في واقعة أصبحت عادة سنوية لدى موظفي الأمانة العامة للمجلس البلدي في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، اشتكى عدد من المراجعين وبعض أعضاء «المجلس» من عدم وجود موظفين في كثير من المكاتب التي بدت خاوية تماما.
«الجريدة» جالت في أروقة المجلس البلدي، ولم تر إلا عددا قليلا من الموظفين على بند «أجر مقابل عمل»، أما بقية الموظفين المعينين رسميا، فقد تغيب أكثر من 90 في المئة منهم، وأصبحت الأمانة العامة أشبه بإدارة مهجورة، فقد كان من الملاحظ أن أعدادا كبيرة من الموظفين كانوا واقفين على جهاز البصمة، ومن ثم ذهب الجميع ولم يتبق أحد.يذكر أن الأمانة العامة تضم أكثر من 300 موظف وموظفة وأكثر من 200 موظف على بند الأجر مقابل عمل.ويبدي بعض أعضاء «البلدي» خشيتهم من أن تنتقل عدوى «الغياب الرمضاني» الى اجتماع «البلدي» يوم الاثنين المقبل، وكذلك الى لجانه. فهل يتجاوز المجلس ولجانه هذه الظاهرة؟ وهل يوعز السؤولون الى الموظفين بوجوب الحرص على الدوام لتسيير شؤون المراجعين؟... الجواب في عهدة الأيام القليلة المقبلة.
محليات
«البلدي»... مكاتب بلا موظفين في «رمضان»
19-06-2015