قلة ظهورها في الدراما الكويتية على عكس بداياتها الفنية أجابت: "أنا أعتبر نفسي ابنة الكويت، وأنا ضد تصنيف الدراما إلى كويتية وبحرينية وسعودية، فنحن جميعاً نشترك في تقديم دراما خليجية، فلا يخلو عمل كويتي من فنان خليجي والعكس صحيح، أما عن قلة ظهوري في الأعمال الكويتية فقد حدث ذلك بسبب قلة العروض التي تأتيني من داخل الكويت، فأنا فنانة وموجودة في الساحة ومتى وجدت الدور المناسب سأوافق عليه فوراً".واختتمت الفنانة أميرة محمد حديثها بالقول: "الدراما الكويتية تتميز بالجرأة وتناقش قضايا الواقع بحرية كبيرة وهي تخاطب في جانب كبير منها قضايا الجيل الحالي من الشباب".
الإعلانات تحرم المتلقي من متعة المشاهدة